تعيين الغامدي يثير جدلاً حول مستقبل «مشرف عام الشباب»

مصادر أكدت بقاءه رغم قرار الجابر.. والإدارة توقع مع الشاهين

خالد المعجل («الشرق الأوسط»)
خالد المعجل («الشرق الأوسط»)
TT

تعيين الغامدي يثير جدلاً حول مستقبل «مشرف عام الشباب»

خالد المعجل («الشرق الأوسط»)
خالد المعجل («الشرق الأوسط»)

أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» استمرار الثنائي خالد المعجل ومحمد الشمراني في منصبيهما مع الفريق حتى هذه اللحظة، حيث يشغل الأول منصب المشرف العام على الفريق الأول، بينما يشغل الثاني منصب مدير عام الفريق، وذلك بعد الأنباء التي تحدثت عن رحيل الثنائي بعد قدوم عمر الغامدي.
وأشار المصدر إلى أن الهيكلة الإدارية للفريق الأول يدرج تحتها ثلاثة مناصب وهي: المشرف العام، ومدير الفريق، وإداري الفريق، وسيكون عمر الغامدي في منصب إداري الفريق بعد توصية المدير الفني سامي الجابر بتعيينه في الجهاز الإداري للفريق، وكانت بعض الأنباء قد راجت عن تقديم المعجل والشمراني استقالتيتهما ورحيلهما عن الفريق.
وكان المعجل قد انضم للجهاز الإداري للشباب في منتصف الموسم بديلا عن عواد العنزي الذي أقيل بعد سوء النتائج، بينما انضم الشمراني للجهاز الإداري الموسم الماضي ويعد هذا الموسم هو الموسم الثاني له كمدير للفريق.
وفي سياق متصل، نفى سكرتير عام كرة القدم محمد شطا رحيله عن نادي الشباب، وأكد استمراره في منصبه، وقال إنه يستمتع الآن في إجازته الخاصة، على أن يعود للعمل قبيل انطلاق استعدادات الموسم المقبل، حيث تقرر أن يقيم الشباب معسكره في هولندا في مدينة ميولو التي استضافت معسكر الفريق الموسمين الماضية، ويعد شطا من الكفاءات اللامعة في الأندية السعودية، وسبق وعمل في نادي الاتفاق، وكانت بعض الأخبار قد ذكرت رحيله عن نادي الشباب، في ظل وجود لديه أكثر من عرض من أكثر من نادٍ. من جانبه، غادر مدير الاحتراف ماجد المرزوقي يوم أمس الثلاثاء إلى دبي لحضور ورشة تابعة للفيفا خاصة بنظام TMS، وذلك بعد ترشيحه من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم لتمثيل الأندية السعودية، وتقدم المرزوقي بالشكر إلى رئيس لجنة الاحتراف عبد الله البرقان على هذه الثقة، وذلك عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
من جهة ثانية وقعت إدارة نادي الشباب عقدًا احترافيًا مع لاعب وسط الفريق الأولمبي عبد الإله الشاهين تمهيدًا لتصعيده للفريق الأول الموسم المقبل، ويعد الشاهين من أبرز المواهب في فئات نادي الشباب السنية خلال السنوات الماضية.
من جانب آخر أجرى لاعب الأولمبي منيف الشمري عملية في عضلات البطن بعد تعرضه لفتق في أسفل البطن، وأكد الجهاز الطبي بنادي الشباب أن اللاعب سيدخل في برنامج تأهيلي لمدة شهر لتجهيزه للموسم المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.