«ليماك» التركية تنفذ مبنى ركاب بمطار الكويت بتكلفة 4.3 مليار دولار

وزير الأشغال: يرفع طاقة المطار إلى 25 مليون راكب سنويًا

«ليماك» التركية تنفذ  مبنى ركاب بمطار الكويت بتكلفة 4.3 مليار دولار
TT

«ليماك» التركية تنفذ مبنى ركاب بمطار الكويت بتكلفة 4.3 مليار دولار

«ليماك» التركية تنفذ  مبنى ركاب بمطار الكويت بتكلفة 4.3 مليار دولار

أبرمت الحكومة الكويتية أمس اتفاقًا مع شركة تركية لإنشاء مبنى جديد للركاب في مطار الكويت، بقيمة 4.3 مليار دولار. ووقع وزير الأشغال الكويتي علي العمير أمس عقد مبنى الركاب الجديد في مطار الكويت مع شركة «ليماك» التركية ووكيلها «الخرافي ناشيونال» بكلفة إجمالية قدرها 1.312 مليار دينار (4.3 مليار دولار).
وقال العمير في مؤتمر صحافي عقب توقيع العقد إن مدة تنفيذ المشروع تبلغ ست سنوات، وإن المبنى الجديد سيرفع قدرة مطار الكويت الدولي لاستقبال الركاب إلى 25 مليون راكب سنويا.
وتبلغ طاقة استيعاب المطار حاليا نحو خمسة ملايين راكب سنويا ولكنه يستوعب إجباريا نحو ضعف هذا الرقم.
وقال الوزير إن هذا المشروع «من أكبر المشاريع الحكومية في خطة الحالية».
وأضاف: «المشروع تأخر كثيرا لكن وصلنا للعتبة الأولى منه».
وأوضح الوزير أن الكويت تعتزم بناء «مطار مساند» للمطار الحالي يستغرق تنفيذه عاما ونصف العام وتبلغ تكلفته نحو 55 مليون دينار ليساعد المطار الحالي ويرفع طاقته الاستيعابية إلى نحو 10 ملايين راكب سنويا وذلك لحين انتهاء مشروع مبنى الركاب الجديد.
وكانت لجنة المناقصات المركزية الحكومية أعلنت في أغسطس (آب) 2015 ترسية المناقصة على تحالف «ليماك» التركية و«الخرافي ناشيونال» بعد أن قدما أقل الأسعار.
وتتعلق المناقصة «بإنشاء وإنجاز وتأثيث وصيانة مبنى الركاب الجديد بمطار الكويت الدولي».
وتعتمد الكويت حاليا على مطارها القديم الذي تزايد عليه الضغط بشكل مكثف خلال السنوات الأخيرة بسبب زيادة عدد السكان وزيادة معدلات السفر سواء بين المواطنين الكويتيين أو الوافدين.
ويبلغ عدد سكان الكويت حاليا 4.3 مليون نسمة، من بينهم 1.3 مليون من المواطنين الكويتيين والباقي من الجنسيات المختلفة العربية وغير العربية.
وعادة ما يشهد المطار الحالي زحاما في أوقات السفر التقليدية كالعطلات الرسمية وفصل الصيف ومواسم الحج والعمرة.
وتبلغ مساحة مبنى الركاب الجديد الذي صممته شركة «فوستر آند بارتنرز» 708 آلاف متر مربع، وتبلغ المساحة التي سيتم البناء عليها 631 ألف متر مربع، بينما تبلغ المساحة الإجمالية للمطار ستة ملايين متر مربع.
وتصل طاقة استيعاب المبنى للطائرات إلى 51 بوابة ومنصة مع القدرة على خدمة 21 طائرة من طراز A380 في وقت واحد.



«بي بي» البريطانية و«إكس آر جي» الإماراتية تعلنان استكمال تأسيس «أركيوس للطاقة»

«أركيوس للطاقة» ستُركز على تطوير أصول الغاز الإقليمية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة (الشرق الأوسط)
«أركيوس للطاقة» ستُركز على تطوير أصول الغاز الإقليمية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة (الشرق الأوسط)
TT

«بي بي» البريطانية و«إكس آر جي» الإماراتية تعلنان استكمال تأسيس «أركيوس للطاقة»

«أركيوس للطاقة» ستُركز على تطوير أصول الغاز الإقليمية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة (الشرق الأوسط)
«أركيوس للطاقة» ستُركز على تطوير أصول الغاز الإقليمية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة (الشرق الأوسط)

أعلنت «بي بي BP» البريطانية و«XRG» الإماراتية اليوم عن استكمال تأسيس الشركة الجديدة «أركيوس للطاقة»، وهي عبارة عن منصة الغاز الطبيعي الإقليمية، والتي تعد مشروعاً مشتركاً تمتلك فيه «بي بي BP» حصة 51 في المائة، فيما تمتلك حصة الـ49 في المائة شركة «إكس آر جي XRG» الاستثمارية الدولية في مجال الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات والمملوكة لشركة «أدنوك»، حيث سيجمع المشروع بين القدرات التقنية للشركتين لتحقيق هدفهما المشترك بتنمية محفظة أعمال تنافسية في مجال الغاز.

