سويسرا وبلجيكا على رأس مجموعتين بمونديال 2014.. وإيطاليا تبتعد

مواجهات ساخنة محتملة بين الكبار في الدور الأول بالعرس العالمي

النتائج المبهرة التي حققتها بلجيكا خلال التصفيات الأوروبية للمونديال أدت الى ارتفاع ترتيبهم في تصنيف الفيفا (أ.ب)
النتائج المبهرة التي حققتها بلجيكا خلال التصفيات الأوروبية للمونديال أدت الى ارتفاع ترتيبهم في تصنيف الفيفا (أ.ب)
TT

سويسرا وبلجيكا على رأس مجموعتين بمونديال 2014.. وإيطاليا تبتعد

النتائج المبهرة التي حققتها بلجيكا خلال التصفيات الأوروبية للمونديال أدت الى ارتفاع ترتيبهم في تصنيف الفيفا (أ.ب)
النتائج المبهرة التي حققتها بلجيكا خلال التصفيات الأوروبية للمونديال أدت الى ارتفاع ترتيبهم في تصنيف الفيفا (أ.ب)

ربما يجد منتخب البرازيل صاحب الرقم القياسي في الفوز ببطولة كأس العالم برصيد خمسة ألقاب نفسه في مواجهة نظيره الإيطالي المتوج باللقب العالمي أربع مرات في افتتاح المونديال المقبل بالبرازيل عام 2014.
ومن الممكن أيضا أن يلتقي المنتخب الإسباني حامل اللقب مع منتخب هولندا في الدور الأول بالمسابقة في إعادة لمباراتهما معا في نهائي البطولة الماضية عام 2010 بجنوب أفريقيا في ظل عدم تواجد المنتخب الإيطالي وربما الهولندي في التصنيف الأول خلال قرعة المسابقة.

ووفقا لآخر تصنيف للمنتخبات أجراه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس فإن منتخبات البرازيل (مستضيف البطولة وصاحب الترتيب الحادي عشر في تصنيف الفيفا الأخير) وإسبانيا (متصدر التصنيف) وألمانيا (الثاني) والأرجنتين (الثالث) وكولومبيا (الرابع) وبلجيكا (الخامس) وسويسرا (السابع) سيكونون على رأس المجموعات في قرعة المونديال التي ستجرى في السادس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وسيصبح منتخب أوروغواي (سادس التصنيف) هو المنتخب الثامن الذي سيكون على رأس مجموعة في حال فوزه على المنتخب الأردني في الدور الفاصل المؤهل للنهائيات، أما في حال إخفاق زملاء لويس سواريز في الصعود للمونديال فإن المنتخب الهولندي (ثامن التصنيف) سيظفر بوجوده على رأس إحدى المجموعات الثماني بالبطولة بعد تفوقه على المنتخب الإيطالي (التاسع) بفارق ضئيل للغاية.

ويعد منتخبا البرازيل وإيطاليا هما أكثر المنتخبات نجاحا خلال الدورات الماضية ببطولة كأس العالم وسبق أن التقيا من قبل في مباراتين نهائيتين بالمونديال، وكان الفوز حليف البرازيل في كلتا المباراتين حيث فازت 4- 1 عام 1970 بالمكسيك، ثم كررت فوزها بركلات الترجيح عام 1994 بالولايات المتحدة، كما تغلبت إسبانيا على هولندا 1-صفر في نهائي البطولة الماضية عام 2010.

في الوقت الذي لم تتأهل فيه بلجيكا وكولومبيا إلى المونديال الماضي بجنوب أفريقيا، ولكنهما مثل سويسرا حققا نتائج مبهرة خلال التصفيات الأوروبية للمونديال وأيضا خلال المباريات الودية التي خاضاها وهو ما أدى إلى ارتفاع ترتيبهما في تصنيف الفيفا. ويأخذ تصنيف الفيفا بعين الاعتبار نتائج المنتخبات الوطنية على مدار الأربع سنوات الماضية على أن تحمل الاثنا عشر شهرا الأخيرة معظم النقاط، كما يعتمد حصول المنتخبات على نقاط إضافية وفقا لأهمية المباراة، وقوة الفريق المنافس، وقيمة الاتحاد القاري الذي ينتمي إليه الفريق.

وتأهل منتخبا سويسرا وبلجيكا إلى مونديال البرازيل من دون أي خسارة خلال مرحلة التصفيات، بينما دفع منتخب إيطاليا، وصيف بطل النسخة الماضية ببطولة الأمم الأوروبية عام 2012. ضريبة التعادل في آخر مباراتين له في التصفيات بعدما تأكد من تأهله رسميا إلى المونديال. وستشهد قرعة المونديال التي ستقام في السادس من ديسمبر المقبل في كوستا دي ساويب بولاية سالفادور وضع 32 منتخبا في أربعة أوعية ليتم تقسيمهم إلى ثماني مجموعات. وبغض النظر عن معايير التصنيف، سيكون العامل القاري هو المؤثر في القرعة حيث لن تضم أي مجموعة أكثر من منتخبين أوروبيين (الذين يبلغ عددهم 13 منتخبا) بالدور الأول، وبالنسبة للقارات الأخرى فلن يتواجد منتخبان ينتميان لنفس القارة في مجموعة واحدة.

وطبقا لآخر تصنيف أصدره (فيفا) أيضا فإن منتخبات البرتغال واليونان وكرواتيا وأوكرانيا سيكونون في التصنيف الأول خلال مباريات الدور الفاصل بالتصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال والتي ستجرى القرعة الخاصة بها في 21 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بينما ستكون منتخبات فرنسا والسويد ورومانيا وأيسلندا في التصنيف الثاني. وبناء عليه فمن الممكن أن تشهد مواجهات الدور الفاصل بعض الصدامات مثل أن يلتقي منتخب البرتغال الذي يقوده نجمه كريستيانو رونالدو مع نظيره الفرنسي بقيادة نجمه فرنك ريبيري، وبالتالي ربما يفقد المونديال المقبل تواجد أحد أبرز أساطير كرة القدم في العالم حاليا.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».