ناسا تطلق غرفة من القماش لرواد الفضاء

لتوفير خيار آمن وأقل تكلفة

غرفة في للفضاء للرواد (أ ف ب)
غرفة في للفضاء للرواد (أ ف ب)
TT

ناسا تطلق غرفة من القماش لرواد الفضاء

غرفة في للفضاء للرواد (أ ف ب)
غرفة في للفضاء للرواد (أ ف ب)

نجح رواد محطة الفضاء الدولية «ناسا» في ملء نموذج لغرفة من القماش بالهواء لتوفير خيار آمن، وأقل تكلفة، لإيواء الأطقم في المهام طويلة الأمد.
وكانت قد فشلت محاولة أولى لنفخ الغرفة، الخميس، وقالت «ناسا» إنها ترجح أن يكون السبب احتكاك بين طبقات نسيج النموذج والرغوة والغطاء الخارجي المدعم.
ونموذج الغرفة القابلة للنفخ، التي نقلت للمحطة الشهر الماضي، هو الأول من نوعه الذي يختبره رواد في الفضاء.
والغرفة التي صممتها وبنتها شركة «بيجليو أيروسبيس» الخاصة، ويطلق عليها اسم «بيم»، أقل تكلفة بكثير من الغرف المعدنية التقليدية، وقد تقدم للرواد حماية أفضل من الإشعاع، حسب «رويترز».
ويمكن استخدام النماذج الجديدة، خفيفة الوزن، في مهام إلى كوكب المريخ على مدار ثلاث سنوات. وكانت الشركة المصنعة، التي يقع مقرها في لاس فيجاس، قد أطلقت نموذجين غير مأهولين في السابق.
وبدأ رائد الفضاء جيف ويليامز ملء «بيم» من داخل محطة الفضاء الدولية، بفتح صمام يتيح للهواء الدخول في الغرفة.
وقالت رائدة الفضاء جيسيكا مير لزميلها ويليامز، عبر اللاسلكي، من غرفة التحكم الخاصة بالمهمة من مدينة هيوستن: «هذه أنباء جيدة». وفي النهاية، ستتمدد «بيم» حتى تبلغ حجم غرفة نوم صغيرة، وهو عشرة أضعاف حجمها قبل الملء بالهواء. وتخطط «ناسا» للإبقاء على «بيم» ملحقة بالمحطة التي تحلق على ارتفاع 400 كيلومتر فوق الأرض لمدة عامين، لرؤية مدى تحملها للبيئة القاسية في الفضاء.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".