نائب رئيس النصر: الأندية تغبطنا على شرف لقاء الوالد القائد

عبد الغني والجبرين أكدا أن تشريف الملك أكبر دافع لتحقيق اللقب

عبد العزيز الجبرين («الشرق الأوسط»)
عبد العزيز الجبرين («الشرق الأوسط»)
TT

نائب رئيس النصر: الأندية تغبطنا على شرف لقاء الوالد القائد

عبد العزيز الجبرين («الشرق الأوسط»)
عبد العزيز الجبرين («الشرق الأوسط»)

وصف نائب رئيس نادي النصر العميد فهد المشيقح المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين بـ«المناسبة الغالية» التي تتمنى كل الأندية أن تكون حاضرة من خلالها.
وقال: من يلعب هذه المباراة ينال شرفا غاليا وهو السلام على الوالد القائد الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.
وتابع: نحن النصراويين سعداء بالوجود في هذا العرس الكروي الكبير، وبلا شك نطمح لتحقيق الكأس لتكون فرحتنا مضاعفة بمصافحة خادم الحرمين وتسلم الكأس الغالية من يده.
وأضاف: فريقنا جاهز ونجومنا يعون المسؤولية الملقاة عليهم وثقتنا بهم لا حدود لها وإن شاء الله يكون النصر للنصر والفرح لجماهير العالمي لنعوضهم كبوة الدوري.
وتابع: أعرف يقينًا أن جماهير النصر لا تحتاج لدعوة فهي جماهير وفاء وعطاء وسيكونون هم اللاعب رقم واحد في هذه المباراة. كل ما أتمناه أن يقدم الفريقان النصر والأهلي مباراة تليق بالمناسبة الغالية وبالطبع كل الأماني والدعوات أن يكون الذهب من نصيب الفارس العالمي.
من جهته أكد لاعب وسط النصر عبد العزيز الجبرين أن مباراة الكأس مباراة ينتظرها الرياضيون في كل موسم، فمن خلالها تؤكد قيادتنا الحكيمة دعمها لقطاع الشباب والرياضة في الوقت الذي يرى فيه الجميع أن المباراة عرس كروي موسمي، نتمنى أن نوفق نحن وزملاؤنا في النادي الأهلي في تقديم مباراة تعكس تطور المنافسات في الكرة السعودية وترضي رغبات كل المشاهدين والمتابعين لها، وخصوصا أن هذه المباراة تحظى بمشاهدة كبيرة على المستوى الإقليمي والعربي.
وبين الجبرين أنه وزملاءه اللاعبين على قدر كبير من الجاهزية الفنية واللياقية والنفسية وقال: منذ نهاية منافسات الدوري والمدرب يركز على إعداد الفريق لهذه المباراة، وكما يعلم الجميع لعبنا مباراة ودية أمام الإنتاج الحربي بمصر من أجل أن نكون في أجواء المباريات، والحمد لله نحن في أتم جاهزية، ولدينا العزيمة والإصرار على الفوز، وسنبذل قصارى جهدنا لإسعاد كل محب للعالمي، ونتمنى من الله التوفيق والنصر.
من جهته، وصف مدافع النصر محمد عيد المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين بأنها خير ختام للموسم الرياضي كونها تحظى برعاية والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، وقال: كل ما أتمناه أن تظهر المباراة بصورة فنية ممتعة، وأن يخرج منها النصر منتصرًا بالكأس.
وأضاف نستشعر أهمية المباراة ولدينا الحماس والتركيز العالي من أجل أن ننتصر. نعرف أن المباراة لن تكون سهلة بل ستكون قوية، فالأهلي فريق قدم مستويات مميزة منذ ثلاثة مواسم وهو بطل الدوري لهذا العام، والنصر فريق بطل حتى وإن تعثرت خطواته في الدوري، إلا أنه يظل فريقا كبيرا بما يملكه من نجوم، وإن شاء الله يكون حضورنا مميزًا ونفرح بالكأس الغالية. وأهاب محمد عيد بجماهير النصر دعم الفريق طوال دقائق المباراة وقال إن تأثير جماهير النصر معروف ومشهود ونعدهم ببذل كل ما نستطيع من أجل إسعادهم بحول الله وقوته.
وتحدث قائد النصر حسين عبد الغني عن نهائي الكأس قائلا: مباريات الكؤوس دائمًا تكون صعبة لأن الحظوظ متساوية بين الفريقين، وإن شاء الله يقدم الفريقان مباراة كبيرة من الناحية الفنية لتكون خير ختام للموسم الرياضي، ومباريات الكؤوس بالطبع لا تخضع لأي معايير تسبق المباراة.
من ناحيته، أكد مدير عام كرة القدم المكلف بنادي النصر طلال النجار على جاهزية فريقه للمباراة النهائية وقال: النصر أكمل جاهزيته للمباراة وما لمسته من اللاعبين من حماس وإصرار وعزيمة يعطيني تفاؤلا كبيرا، كما أن ثقتنا جميعًا كنصراويين في فريقنا لا حدود لها، فالنصر يملك من القدرات الفنية والإمكانيات ما يؤهله بحول الله وقوته لتحقيق الذهب، وكل ما أتمناه هو التوفيق من الله سبحانه وتعالى.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».