وزير النفط الكويتي: الأسعار الحالية عادلة.. وإنتاجنا 3 ملايين برميل يوميا

«برنت» يرتفع وسط مخاوف الإمدادات

وزير النفط الكويتي: الأسعار الحالية عادلة.. وإنتاجنا 3 ملايين برميل يوميا
TT

وزير النفط الكويتي: الأسعار الحالية عادلة.. وإنتاجنا 3 ملايين برميل يوميا

وزير النفط الكويتي: الأسعار الحالية عادلة.. وإنتاجنا 3 ملايين برميل يوميا

قال وزير النفط الكويتي علي العمير، أمس، إن أسعار النفط الحالية «عادلة»، وإن إنتاج الكويت يبلغ حاليا ثلاثة ملايين برميل يوميا.
وبحسب «رويترز»، قال العمير للصحافيين على هامش الاحتفال بمرور 50 عاما على تأسيس الشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود (كافكو) «إنتاجنا اليوم في حدود ثلاثة ملايين برميل يوميا، والخطة التي نسعى إليها في 2020 أن يكون في حدود أربعة ملايين يوميا».
وتعمل الكويت حاليا للوصول إلى أربعة ملايين برميل نفط خام يوميا بحلول عام 2020، والمحافظة على هذه الطاقة الإنتاجية حتى عام 2030.
وبسؤاله حول تقييمه لأسعار النفط قال «أعتقد أنها عادلة في ظل توافر هذه الموارد الموجودة اليوم عالميا». وأضاف «أسعار النفط تعكس واقع التنافس العالمي.. ولا شك أن هناك استكشافات جديدة.. وهناك استقرار للأسواق العالمية».
واستقر خام برنت اليوم قرب 107 دولارات للبرميل بعد تلميح الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تشديد محتمل للعقوبات الاقتصادية على روسيا بما يشمل استهداف قطاع الطاقة. وأكد الوزير أن الكويت تعتزم توقيع عقود مشروع الوقود البيئي قبل 15 أبريل (نيسان) المقبل.
ويهدف مشروع الوقود البيئي إلى تطوير مصفاتي ميناء عبد الله والأحمدي ورفع الطاقة التكريرية الإجمالية لهما إلى 800 ألف برميل يوميا من الوقود النظيف. وقال الوزير ردا على سؤال حول موعد توقيع عقود المشروع «قريبا جدا.. المزمع إن شاء الله تعالى بحدود قبل منتصف أبريل.. قبل منتصف أبريل سنوقع عقود الوقود البيئي».
من جهة أخرى، ارتفع سعر خام برنت متجها صوب 108 دولارات للبرميل أمس الخميس، بدعم من المخاوف من تعطل الإمدادات بسبب احتمال فرض عقوبات غربية على قطاع الطاقة الروسي.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفقا أول من أمس الأربعاء على العمل معا لاحتمال فرض عقوبات اقتصادية جديدة ردا على تدخل روسيا في أوكرانيا مع الحد من اعتماد أوروبا على الغاز الروسي. وحذر الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال مؤتمر صحافي من أن «العزلة ستتعمق والعقوبات ستزيد» على روسيا أكبر بلد منتج للنفط في العالم إذا استمرت موسكو في نهجها الحالي.
وارتفع سعر برنت تسليم مايو (أيار) 47 سنتا إلى 107.50 دولار للبرميل. وارتفع سعر الخام الأميركي تسليم مايو 64 سنتا إلى 100.90 دولار للبرميل، بعد أن صعد 1.07 دولار في الجلسة السابقة.
وحصل الخام على دعم أيضا من انخفاض قدره 1.33 مليون برميل في مخزونات الخام في نقطة تسليم عقود الخام الأميركي.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.