وبحسب المعلومات الصادرة اليوم فإن «أركيوس للطاقة» ستبدأ أعمالها بصورة أولية في مصر، حيث تضم محفظتها أصولاً كانت تابعة لشركة «بي بيBP» في امتيازين للتطوير، بالإضافة إلى عدد من امتيازات الاستكشاف.

وقال الدكتور سلطان الجابر، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «إكس آر جي XRG»: «يمثل تأسيس (أركيوس للطاقة) مرحلة جديدة في شراكتنا الاستراتيجية طويلة الأمد مع (بي بي BP)، وتكتسب هذه الخطوة أهمية استراتيجية كونها تتوافق مع أهداف (إكس آر جي XRG) بتنفيذ استثمارات نوعية في منظومة الطاقة العالمية وبناء محفظة متكاملة تساهم في تلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات. وكلنا ثقة بأن هذه الشراكة ستساهم في توفير طاقة منخفضة الكربون للمساهمة في بناء مستقبل مستدام في مصر العربية ودول المنطقة».

من جانبه، قال موراي أوشينكلوس، الرئيس التنفيذي لشركة «بي بي BP»: «تمثل (أركيوس للطاقة) مشروعاً مشتركاً يستفيد من نقاط القوة والخبرة لكل من «بي بي BP» و«أدنوك» لتأسيس منصة جديدة لدعم النمو الدولي في مجال الغاز الطبيعي في المنطقة. ومن خلال «إكس آر جي XRG» تمثل «أدنوك» شريكاً موثوقاً نرتبط معه بعلاقات ناجحة وطويلة الأمد تمتد لأكثر من خمسة عقود».

وأضاف: «استناداً إلى خبرات (بي بي BP) الفنية التي تمتد لأكثر من 60 عاماً نتطلع لمواصلة التعاون والعمل معاً لتنفيذ مشاريع عالية الكفاءة في مصر التي توفر فرصاً واعدة لبناء محفظة غاز تنافسية في المنطقة».

وتضم الإدارة التنفيذية لشركة «أركيوس للطاقة» كلاً من ناصر اليافعي، من «أدنوك»، والذي سيتولى مسؤولية الرئيس التنفيذي، وكاترينا بابالكسندري، من «بي بي BP»، والتي ستتولى مسؤولية رئيس الشؤون المالية. ويمتلك المسؤولان التنفيذيان خبرات واسعة في مجالات الطاقة وفقاً للمعلومات.

يذكر أن الامتيازات التي تضمها «أركيوس للطاقة» في مصر تشمل نسبة 10 في المائة من امتياز شروق الذي يحتوي على حقل «ظهر» المُنتج، ونسبة 100 في المائة من امتياز شمال «دمياط»، والذي يضم حقل «آتول» المُنتج، واتفاقيات استكشاف مناطق شمال «الطابية» وشرق «بيلاتريكس سيتي» وشمال «الفيروز»

وفي يونيو (حزيران) 2024، أكدت شركة «بي بي BP» عزمها الحصول على حصة 10 في المائة في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال الذي تخطط «أدنوك» لتنفيذه ويخضع ذلك إلى موافقات الجهات التنظيمية الضرورية.

ومن المخطط أن يتكون المشروع، الذي تمتلك «أدنوك» حصة 60 في المائة فيه، من خطين لتسييل الغاز، بطاقة إنتاجية 4.8 مليون طن متري سنوياً لكل خط، وسعة إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن متري سنوياً.

وتنتج «بي بي BP» وشركائها 70 في المائة من الغاز في مصر عبر مشاريع في مناطق غرب وشرق دلتا النيل.

وشركة «إكس آر جي XRG» هي شركة دولية للاستثمار في قطاع الطاقة، مملوكة بالكامل لشركة «أدنوك» ومقرها في أبوظبي، وتركز على مجالي الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات، في الوقت الذي تبلغ القيمة المؤسسية للشركة أكثر من 290 مليار درهم (80 مليار دولار).