ضبط خلية إرهابية في عدن يتزعمها فرنسي الجنسية

مقاتلات التحالف تباغت الحوثيين بضربات استهدفت تعزيزاتهم العسكرية في البيضاء

موقع التفجير الانتحاري الذي حدث قبل أسبوع بوسط عدن وراح ضحيته العشرات (أ.ب)
موقع التفجير الانتحاري الذي حدث قبل أسبوع بوسط عدن وراح ضحيته العشرات (أ.ب)
TT

ضبط خلية إرهابية في عدن يتزعمها فرنسي الجنسية

موقع التفجير الانتحاري الذي حدث قبل أسبوع بوسط عدن وراح ضحيته العشرات (أ.ب)
موقع التفجير الانتحاري الذي حدث قبل أسبوع بوسط عدن وراح ضحيته العشرات (أ.ب)

تمكنت وحدة أمنية من قوات الإسناد الخاصة بعدن، أمس السبت، من ضبط خلية إرهابية بمدينة المنصورة تضم ثمانية عناصر، بينهم أجنبي فرنسي الجنسية، وتم تسليمهم لقوات التحالف بعدن. وقال منير اليافعي قائد قوات الطوارئ بعدن، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن قوات الطوارئ داهمت فجر أمس السبت منزلا في بلوك 12 بحي المنصورة وألقت القبض على خلية إرهابية من ثمانية عناصر، يتزعمها أجنبي فرنسي الجنسية.
وتأتي عملية الدهم وضبط الخلية الإرهابية التي كانت تستعد لتنفيذ عمليات إرهابية بعد أقل من 24 ساعة من تفكيك قوات الأمن والمقاومة الجنوبية «أول من أمس» عبوات ناسفة في عدد من مساجد المنصورة، عقب صلاة الجمعة.
قائد الحزام الأمني بعدن، المقدم نبيل المشوشي، قال في تصريحات حصرية لـ«الشرق الأوسط» إن قوات الإسناد الخاصة هي من ضبطت الخلية الإرهابية بالمنصورة، وهي القوات الخاصة بالمداهمات وتعقب الجيوب الإرهابية وتتبع رأسًا قوات التحالف العربي.
وكانت قوات الجيش والأمن قد نفذت أول من أمس انتشارا أمنيا موسعا في محيط مساجد المدينة التي شهدت حالة من الذعر والتوتر، وذلك عقب اكتشاف العبوة الناسفة في عدد من مساجد مدينة المنصورة.
وتعيش المدينة الساحلية أوضاعا أمنية مستتبة، وسط إجراءات أمنية مشددة، نجحت من خلالها شرطة عدن وقوات الأمن والجيش والمقاومة الجنوبية ضبط خلايا إرهابية ومعامل لصناعة المتفجرات والسيارات المفخخة، وأحبطت عددا من العمليات الإرهابية وسط إشادات محلية ودولية، أبرزها إفادة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد حول تطهير عدن والمدن الجنوبية المجاورة من الجماعات الإرهابية.
وكانت قيادات أمنية وعسكرية قد كشفت في مؤتمرات صحافية سابقة ضلوع الرئيس المخلوع في العمليات الإرهابية التي شهدتها عدن، حيث أثبتت التحقيقات والوقائع التي تم عرضها بأن أجهزة أمنية واستخباراتية يقودها ضباط موالون للمخلوع صالح هم من يقودون تلك الأعمال الإرهابية، وأن «القاعدة» هي صنيعة المخلوع صالح ذاته. كما ألقت الأجهزة الأمنية بمدينة كريتر بعدن، القبض على قيادي من «داعش»، وهو أب للانتحاري الذي سبق أن استهدف منزل مدير أمن عدن اللواء شلال علي شائع. وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» إن إلقاء القبض على القيادي، ويدعى (هـ.م.ث)، جاء إثر عملية قامت بها الشرطة في عدن وأسفرت عن القبض على الشخص وهو يقود سيارته بشارع المدينة وتم اقتياده مع سيارته إلى مركز الشرطة.
وكشفت عن أن المدعو (هـ.م.ث) يعد أحد قيادات «داعش» بمدينة عدن، وعمل خلال الفترة الماضية على إعداد الشباب الانتحاري، بينهم أولاده الذين قام بتأهيلهم وتعليمهم الفكر المتطرف، خصوصا بعد عودة الشخص من العاصمة اليمنية صنعاء. وأضافت أن القيادي أب لخمسة أولاد، ولدان وثلاث بنات، يقطنون حي القاضي، وسط المدينة القديمة بمدينة كريتر جنوب عدن، مشيرة إلى أنه سبق لابنه الأول يوسف أن فجر نفسه بعملية انتحارية بحراسة منزل مدير أمن عدن اللواء شلال علي شائع قبل أشهر، وهي العملية التي أدت إلى وقوع قتلى وجرحى.
