جاسم الحربي: قرارات اللجان خلف فشل المنافسات هذا الموسم

قال إن عدم تنظيم العمل سبب مشكلات اتحاد الكرة

الحربي قال إن المنافسات الكروية تأثرت هذا الموسم بالقرارات السلبية للجان اتحاد الكرة («الشرق الأوسط»)
الحربي قال إن المنافسات الكروية تأثرت هذا الموسم بالقرارات السلبية للجان اتحاد الكرة («الشرق الأوسط»)
TT

جاسم الحربي: قرارات اللجان خلف فشل المنافسات هذا الموسم

الحربي قال إن المنافسات الكروية تأثرت هذا الموسم بالقرارات السلبية للجان اتحاد الكرة («الشرق الأوسط»)
الحربي قال إن المنافسات الكروية تأثرت هذا الموسم بالقرارات السلبية للجان اتحاد الكرة («الشرق الأوسط»)

اتهم جاسم الحربي، اتحاد الكرة السعودي ولجانه باتخاذ قرارات كان لها أثرها السلبي على منافسات الموسم الحالي.
وقال الحربي لـ«الشرق الأوسط»: «هذه القرارات انعكست على الشارع الرياضي، وهذا يؤكد وجود مشكلات في أساس منظومة العمل». وواصل: «أكبر دليل على صحة كلامي هو كثرة تغيير اللجان ومنها (الانضباط) التي تعد الأبرز في كثرة المشكلات، فضلا عن لجنة الحكام التي تسببت في انعدام الثقة بالحكام السعوديين». وتابع: «نحن نتحدث عن نجاح عمل، وبالتالي، لا بد من أن تتكامل جميع الأجهزة بدءا من رأس الهرم، وهو الاتحاد السعودي لكرة القدم، وانتهاء بالمنفذين، وهم الأندية، وهذا الشيء غير موجود في منظومة العمل، بمعنى أنه لا يوجد ناد إلا قدم شكوى ضد اتحاد الكرة أو أي لجنة من لجانه».
وأردف جاسم: «وكثير من الأندية تتظلم، وهي في صلب العمل الرياضي، وللأسف منظومة العمل غائبة، بدليل أن جميع الأندية السعودية الأربعة التي شاركت في دوري أبطال آسيا خرجت من البطولة».
وقال الجاسم إن تأهل المنتخب السعودي إلى المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات «كأس العالم 2018» في روسيا، لم يكن بتلك الصعوبة، «فلا يوجد محك حقيقي للمنتخب. وللعلم منتخبنا سيواجه صعوبة كبيرة في المرحلة المقبلة في ظل العمل الذي نشاهده». وواصل: «للأسف ضعف شخصية رئيس الاتحاد أحمد عيد، وهو القادر بخطاب واحد لـ(الفيفا) على إيقاف جميع الأنشطة، خلف تلك السلبيات». وتابع: «اتحاد الكرة لم يستطع اختيار المشرف العام على المنتخب الأول على الرغم من وجود السير الذاتية للمرشحين، التي تمت مناقشتها في الاجتماع الأخير، وهذا يؤكد وجود خلل أيضا في اتخاذ القرارات».
وقال: «نجاح الاتحاد السعودي لكرة القدم لم يتجاوز نسبة 25 في المائة نتيجة للمشكلات التي نتابعها؛ حيث لا يمر أسبوع إلا وفيه مشكلة، وهذا يؤكد على عدم وجود عمل منظم وأنظمة واضحة للجميع، فنحن الرياضيين لا نعرف شيئا عن الآلية أو الأنظمة التي يتبعها اتحاد الكرة في عمله. وللأسف، شاهدنا كثيرا من الحالات تطبق على ناد بأقصى العقوبات، ولكن لا نشاهد العقوبة نفسها تطبق على ناد جماهيري كالنصر أو الهلال أو الاتحاد أو الأهلي، ويختلف القرار بنسبة 180 في المائة، فعلى أي مقياس يتم ذلك».
وأردف: «أتمنى ألا نشاهد أي عضو من الأعضاء الموجودين في الاتحاد المقبل، لأنهم جميعهم فاشلون. وحتى أكون منصفا، نقول باستثناء لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين التي يترأسها الدكتور عبد الله البرقان؛ حيث استطاع تعديل آلية العمل إلى الأفضل، ولكن ليس كل شيء، والواضح لنا أنه قلت مشكلات اللاعبين بعد تحويل رواتبهم في نهاية كل شهر، وأيضا تسديد الديون على الأندية.. هذا يعتبر أمرا إيجابيا، حتى لو لم يصل إلى درجة النظام الذي يفترض أن يطبق على الجميع».
وتابع: «أيضا مسألة الاستثناءات، التي ما زالت موجودة، يجب أن تبتر؛ بحيث تطبق الأنظمة على الجميع، فالنظام نظام، فأي حالة أمامي تطبق على الجميع، بغض النظر عن اسم أو مكانة الشخص».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.