الشيخ محمد بن زايد يبحث مع هاموند ملفات المنطقة والأوضاع الراهنة في الساحتين الإقليمية والدولية

مباحثات ولي عهد أبوظبي ووزير الخارجية البريطاني ركزت على سوريا والعراق وليبيا ومكافحة الإرهاب

الشيخ محمد بن زايد يبحث مع هاموند ملفات المنطقة والأوضاع الراهنة في الساحتين الإقليمية والدولية
TT

الشيخ محمد بن زايد يبحث مع هاموند ملفات المنطقة والأوضاع الراهنة في الساحتين الإقليمية والدولية

الشيخ محمد بن زايد يبحث مع هاموند ملفات المنطقة والأوضاع الراهنة في الساحتين الإقليمية والدولية

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، في أبوظبي، مع فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها بما يخدم مصالحهما والشعبين الصديقين.
وتناول اللقاء في الزيارة، التي يقوم بها وزير الخارجية الإماراتي، المستجدات الراهنة وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وأهم الملفات في المنطقة، وبشكل خاص سوريا والعراق واليمن وليبيا، وجهود المجتمع الدولي في مجال مكافحة العنف والإرهاب، وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وأهمية التنسيق المشترك لمواجهة التحديات القائمة.
ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بزيارة وزير الخارجية البريطاني، الذي يزور البلاد حاليا في إطار جولة له في دول المنطقة.
كما جرى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.



السعودية ترفض خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية

السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
TT

السعودية ترفض خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية

السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)

أعربت السعودية، الأربعاء، عن إدانتها ورفضها مزاعم إسرائيل وادعاءاتها الباطلة حيال خريطة نشرتها حسابات رسمية تابعة للاحتلال تضم أجزاءً من الأردن، ولبنان، وسوريا.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن مثل هذه الادعاءات المتطرفة تدلل على نيات سلطات الاحتلال في تكريس احتلالها، والاستمرار في الاعتداءات السافرة على سيادة الدول، وانتهاك القوانين والأعراف الدولية.

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره في وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد دول المنطقة وشعوبها، مشددةً على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها، للحد من تفاقم أزمات المنطقة، وتقويض الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل.

من جانبها، أدانت رابطةُ العالم الإسلامي في بيان لأمانتها العامة، تلك المزاعمَ، مستنكرة مُواصلةَ قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكَ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدوليَّة، والاعتداء على سيادة الدول وحدودها، ومحذِّرةً من خطورة ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.