السقا: الأهلي أكثر جاهزية «معنويًا» لإحراز اللقب

قال إن لاعبي النصر سيقاتلون لرسم نهاية سعيدة لرئيسهم

لاعبو النصر سيقاتلون لتقديم هدية وداع لائقة لرئيس النادي («الشرق الأوسط»)
لاعبو النصر سيقاتلون لتقديم هدية وداع لائقة لرئيس النادي («الشرق الأوسط»)
TT

السقا: الأهلي أكثر جاهزية «معنويًا» لإحراز اللقب

لاعبو النصر سيقاتلون لتقديم هدية وداع لائقة لرئيس النادي («الشرق الأوسط»)
لاعبو النصر سيقاتلون لتقديم هدية وداع لائقة لرئيس النادي («الشرق الأوسط»)

أكد الدكتور صلاح السقا أستاذ علم النفس الرياضي أن الإعداد النفسي سيشكل نقطة قوة للاعبي الفريقين في مواجهة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، «خصوصا أن هذه المباراة تشكل أهمية كبيرة لجميع الرياضيين في المملكة كونها ختام موسم رياضي طويل».
وقال السقا: «إذا تحدثنا عن العامل النفسي لكل فريق فنجد أن الأهلي هو الأكثر استعدادا سواء على مستوى الإعداد النفسي أو الفني بحكم تحقيقه بطولة الدوري السعودي للمحترفين وكذلك وصوله للمباراة النهائية في كأس ولي العهد إضافة إلى تماسك خطوطه ووجود عنصر القوة سواء داخل الملعب أو دكة الاحتياط بالمقابل فريق النصر هو الآخر يسعى إلى تحقيق هذه البطولة كعربون لرئيس النادي الأمير فيصل بن تركي الذي سيعلن استقالته مع نهاية هذا الموسم».
وتابع: «شاهدنا في الأيام الماضية الكثير من الأحداث التي تعايش معها الشارع الرياضي ولعل أبرزها البيانات التي ظهرت في البيت النصراوي والتي تتعلق بمنصب رئيس النادي وما صاحبها من مراشقات ومهاترات إعلامية وأنا من وجهة نظري أن هذه الأمور هي نقطة تحول إيجابية للاعبي النصر إذ سيسعون إلى إظهار حبهم واعتزازهم برئيس النادي الأمير فيصل بن تركي الذي أعلن عن استقالته واستطاع إعادة هيبة الفريق بعد غياب طويل عن منصات التتويج، لكن في نفس الوقت ترى الإدارة النصراوية أن هذه العوامل ربما تؤثر على نفسيات اللاعبين، لذا يجب عزلهم عنها بكل ما أمكن».
وأضاف: «العامل النفسي يشكل أهمية كبيرة في مثل هذه المباريات وأهميته تختلف من مباراة إلى مباراة وحسب استعداد اللاعبين وحاجتهم لتقديم المستوى الذي يؤكد جدارتهم في كسب المباراة وكما هو معروف للجميع أنها ختام مسك للموسم الرياضي وتتويج يحضرها الجميع وهي مناسبة سعيدة على قلوبنا برعاية كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين».
وواصل: «إذا تحدثنا عن هذه المباراة نجد أنها تمثل أكثر من حدث يجعلها مهمة وكل فريق يتمنى أن يحققها وفي السنوات الأخيرة وبالتحديد السنتين الأخيرتين نجد أن الشباب استطاع تحقيق البطولة من أمام الأهلي وفي الموسم الماضي استطاع الهلال تحقيقها من أمام النصر رغم أنه هو المرشح للقب وشاهدنا في هذا الموسم مستوى فريق النصر وتراجعه رغم أنه بطل الدوري السعودي في الموسم الماضي ويسعى بكل ما يملك من إمكانيات لتحقيق هذه البطولة فالخروج كأنه خروج من (المولد بلا حمص) كما يقول المثل وبالتالي سيشكل ضغوطا على اللاعبين، والإدارة النصراوية تدرك هذا الشيء وستعمل على التعامل مع هذه الضغوط من خلال المحفزات من خلال المكافآت المالية ودعم الفريق بالحضور الجماهيري».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.