المدن المدمرة بحاجة إلى عقود للتعافي من الحرب

البنك الدولي: حلب أكبر مدينة مأهولة تحملت العبء الأكبر من الدمار

المدن المدمرة بحاجة إلى عقود للتعافي من الحرب
TT

المدن المدمرة بحاجة إلى عقود للتعافي من الحرب

المدن المدمرة بحاجة إلى عقود للتعافي من الحرب

لا تلوح في الأفق أية بادرة تشير إلى قرب انتهاء الحرب الأهلية الوحشية في سوريا، فالمقاتلون محاصرون في معركة طاحنة منهكة، معركة معقدة بقدر ما هي قاسية، قتل فيها أكثر من 250 ألف سوري على مدار الـ5 سنوات الماضية، واضطر قرابة نصف سكان البلاد إلى مغادرة منازلهم.
وقد دمرت بعض أكثر المراكز الحضرية الهامة في سوريا جراء حروب الشوارع التي لا تنتهي والقصف الجوي.
وفي حين يتجادل الدبلوماسيون في جنيف حول عملية سلام وليدة مترنحة أطلقتها الأمم المتحدة، تحاول المنظمات الأخرى جاهدة التغلب على التحديات الجمة من أجل إعادة بناء الدولة التي تمزقت. وفي عام 2014، أشارت دراسة للأمم المتحدة أن سوريا بحاجة إلى ما لا يقل عن 3 عقود للتعافي.
ويحاول البنك الدولي أن يلم بحقائق الدمار التي لحقت بسوريا، إذ تمكن من تقييم حجم الضرر الذي لحق بالمراكز الحضرية باستخدام صور القمر الصناعي لـ6 مدن سورية. وتشير إحدى التقديرات المحافظة إلى أن الخسائر في البنية التحتية العامة تقدر بـ6 بلايين دولار.
وفي بيان له، قال فريد بلحاج، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بالبنك الدولي: «إن البنك يستخدم أساليب متطورة مجربة في سوريا، استعدادا للتدخل عندما تخف حدة الصراع. وتمكننا التكنولوجيا من وضع خطط واقعية قابلة للتنفيذ من أجل العمل في سوريا بطريقة لم نكن قادرين على العمل بها من قبل، وذلك قبل أن ينتهي الصراع».
وتتضمن تلك الخطط بذل جهود كبيرة لتعويض قطاع الإسكان الذي صار أطلالاً بالمعنى الحرفي.
ووفقًا لتحليل البنك الدولي لـ6 مدن، فإن حلب التي كانت أكبر مدينة سورية مأهولة بالسكان، والعاصمة التجارية للبلاد، تحملت العبء الأكبر في الدمار. وقد تضاعف حجم الدمار الذي أصاب حلب خلال العاميين الماضين بسبب تعدد جبهات القتال بها ما بين القوات النظامية والمعارضة والميليشيات الكردية ومقاتلي «داعش».



العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)
جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)
TT

العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)
جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)

أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، السبت، إحباط مخطط «إرهابي خطير» في محافظة كركوك كان يستهدف شخصيات أمنية ومواقع حكومية، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء العراقية».

وقال الأمن الوطني العراقي إنه قبض على «أمير قاطع كردستان» في تنظيم «داعش»، وأن حصيلة المقبوض عليهم في محافظة كركوك «بلغت 50 إرهابياً صدرت بحقهم أحكام قضائية مختلفة».

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت خلية الإعلام الأمني مقتل خمسة من تنظيم «داعش» في كركوك بضربة للقوات الجوية أمس.

وأضافت في بيان: «طائرات إف - 16 استهدفت مضافة للإرهابيين في وادي زعيتون ضمن قاطع عمليات كركوك... واكتشفت عناصر من القوات الخاصة مقتل خمسة والعثور على أسلحة ومعدات اتصال».

وأكد البيان استمرار القوات العراقية في العمل المكثف للتخلص من «الإرهاب الداعشي».