ولفتت إلى أنه عقب تنفيذ نجله الأكبر يوسف 17 عاما العملية الانتحارية، التي تبناها تنظيم داعش من خلال تسجيل مرئي للعملية، كان القيادي يصف ابنه بالشهيد، وينعته بالمجاهد، مما أثار توجس كثيرين.
وأوضحت المصادر أن نجله الآخر، ويدعى يحيى، يعد ضمن عناصر التنظيم الإرهابي التي تقاتل ضد القوات الحكومية في محافظة لحج، مؤكدة أن الشقيقين يحيى ويوسف عمرهما لا يتعدى الـ18 سنة، وما زالا في المرحلة التعليمية الثانوية. وقال سكان محليون في مدينة عدن لـ«الشرق الأوسط»، إن سيارتين تابعتين لشرطة عدن، ألقتا القبض على الشخص الذي قدم إلى المدينة من العاصمة صنعاء قبل أربعة أعوام، واستقر في منزل والده في حارة القاضي هو وأسرته، لكنه لم يكن يزاول أي عمل، مما أثار ريبة أهل الحي، بسبب امتلاكه سيارات فخمة.وكشف هؤلاء أن يوسف الابن الأكبر الذي فجر نفسه في عملية انتحارية استهدفت حراسة مدير الشرطة، عندما كان طالبًا بالمرحلة الثانوية، كان يملك محل تسجيلات صغيرا يقع بجوار مسجد العيدروس التاريخي، وأن تلك التسجيلات استقطبت كثيرا من الشباب الذين ترددوا على المكان الذي كان يعرض أناشيد دينية مصورة. وأوضحوا أن أب الشاب دارت حوله الشكوك، نتيجة امتلاكه سيارات ضخمة، على الرغم من علم الأهالي بأنه لا يزاول أي نشاط تجاري أو مهنة أخرى، لافتين إلى أن الشخص كان لديه محل لبيع العسل في العاصمة صنعاء.
وأردفوا أن القيادي تزوج امرأة عدنية، لكنها سرعان ما انفصلت عنه لأسباب لم تعرفها، وأن أبناءه الخمسة هم من الزوجة الأولى التي حضرت معه من العاصمة صنعاء، وهي تعتنق الفكر الإرهابي نفسه. وأفادوا أن الأب ونجليه يوسف ويحيى غالبًا ما يرتادون مسجد أبي بكر الصديق بالحي نفسه الذي يسكنون فيه، الأمر الذي منحهم سمعة طيبة بين الناس.
وعلى الصعيد الميداني، شنت مقاتلات التحالف العربي لأول مرة منذ إعلان سريان الهدنة عددا من الغارات الجوية على مواقع وآليات الميليشيات الحوثية في مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء، وسط البلاد. مصادر محلية في المحافظة، أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن قصف الطيران استهدف مواقع للميليشيات في رأس عقبة ثرة، كما استهدفت المدفعية في منطقة وادي البرهمي شرق خزينة عريب بمديرية مكيراس بمحافظة البيضاء شمال شرقي محافظة أبين. وأضافت أن المقاتلات قصفت تعزيزات عسكرية للميليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع، التي حاولت خلال الأيام الماضية التقدم إلى مواقع تابعة للجيش والمقاومة، موضحة أن تدخل الطيران جاء عقب استمرار الميليشيات الحوثية خرقها للهدنة وقصفها لقرى ومناطق مديرية لودر المأهولة بالسكان في محافظة أبين جنوب اليمن. وأشارت إلى أن طيران التحالف ما زال يحلق في سماء محافظتي البيضاء وأبين.
وتأتي الغارات الجوية للتحالف بعد توقف زهاء أسابيع، وفقا للهدنة التي أعلنتها مفاوضات الكويت، وهو ما استغلته ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع صالح لتعزيز جبهاتها وحشد مقاتليها إلى المناطق الحدودية السابقة بين الشمال والجنوب. وفي محافظة لحج تشهد جبهات المضاربة وكرش وراس العارة والوازعية وباب المندب معارك مستمرة منذ شهر وسط عمليات كر وفر بين ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع صالح من جهة، والمقاومة الجنوبية والجيش الوطني من جهة أخرى.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» رمزي الشعيبي، المتحدث الرسمي باسم المقاومة الجنوبية بلحج، أن الميليشيات الانقلابية تواصل استغلال الهدنة وتوقف تحليق طيران التحالف لحشد تعزيزاتها العسكرية إلى المناطق الحدودية بين محافظتي لحج وتعز.
