5 أمراض رئيسية وراء معظم الوفيات في دول الخليج

5 أمراض رئيسية وراء معظم الوفيات في دول الخليج
TT

5 أمراض رئيسية وراء معظم الوفيات في دول الخليج

5 أمراض رئيسية وراء معظم الوفيات في دول الخليج

كشف مشاركون في مؤتمر دولي في مدينة دبي الإماراتية أن 5 أمراض تعد هي السبب الرئيسي وراء معظم الوفيات في دول الخليج.
وأوضح المشاركون في مؤتمر «أبنية قطاع الرعاية الصحية بالشرق الأوسط»، الذي بدأت فعالياته اليوم (الاثنين)، أن أمراض القلب والسكري والجهاز التنفسي والسرطان والكلى هي السبب في أكثر من 60 في المائة من الوفيات بمنطقة الخليج.
وذكر المشاركون أن الأمم المتحدة دعت إلى وضع خطط لمواجهة هذه الأمراض لخفض نسب الوفيات.
ودعا المؤتمر، الذي يشارك فيه خبراء من منظمة الصحة العالمية، إلى التوسع في حجم المنشآت الطبية، بما يسهم في الحد من مضاعفات هذه الأمراض الخمسة.
وكشف المؤتمر أن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد سوف تلعب دورا رئيسيا في إنشاء مستشفيات ومراكز صحية منخفضة التكاليف، كما ستسهم في توفير أجهزة ومعدات طبية هامة، خصوصا في مجال المختبرات.
وقال معتز الخياط، المتخصص في الإنشاءات الصحية: «توجد فرص استثمارية كبيرة في قطاع الرعاية الصحية في الخليج على مدار السنوات المقبلة، ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار الإقبال أيضًا على السياحة العلاجية في الخليج، وهو ما يتطلب توفير مستشفيات ومراكز صحية متطورة، وفق أحدث المعايير العالمية، لتقديم كل الخدمات العلاجية»، متابعا: «القطاع الخاص يجب أن يلعب دورا أكبر في مجال توفير البنية التحتية للقطاع الصحي، بحيث يستمر عدد المنشآت الصحية بالارتفاع، بما يلبي حاجة ومتطلبات السوق، ويشمل هذا منشآت الصحة العلاجية والصيدلانية والمختبرات ومعامل الأدوية».
وأضاف الخياط: «دعم الأبنية الصحية في الخليج بمزيد من خطط البناء من شأنه أن يسهم بشكل مهم في تقوية الاقتصاد الخليجي الذي يتطلع لتنويع مصادره، الآن ومستقبلا».
ويستمر المؤتمر لثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 70 متحدثًا، وأكثر من 6 آلاف مشارك، ومائة عارض من 70 دولة.
ويبحث المشاركون في المؤتمر، في يومه الثاني غدا، مستقبل الرعاية الصحية الرقمية، ويروج للفحوص الصحية الذاتية وتيسيرها، بحيث يمكن للأفراد إدارة شؤونهم الصحية بسهولة وفاعلية.
وتوقعت بيانات حديثة أن يرتفع الإنفاق على خدمات ومنتجات تقنية المعلومات بين مقدمي الرعاية الصحية في السعودية وجنوب أفريقيا وتركيا والإمارات بنحو 10 في المائة.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».