الإفراج عن ياباني بعد 45 سنة في انتظار الإعدام

بعدما قضت محكمة بإعادة محاكمته

الإفراج عن ياباني بعد 45 سنة في انتظار الإعدام
TT

الإفراج عن ياباني بعد 45 سنة في انتظار الإعدام

الإفراج عن ياباني بعد 45 سنة في انتظار الإعدام

جرى الإفراج أمس عن رجل، (78 سنة)، ظل في انتظار تنفيذ حكم الإعدام منذ أكثر من أربعة عقود، وذلك بعدما قضت محكمة يابانية بإعادة محاكمته. وقد جرى الإفراج عن إياو هاكامادا، الملاكم المحترف السابق بعدما أمضى 48 سنة في السجن، عقب قرار محكمة شيزوكا الجزئية، في وقت سابق، تعليق حكم الإعدام الصادر بحقه.
وأظهرت اللقطات التلفزيونية المباشرة هاكامادا الذي يبدو زائد الوزن نوعا ما ويمشى بخطوات غير ثابتة وهو في طريقه للخروج من السجن، ويرتدي قميصا ذا كم قصير وهو يبدو غير مصدق لما يجري حوله، حسب وكالة الأنباء الألمانية. ويشار إلى أن هاكامادا كان محتجزا في زنزانة انفرادية معظم فترة حبسه ويتردد أن حالته الذهنية تدهورت. وكان قد ألقى القبض عليه عام 1966 وأدين في سبتمبر (أيلول) 1968 بتهمة قتل رب عمله وزوجته وطفليهما الاثنين في شيزوكا بوسط اليابان.
وقد اعترف في بادئ الأمر بارتكاب الجريمة بعد 20 يوما من التحقيقات التي قال إنه تعرض خلالها للضرب والتهديد. وتراجع في اعترافه خلال المحاكمة.
وأفادت وكالة كيودو اليابانية للأنباء بأن الحكم يأتي عقب أن أثبت محامو الدفاع أن عينات الحمض النووي (دي إن إيه) التي جرى أخذها من بقع دم على قطعة ملابس، يقال إن المتهم كان يرتديها مختلفة عن حمض هاكامادا. وقبل القاضي هيرواكي موراياما رئيس المحكمة الاستئناف، وقال: «إن الملابس لا تخص المتهم».
ويشار إلى أن هاكامادا، (78 سنة)، هو سادس شخص في عهد اليابان في فترة ما بعد الحرب تجري إعادة محاكمته بعدما حكم عليه بالإعدام. وقد جرت تبرئة أربعة من المتهمين الخمسة الذين أعيدت محاكمتهم.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».