النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم، إنّ العراق أرجأ هجومه على مدينة الفلوجة بسبب مخاوف على سلامة المدنيين، بينما توقفت القوات على مشارف المدينة في مواجهة مقاومة شرسة من متطرفي تنظيم "داعش" الارهابي. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية هدنة لمدة 48 ساعة اعتبارا من اليوم، بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة، في مدينة داريا المحاصرة جنوب غربي دمشق، بمبادرة من روسيا وبالتنسيق مع الولايات المتحدة والنظام السوري. وفي السياق، دخلت أول قافلة مساعدات انسانية إلى مدينة داريا المحاصرة من قوات النظام السوري، جنوب غربي دمشق منذ العام 2012، وفق ما أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر. في الاردن، أدت الحكومة الجديدة التي تضم 28 وزيرًا بينهم أربع سيدات ويرأسها هاني الملقي، اليوم، اليمين الدستورية أمام العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني. في مصر، أكد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، أنه ليس هناك في الطرح الفرنسي أو أي مبادرة أو أفكار لحل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي يُمسّ فيها بالأراضي المصرية، أو أي حديث عن أراضي مصر بأي شكل من الأشكال في أي معادلة للتسوية. وبشأن البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة المصرية المنكوبة، التقطت أجهزة البحث الخاصة بالسفينة الفرنسية (la Place) التابعة للبحرية الفرنسية، إشارات من قاع البحر يرجح أنها من أحد صندوقي المعلومات. في السعودية، أعلنت المديرية العامة للجوازات عن بدء تطبيق إصدار جوازات السفر لمدة 10 سنوات بشكل اختياري لمن بلغ 20 عاما، بداية من شهر رمضان المقبل.وفي الاقتصاد، وقّعت "أرامكو" السعودية اليوم، مذكرة تفاهم مع كل من "جنرال إلكتريك" و"سيفيدال إس.بي.أ" الإيطالية، لإنشاء مصنع لصب وتشكيل المعادن، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي أخبار الرياضة، قال جوزيه مورينهو المدرب الجديد لمانشستر يونايتد إنه لن يؤجج التنافس مع بيب غوارديولا المدرب الجديد لمانشستر سيتي في الموسم المقبل، لأن ذلك سيؤثر على فرص فريقه في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وتناولت الاخبار المنوعة اليوم، احتفالات بافتتاح أطول نفق للسكك الحديدية في العالم أسفل جبال الألب السويسرية، حيث بارك رجال دين مسيحيون ومسلمون ويهود النفق الذي يبلغ طوله 57 كيلومترًا، ونقرأ كذلك سوار ولصقة لتحذير المصابين بالربو من حدوث نوبة اختناق مفاجئة. بالاضافة ألى أخبار اخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
الحكومة الأردنية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام الملك عبد الله الثاني
الجيش العراقي يرجئ هجومه على مركز مدينة الفلوجة
إيران تستمد شريان بقائها عبر دعمها للمنظمات الإرهابية
التقاط إشارات يرجح أنها لأحد الصندوقين الأسودين للطائرة المصرية المنكوبة
هدنة باتفاق روسي - أميركي لمدة 48 ساعة تبدأ اليوم في مدينة داريا غرب دمشق
المفوضية الأورويبة توجه تحذيرًا رسميًا إلى بولندا بعد تعديل قانون المحكمة الدستورية
داريا تستقبل أولى المساعدات الإنسانية منذ محاصرة النظام لها عام 2012
باكستان تطالب الولايات المتحدة بوقف هجمات الطائرات من دون طيار
الخارجية المصرية: ليس هناك أي مبادرة تضم أراضي مصرية لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي
مقتل جندي صيني من قوات حفظ السلام وثلاثة مدنيين في هجوم بشمال مالي
محامو مشتبه به في هجمات 11 سبتمبر يطالبون بتنحي القاضي
قضاة تونس يحتجون لتحسين أوضاعهم المالية
بكين تختبر أولى مقاتلاتها الشبح «جيه-20»
إحصائية: 4 من خمسة أطفال ضحايا جرائم قتل في ألمانيا
مقتل قائد شرطة وشخصين آخرين بانفجار صاروخ في أفغانستان
الأمواج العالية تنهي عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة
4 قتلى جراء انهيار بموقع إنشاءات مترو أنفاق في كوريا الجنوبية
منظمة الصحة العالمية تعلن خلو غينيا من فيروس إيبولا للمرة الثانية هذا العام
«مصر للطيران» تلغي رحلتها المتجهة إلى بانكوك بعد بلاغ كاذب بوجود قنبلة
السعودية: الحكم بالقتل على 14 سعوديا أدينوا بقتل رجال أمن في العوامية
الرئيس الفنزويلي يدعو إلى التعبئة ضد منظمة الدول الأميركية
ولي ولي العهد يجتمع بوزير الخارجية الإيطالي ويبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة
«الجوازات» السعودية تبدأ بتطبيق إصدار جواز السفر لمدة 10 سنوات
الأمير الوليد بن طلال يلتقي الرئيس الفلبيني خلال زيارة لمانيلا
منظمة التعاون الاقتصادي: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يهدد نمو التجارة العالمية
«أرامكو» السعودية توقع مذكرة تفاهم مع «جنرال إلكتريك» و«سيفيدال» باستثمار 1.5 مليار ريال
مورينهو: لا مجال للمعارك الفردية مع غوارديولا من أجل الظفر باللقب
يورو 2016: كولمان يحذر لاعبي ويلز من الشعور بالرضا قبل انطلاق البطولة
دورتموند يهيمن على جوائز اتحاد اللاعبين الألمان لهذا العام
بنزيمة يتهم ديشامب بـ«الرضوخ لضغط العنصريين في فرنسا»
الشيخ هزاع بن زايد يحل مجلس إدارة نادي العين
دراسة: تلوث الهواء قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم
سويسرا تحتفل بافتتاح أطول نفق للسكك الحديدية في العالم
بعد 42 عامًا..إعادة فتح التحقيق بتفجير حانتين في برمنغهام
تقنيات ملبوسة صغيرة لتحذير المصابين بالربو من حدوث نوبة اختناق مفاجئة
22 % من مستخدمي الهواتف الذكية يلجأون إلى برمجية لصد الإعلانات



الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)

أطلقت الجماعة الحوثية سراح خمسة من قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في مناطق سيطرتها، بضمانة عدم المشاركة في أي نشاط احتجاجي أو الاحتفال بالمناسبات الوطنية، وفي المقابل كثّفت في معقلها الرئيسي، حيث محافظة صعدة، حملة الاعتقالات التي تنفّذها منذ انهيار النظام السوري؛ إذ تخشى تكرار هذه التجربة في مناطق سيطرتها.

وذكرت مصادر في جناح حزب «المؤتمر الشعبي» لـ«الشرق الأوسط»، أن الوساطة التي قادها عضو مجلس حكم الانقلاب الحوثي سلطان السامعي، ومحافظ محافظة إب عبد الواحد صلاح، أفضت، وبعد أربعة أشهر من الاعتقال، إلى إطلاق سراح خمسة من أعضاء اللجنة المركزية للحزب، بضمانة من الرجلين بعدم ممارستهم أي نشاط معارض لحكم الجماعة.

وعلى الرغم من الشراكة الصورية بين جناح حزب «المؤتمر» والجماعة الحوثية، أكدت المصادر أن كل المساعي التي بذلها زعيم الجناح صادق أبو راس، وهو عضو أيضاً في مجلس حكم الجماعة، فشلت في تأمين إطلاق سراح القادة الخمسة وغيرهم من الأعضاء؛ لأن قرار الاعتقال والإفراج مرتبط بمكتب عبد الملك الحوثي الذي يشرف بشكل مباشر على تلك الحملة التي طالت المئات من قيادات الحزب وكوادره بتهمة الدعوة إلى الاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بأسلاف الحوثيين في شمال اليمن عام 1962.

قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء يتعرّضون لقمع حوثي رغم شراكتهم الصورية مع الجماعة (إكس)

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الجماعة الحوثية واصلت حملة الاعتقالات الواسعة التي تنفّذها منذ أسبوعين في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لها (شمال)، وأكدت أنها طالت المئات من المدنيين؛ حيث داهمت عناصر ما يُسمّى «جهاز الأمن والمخابرات»، الذين يقودهم عبد الرب جرفان منازلهم وأماكن عملهم، واقتادتهم إلى معتقلات سرية ومنعتهم من التواصل مع أسرهم أو محامين.

