توجه سعودي لرفع سقف إنتاج «أوبك» إلى 32 مليون برميل يوميًا

اجتماع المنظمة اليوم سيبت في تعيين أمين عام نيجيري وعودة الغابون

توجه سعودي لرفع سقف إنتاج «أوبك» إلى 32 مليون برميل يوميًا
TT

توجه سعودي لرفع سقف إنتاج «أوبك» إلى 32 مليون برميل يوميًا

توجه سعودي لرفع سقف إنتاج «أوبك» إلى 32 مليون برميل يوميًا

بينما يترقب كثيرون نتائج الاجتماع الوزاري لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، في فيينا اليوم، أكدت مصادر متطابقة أن السعودية، ممثلة في وزيرها للطاقة خالد الفالح، تدرس كثيرا من الحلول التي سيتم عرضها خلال الاجتماع، منها إعادة سقف للإنتاج قدره 32 مليون برميل يوميًا، بدل السقف القديم البالغ 30 مليون برميل يوميًا، لمساعدة الدول التي تعمل على زيادة إنتاجها في الانضمام إلى المقترح.
في غضون ذلك، واصل الفالح اجتماعاته مع نظرائه في دول «أوبك»؛ إذ التقى أمس وزراء الكويت وقطر والإمارات ونيجيريا وفنزويلا والجزائر، كما استقبل رئيس شركة «لوك أويل» الروسية. وقال وزير الطاقة الفنزويلي أخوليو ديل بينو للصحافيين عقب لقائه الفالح إن الاجتماع كان «ممتازا».
وبعد الاجتماعات الكثيرة التي عقدها الفالح، خلص محللون إلى أن السعودية عازمة على دعم «أوبك» والتقدم بحلول كثيرة لإرضاء جميع الأعضاء. وخلال اجتماع اليوم، ستجري مناقشة تعيين مرشح نيجيريا محمد باركيند أميناً عاماً بدل الليبي عبد الله البدري، وعودة الغابون إلى المنظمة.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.