بكين تختبر أولى مقاتلاتها الشبح «جيه-20»

مشروع صيني - أوروبي لإطلاق أقمار صناعية

بكين تختبر أولى مقاتلاتها الشبح «جيه-20»
TT

بكين تختبر أولى مقاتلاتها الشبح «جيه-20»

بكين تختبر أولى مقاتلاتها الشبح «جيه-20»

ذكر عالم صيني بارز، اليوم (الاربعاء)، أن بكين ستطلق خمسة أقمار صناعية جديدة إلى الفضاء في غضون خمس سنوات، في إطار برنامج البلاد لعلوم الفضاء، طبقا لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".
وقال وو جي مدير المركز الوطني لعلوم الفضاء بالاكاديمية الصينية للعلوم، إن الاقمار الصناعية الخمسة، بما في ذلك مشروع مشترك بين الصين وأوروبا، ستركز على مراقبة الانشطة الشمسية وتأثيرها على بيئة الارض والطقس الفضائي وتحليل إعادة تدوير المياه واستكشاف الثقوب السوداء.
وأضاف وو أنه من المتوقع أن يتم تحقيق اختراقات كبيرة في هذه المجالات.
على صعيد منفصل، قال السلاح الجوي الصيني إنّ البلاد ما زالت تختبر أولى مقاتلاتها الشبح (جيه-20) إلّا أنّ الطائرة الحربية ستدخل قريبا في الخدمة.
وجاء التصريح بعد صور تداولتها وسائل الإعلام الصينية وتشير إلى أنّ المقاتلة انضمت بالفعل لاسطول الطائرات الصيني بالخدمة.
وتتوقع الصين أن تساعد المقاتلة الشبح في تضييق الهوة العسكرية مع الولايات المتحدة.
وتزامن تأكيدها لأول اختبار اطلاق للطائرة مع زيارة إلى بكين في عام 2011 لوزير الدفاع الاميركي آنذاك روبرت جيتس.
ويقول محللون إنّ صور المقاتلة جيه-20 تشير إلى أن الصين قد تكون تحرز تقدما أسرع من المتوقع في تصنيع مقاتلة منافسة للمقاتلة اف-22 رابتور التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن.
ووصفت الصين في بيان، التقارير بأن المقاتلة جيه-20 ظهرت في تدريبات بأنها "لا يعول عليها". وجاء ذلك بعد أن بث التلفزيون الحكومي في مطلع الاسبوع لقطات غير واضحة لما اعتبره بعض المشاهدين لقطات للمقاتلة.
وأفاد السلاح الجوي على مدونته المصغرة الرسمية مساء أمس (الثلاثاء) "في الوقت الحالي ما زالت المقاتلة جيه-20 بحاجة إلى تزويدها بمعدات كي تدخل خدمة السلاح الجوي". مضيفًا أنّ كلا من جيه-20 وطائرة النقل واي-20 ما زالتا قيد الاختبار.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.