300 معتقل

مع حالة الاستنفار التي أعلنها الحوثيون وسط مخاوف من استهداف قادتهم من قبل إسرائيل، قدّرت المصادر عدد المعتقلين في الحملة الأخيرة بمحافظة صعدة بنحو 300 شخص، من بينهم 50 امرأة.

وذكرت المصادر أن المعتقلين يواجهون تهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى؛ حيث تخشى الجماعة من تحديد مواقع زعيمها وقادة الجناح العسكري، على غرار ما حصل مع «حزب الله» اللبناني، الذي أشرف على تشكيل جماعة الحوثي وقاد جناحيها العسكري والمخابراتي.

عناصر من الحوثيين خلال حشد للجماعة في صنعاء (إ.ب.أ)

ونفت المصادر صحة التهم الموجهة إلى المعتقلين المدنيين، وقالت إن الجماعة تسعى لبث حالة من الرعب وسط السكان، خصوصاً في محافظة صعدة، التي تستخدم بصفتها مقراً أساسياً لاختباء زعيم الجماعة وقادة الجناح العسكري والأمني.

وحسب المصادر، تتزايد مخاوف قادة الجماعة من قيام تل أبيب بجمع معلومات عن أماكن اختبائهم في المرتفعات الجبلية بالمحافظة التي شهدت ولادة هذه الجماعة وانطلاق حركة التمرد ضد السلطة المركزية منذ منتصف عام 2004، والتي تحولت إلى مركز لتخزين الصواريخ والطائرات المسيّرة ومقر لقيادة العمليات والتدريب وتخزين الأموال.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وانهيار المحور الإيراني، استنفرت الجماعة الحوثية أمنياً وعسكرياً بشكل غير مسبوق، خشية تكرار التجربة السورية في المناطق التي تسيطر عليها؛ حيث نفّذت حملة تجنيد شاملة وألزمت الموظفين العموميين بحمل السلاح، ودفعت بتعزيزات كبيرة إلى مناطق التماس مع القوات الحكومية خشية هجوم مباغت.

خلق حالة رعب

بالتزامن مع ذلك، شنّ الحوثيون حملة اعتقالات شملت كل من يُشتبه بمعارضته لسلطتهم، وبررت منذ أيام تلك الحملة بالقبض على ثلاثة أفراد قالت إنهم كانوا يعملون لصالح المخابرات البريطانية، وإن مهمتهم كانت مراقبة أماكن وجود قادتها ومواقع تخزين الأسلحة في صنعاء.

وشككت مصادر سياسية وحقوقية في صحة الرواية الحوثية، وقالت إنه ومن خلال تجربة عشرة أعوام تبيّن أن الحوثيين يعلنون مثل هذه العمليات فقط لخلق حالة من الرعب بين السكان، ومنع أي محاولة لرصد تحركات قادتهم أو مواقع تخزين الصواريخ والمسيرات.

انقلاب الحوثيين وحربهم على اليمنيين تسببا في معاناة ملايين السكان (أ.ف.ب)

ووفق هذه المصادر، فإن قادة الحوثيين اعتادوا توجيه مثل هذه التهم إلى أشخاص يعارضون سلطتهم وممارساتهم، أو أشخاص لديهم ممتلكات يسعى قادة الجماعة للاستيلاء عليها، ولهذا يعمدون إلى ترويج مثل هذه التهم التي تصل عقوبتها إلى الإعدام لمساومة هؤلاء على السكوت والتنازل عن ممتلكاتهم مقابل إسقاط تلك التهم.

وبيّنت المصادر أن المئات من المعارضين أو الناشطين قد وُجهت إليهم مثل هذه التهم منذ بداية الحرب التي أشعلتها الجماعة الحوثية بانقلابها على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر (أيلول) عام 2014، وهي تهم ثبت زيفها، ولم تتمكن مخابرات الجماعة من تقديم أدلة تؤيد تلك الاتهامات.

وكان آخرهم المعتقلون على ذمة الاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم أسلافهم في شمال اليمن، وكذلك مالك شركة «برودجي» التي كانت تعمل لصالح الأمم المتحدة، للتأكد من هوية المستفيدين من المساعدات الإغاثية ومتابعة تسلمهم تلك المساعدات؛ حيث حُكم على مدير الشركة بالإعدام بتهمة التخابر؛ لأنه استخدم نظام تحديد المواقع في عملية المسح، التي تمت بموافقة سلطة الحوثيين أنفسهم