الاشتباكات ترافق مؤتمرات ترامب الانتخابية بين مؤيدين له ومعارضين

قبل وبعد إلقائه كلمة في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا

الاشتباكات ترافق مؤتمرات ترامب الانتخابية بين مؤيدين له ومعارضين
TT

الاشتباكات ترافق مؤتمرات ترامب الانتخابية بين مؤيدين له ومعارضين

الاشتباكات ترافق مؤتمرات ترامب الانتخابية بين مؤيدين له ومعارضين

نشبت اشتباكات بين مؤيدي دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الأميركية ومعارضيه، قبل وبعد إلقائه كلمة في مؤتمر انتخابي في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا أمس الخميس.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها مواقع إلكترونية محلية على «تويتر» ومواقع أخرى، الاشتباكات في الشارع الواقع أمام مركز المؤتمرات في سان خوسيه، حيث وصل الأمر إلى الاشتباك بالأيدي وتبادل اللكمات. فيما لوّح مئات المحتجين بأعلام المكسيك وهتفوا بشعارات مناهضة لترامب وأحرقوا قبعات عليها صورته وعلمًا أميركيًّا واحدًا على الأقل، أمام مقر المؤتمر الانتخابي، حيث تعهد ترامب بوقف تجارة المخدرات المقبلة إلى الولايات المتحدة من الجنوب، وبناء جدار على الحدود الأميركية على أن يدفع المكسيكيون تكاليف البناء. وأيد داعمو ترامب هذه الأفكار.
وأصبحت الاحتجاجات مشهدًا شائعًا خارج المؤتمرات الانتخابية التي يعقدها ترامب المرشح الأوفر حظًا في الحزب الجمهوري الذي عبر عن آراء أثارت انقسامات واشتهر بتصريحاته المتشدِّدة تجاه الهجرة غير الشرعية.
فخلال زيارته السابقة إلى منطقة سان خوسيه في أبريل (نيسان) الماضي، منع متظاهرون الناس من الوصول إلى القاعة التي كان فيها ترامب، وأرغموه على مغادرتها من الباب الخلفي. كما أوقف الأسبوع الماضي عشرات المعارضين لترامب في سان دييغو.
وتطورت مظاهرات معارضة لترامب خلال تجمع انتخابي في نيو مكسيكو الشهر الماضي إلى مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين على أداء المرشح الجمهوري وانتقاداته للمهاجرين.
وكان ترامب قد ألغى مشاركته في مؤتمر انتخابي في شيكاغو في مارس (آذار) الماضي، بعد اشتباكات بين مؤيديه ومعارضيه.
وأظهرت لقطات أفراد الشرطة وهم يحاولون تفريق الحشد، وآخرين من قوات مكافحة الشغب وهم يشكلون خطوطًا للسيطرة على الجمع ويقبضون على محتج واحد على الأقل.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.