ديوكوفيتش أول لاعب في تاريخ التنس يصل إلى المائة مليون دولار

الأمطار تعطل كل مباريات الأمس في «رولان غاروس»

هل منحت الثروة ديوكوفيتش شعورا بالراحة ( رويترز)
هل منحت الثروة ديوكوفيتش شعورا بالراحة ( رويترز)
TT

ديوكوفيتش أول لاعب في تاريخ التنس يصل إلى المائة مليون دولار

هل منحت الثروة ديوكوفيتش شعورا بالراحة ( رويترز)
هل منحت الثروة ديوكوفيتش شعورا بالراحة ( رويترز)

تسبب استمرار هطول الأمطار الغزيرة في إلغاء كل المباريات التي كانت مقررة أمس في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان غاروس)، للمرة الأولى منذ عام 2000.
وهي المرة الثانية فقط في تاريخ البطولة التي يتم فيها إلغاء مباريات يوم كامل، منذ 16 عاما.
وكان من المنتظر أن يبدأ البلجيكي ديفيد غوفين واللاتفي أرنستس غولبيس المنافسات على ملعب فيليب شاترييه، ولكن بعد أن أمضى الاثنان ثلاث ساعات في غرف الملابس، أبلغ المنظمون الجماهير بالتوجه لاستعادة قيمة التذاكر، عبر موقع البطولة على الإنترنت.
وأبلغ مذيع البطولة، عبر مكبرات الصوت: «للأسف، لم تسمح لنا الأحوال الجوية ببدء المباريات.. لن تقام أي مباريات اليوم (أمس)، ونحن نعتذر عن هذا الوضع.. تم تأجيل كل المباريات إلى الثلاثاء».
وأطلق مركز الأرصاد الفرنسي تحذيرا برتقاليا - وهو ثاني أعلى مستويات التحذير - في شمال فرنسا، بما في ذلك باريس والمناطق المجاورة لها، وقال إن هطول الأمطار الغزيرة قد يستمر حتى بعد ظهر الثلاثاء.
وسبب إلغاء عشر مباريات، في دور الستة عشر بمنافسات الفردي، بينها مباراتا نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول وسيرينا ويليامز اللاعبة الأولى عالميا، مشكلة للمنظمين.
وأدى هطول الأمطار عام 2000 إلى إلغاء أكثر من 50 مباراة كانت مقررة في اليوم الثاني بالبطولة، لكن منافسات تلك النسخة انتهت في الموعد المقرر.
وتسببت الأمطار في تأجيل نهائي فردي الرجال عام 2012، وهي المباراة التي أقيمت على مدار يومين، وانتهت يوم الاثنين، بدلا من الأحد.
على جانب آخر، يتحضر النجم الصربي ديوكوفيتش لكي يصبح أول لاعب في تاريخ التنس يصل إلى المائة مليون دولار من حيث الجوائز المالية.
ويأمل ديوكوفيتش، الباحث عن الفوز بلقب البطولة الفرنسية للمرة الأولى من أجل أن يجمع ألقاب البطولات الأربع الكبرى، أن يبلغ الدور ربع النهائي للمرة العاشرة في مسيرته، من أجل تعزيز رصيده من الجوائز المالية، الذي يبلغ حاليا 404.673.99 مليون دولار.
وفي حال تمكن ديوكوفيتش من بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الثامنة والعشرين على التوالي في بطولات الجراند سلام، حيث سيواجه الإسباني روبرتو باوتيستا أغوت في الدور ثمن النهائي، سيضيف 722.326 ألف دولار إلى رصيده، ليصبح بذلك أول لاعب في تاريخ اللعبة يصل، أو يتجاوز، حاجز المائة مليون دولار (سيرفع إجمالي الجوائز المالية إلى 126.000.100 مليون دولار بالتحديد).
ويعتبر السويسري الأسطورة روجيه فيدرر، الفائز بـ17 لقبا في بطولات الجراند سلام، المنافس الأبرز لديوكوفيتش في السباق على تصدر لائحة أكثر اللاعبين حصدا للجوائز المالية لبطولات التنس، إذ يبلغ رصيده حاليا 727.011.98 مليون دولار، لكنه يغيب عن بطولة «رولان غاروس» بسبب الإصابة.
وقال ديوكوفيتش: «أنا أدرك أن لاعبي الطليعة الأربعة (هو شخصيا، وفيدرر، والإسباني رافائيل نادال، والبريطاني أندي موراي) الذين هيمنوا على الدورات، وفازوا بمعظم البطولات الكبرى في الأعوام العشرة الأخيرة، لن يبقوا هناك (في الطليعة) إلى الأبد».
وأضاف النجم الصربي: «الجيل الجديد قادم، وبإمكانك أن ترى من الآن لاعبين مثل الهولندي دومينيك تييم، والكرواتي بورنا كوريتش، والأسترالي نيك كيريوس، يفرضون أنفسهم في أعلى سلم اللعبة عند الرجال. ومن المؤكد أننا سنرى المزيد من هذه الوجوه في المستقبل. أما بخصوص سرعة وصولهم إلى المراكز الأربعة الأولى، فهذا مسار طويل.. هذا الأمر لن يحصل بين عشية وضحاها، أو خلال شهر أو اثنين».
وأردف ديوكوفيتش، الذي خسر نهائي البطولة الفرنسية أعوام 2012 و2014، أمام نادال، و2015 أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا، قائلا: «يحتاجون إلى اللعب بشكل جيد جدا، وبطريقة ثابتة، والبقاء في وضع بدني جيد خلال العام بأكمله من أجل أن يتمكنوا من المنافسة على المراكز الأولى.. لنرى إذا بإمكانهم القيام بذلك».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.