ناسا تطلق غرفة من القماش لرواد الفضاء

لتوفير خيار آمن وأقل تكلفة

غرفة في للفضاء للرواد (أ ف ب)
غرفة في للفضاء للرواد (أ ف ب)
TT

ناسا تطلق غرفة من القماش لرواد الفضاء

غرفة في للفضاء للرواد (أ ف ب)
غرفة في للفضاء للرواد (أ ف ب)

نجح رواد محطة الفضاء الدولية «ناسا» في ملء نموذج لغرفة من القماش بالهواء لتوفير خيار آمن، وأقل تكلفة، لإيواء الأطقم في المهام طويلة الأمد.
وكانت قد فشلت محاولة أولى لنفخ الغرفة، الخميس، وقالت «ناسا» إنها ترجح أن يكون السبب احتكاك بين طبقات نسيج النموذج والرغوة والغطاء الخارجي المدعم.
ونموذج الغرفة القابلة للنفخ، التي نقلت للمحطة الشهر الماضي، هو الأول من نوعه الذي يختبره رواد في الفضاء.
والغرفة التي صممتها وبنتها شركة «بيجليو أيروسبيس» الخاصة، ويطلق عليها اسم «بيم»، أقل تكلفة بكثير من الغرف المعدنية التقليدية، وقد تقدم للرواد حماية أفضل من الإشعاع، حسب «رويترز».
ويمكن استخدام النماذج الجديدة، خفيفة الوزن، في مهام إلى كوكب المريخ على مدار ثلاث سنوات. وكانت الشركة المصنعة، التي يقع مقرها في لاس فيجاس، قد أطلقت نموذجين غير مأهولين في السابق.
وبدأ رائد الفضاء جيف ويليامز ملء «بيم» من داخل محطة الفضاء الدولية، بفتح صمام يتيح للهواء الدخول في الغرفة.
وقالت رائدة الفضاء جيسيكا مير لزميلها ويليامز، عبر اللاسلكي، من غرفة التحكم الخاصة بالمهمة من مدينة هيوستن: «هذه أنباء جيدة». وفي النهاية، ستتمدد «بيم» حتى تبلغ حجم غرفة نوم صغيرة، وهو عشرة أضعاف حجمها قبل الملء بالهواء. وتخطط «ناسا» للإبقاء على «بيم» ملحقة بالمحطة التي تحلق على ارتفاع 400 كيلومتر فوق الأرض لمدة عامين، لرؤية مدى تحملها للبيئة القاسية في الفضاء.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».