وأكد أن قوات المقاومة الجنوبية والجيش الوطني تفرض كامل سيطرتها على مناطق لحج الحدودية مع تعز وسط معارك مستمرة وعمليات تصدٍ للميليشيات التي تحاول إيجاد موطئ قدم لها على حدود المحافظة التي تضم أكبر قاعدة جوية وتتخذها قوات التحالف العربي مقرا لقيادتها وطيرانها إلى جانب ممر الملاحة الدولية باب المندب، على حد قوله.
وأبان الشعيبي أن الميليشيات لا تلتزم بأي مفاوضات، واختراقاتها المتواصلة للهدنة خير دليل، مشيرًا إلى أن ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع صالح تستغل طول أمد مفاوضات الكويت لتحقيق أي تقدم لها في المناطق الحدودية السابقة بين الشمال والجنوب.
وفي محافظة شبوة النفطية إلى الشرق من عدن تستمر المواجهات بين ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع صالح من جهة، والمقاومة الجنوبية والجيش الوطني من جهة أخرى، بعد الانتصارات الأخيرة للمقاومة التي توجت بتحرير مواقع المجبجب والساق. وتتركز المعارك في جبهات بيحان وعسيلان وتحديدًا في منطقة حريب، وهي سلسلة جبلية حدودية تربط بين محافظة شبوة ومحافظتي مأرب والبيضاء الشماليتين، حيث تتواصل المواجهات بشكل متقطع في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه الميليشيات على بيحان.
ونظم العشرات من الجنوبيين المقيمين في بريطانيا، أمس السبت، مظاهرة حاشدة تنديدا بجرائم جماعة الحوثيين وقوات المخلوع صالح، وأقيمت المظاهرة بمدينة شيفلد أمام المجلس المحلي للمدينة، ورفع المشاركون لافتات تندد بجرائم الميليشيات.
وقال نصر العيسائي أحد المشاركين في المظاهرة لـ«الشرق الأوسط» إن الهدف من الفعالية إرسال المحتشدين للحكومة البريطانية والمجتمع الدولي رسالة واضحة عبروا خلالها عن إدانتهم للأعمال الإرهابية، التي ترتكبها عناصر التطرف والإرهاب في عدن وجميع المدن الجنوبية.
وأوضح أن المتظاهرين أكدوا في وقفتهم تلك أن العناصر الإرهابية سواء ما يسمى تنظيم القاعدة أو ميليشيات الحوثيين وجهان لعملة واحدة، وكلهم من صناعة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ومنظومته الإجرامية، على حد تعبيره.
وأبان أنهم طالبوا بضرورة تقديم مجرمي الحرب في اليمن إلى المحاكم الدولية لينالوا جزاءهم العادل بحق ما ارتكبوه من جرائم القتل والتدمير في الجنوب بشكل خاص، واليمن بشكل عام، وفي مقدمتهم زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، والمخلوع علي عبد الله صالح، وكل مجرمي الحرب في صفوفهم.



واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.

وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.

وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.

ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.

وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.

وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.

5 عمليات

كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.

وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.

إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.

تصعيد متواصل

وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.

ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.

مقاتلة أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري رومان»... (الجيش الأميركي)

وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.