توجه سعودي لرفع سقف إنتاج «أوبك» إلى 32 مليون برميل يوميًا

اجتماع المنظمة اليوم سيبت في تعيين أمين عام نيجيري وعودة الغابون

توجه سعودي لرفع سقف إنتاج «أوبك» إلى 32 مليون برميل يوميًا
TT

توجه سعودي لرفع سقف إنتاج «أوبك» إلى 32 مليون برميل يوميًا

توجه سعودي لرفع سقف إنتاج «أوبك» إلى 32 مليون برميل يوميًا

بينما يترقب كثيرون نتائج الاجتماع الوزاري لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، في فيينا اليوم، أكدت مصادر متطابقة أن السعودية، ممثلة في وزيرها للطاقة خالد الفالح، تدرس كثيرا من الحلول التي سيتم عرضها خلال الاجتماع، منها إعادة سقف للإنتاج قدره 32 مليون برميل يوميًا، بدل السقف القديم البالغ 30 مليون برميل يوميًا، لمساعدة الدول التي تعمل على زيادة إنتاجها في الانضمام إلى المقترح.
في غضون ذلك، واصل الفالح اجتماعاته مع نظرائه في دول «أوبك»؛ إذ التقى أمس وزراء الكويت وقطر والإمارات ونيجيريا وفنزويلا والجزائر، كما استقبل رئيس شركة «لوك أويل» الروسية. وقال وزير الطاقة الفنزويلي أخوليو ديل بينو للصحافيين عقب لقائه الفالح إن الاجتماع كان «ممتازا».
وبعد الاجتماعات الكثيرة التي عقدها الفالح، خلص محللون إلى أن السعودية عازمة على دعم «أوبك» والتقدم بحلول كثيرة لإرضاء جميع الأعضاء. وخلال اجتماع اليوم، ستجري مناقشة تعيين مرشح نيجيريا محمد باركيند أميناً عاماً بدل الليبي عبد الله البدري، وعودة الغابون إلى المنظمة.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.