توقيع اتفاق تاريخي بين حكومة الفلبين والانفصاليين الإسلاميين

توقيع اتفاق تاريخي بين حكومة الفلبين والانفصاليين الإسلاميين
TT

توقيع اتفاق تاريخي بين حكومة الفلبين والانفصاليين الإسلاميين

توقيع اتفاق تاريخي بين حكومة الفلبين والانفصاليين الإسلاميين

وقع رئيس الفيليبين وزعيم أبرز حركة انفصالية إسلامية اليوم (الخميس) في العاصمة مانيلا اتفاق سلام تاريخيا يفترض أن ينهي أحد أطول النزاعات في آسيا وأكثرها دموية.
وقال مراد إبراهيم، زعيم جبهة مورو الإسلامية للتحرير: «هذا الاتفاق المفصل حول (منطقة) بانغسامورو يتوج نضالنا»، مستخدما كلمة محلية للإشارة إلى المنطقة التي تسكنها غالبية اسلامية في جنوب الفلبين.
وتعهد الرئيس الفلبيني بنينو أكينو بحماية اتفاق السلام النهائي بالإضافة إلى ضمان التقدم الاجتماعي - الاقتصادي في إقليم مينداناو بجنوب البلاد التي مزقها الصراع.
وحذر أكينو المخربين والجماعات المسلحة من تعطيل تنفيذ الاتفاقية، التي تهدف إلى تشكيل منطقة مسلمة جديدة ذاتية الحكم يطلق عليها بانغسامورو أو الدول الإسلامية قبل انتهاء مدة ولايته عام 2016.
وقال: «لن أسمح باختطاف السلام من شعبي مجددا»، مضيفا: «ليس الآن، عندما اتخذنا بالفعل أصعب وأهم الخطوات لتحقيقه. الذين يريدون اختبار قوة الدولة سيواجهون برد حازم يستند إلى الإنصاف والعدالة».



بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)

اعتبر الإعلام الرسمي الكوري الشمالي، اليوم (الأربعاء)، أنّ كوريا الجنوبية تتخبط في «الفوضى» منذ فشلت المحاولة التي قام بها رئيسها يون سوك يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية في أول تعليق من جانب بيونغ يانغ على الأحداث المتتالية في الجنوب، إنّ «الخطوة الصادمة التي قام بها الدمية يون سوك يول الذي يواجه أزمة حكم ومسعى لعزله، عندما أصدر فجأة مرسوم الأحكام العرفية، وشهرَ بلا تردّد بنادق وسكاكين ديكتاتوريته الفاشية، زرعت الفوضى في عموم كوريا الجنوبية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضافت الوكالة أنّ «المجتمع الدولي يتابع من كثب» هذه الأحداث التي «سلّطت الضوء على نقاط ضعف داخل المجتمع الكوري الجنوبي».

وتابعت: «لقد وصف المعلّقون إعلان يون المفاجئ للأحكام العرفية بأنه عمل يائس، وقالوا إن حياة يون سوك يول السياسية قد تنتهي باكرًا».

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية، قبل أن يضطر بعد 6 ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.

وأفلت الرئيس الكوري الجنوبي السبت من مذكرة برلمانية لعزله، قدّمتها المعارضة بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية.

والاثنين، أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية أنها فرضت حظراً على سفر الرئيس، بينما تجري الشرطة تحقيقاً بحقه بتهمة التمرّد على خلفية محاولة فرضه الأحكام العرفية.

وصباح الأربعاء، أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية أنّ وحدة تحقيق خاصة تابعة لها نفّذت عملية تفتيش في مكتب الرئيس، بينما قال مسؤول حكومي إن وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق كيم يونج هيون حاول الانتحار، مضيفا أنه فشل في ذلك وأن حالته الآن مستقرة.