«آبل» أمام مطالب وقف خدمتي «فيس تايم» و«آي مسج»

«آبل» أمام مطالب وقف خدمتي «فيس تايم» و«آي مسج»
TT

«آبل» أمام مطالب وقف خدمتي «فيس تايم» و«آي مسج»

«آبل» أمام مطالب وقف خدمتي «فيس تايم» و«آي مسج»

تسعى إحدى مؤسسات براءات الاختراع لإجبار شركة «آبل» على وقف خدمتي «فيس تايم» (Facetime) و«اي مسج» (iMessage)، زاعمة أنها عانت «ضررًا غير قابل للإصلاح» نتيجة تصرفات عملاق التكنولوجيا.
مؤسسة «فيرنت إكس» (VirnetX) حصلت على حكم في فبراير (شباط) الماضي بتعويض قدره 625 مليون دولار من «آبل»، حيث وجد المحلفون أن «آبل» انتهكت عمدًا 4 من براءات الاختراع الخاصة بالشركة.
وتسعى «فيرنت إكس»، التي تتخذ من تكساس مقرًا لها، للحصول على مزيد من التعويضات، وتقول إنه يجب منع «آبل» من استخدام التكنولوجيا الخاصة بها لتعزيز خدماتها في الفيديو وتطبيقات المحادثات النصية. وتخوض «آبل» بهذا الصدد معركة قضائية.
فهي تريد من المحكمة التخلي عن حكمها لأن المكتب الأميركي لبراءات الاختراع والعلامات التجارية رفض مزاعم «فيرنت إكس» فيما يتعلق بتلك الاختراعات. ولكن تم الطعن في قرار مكتب براءات الاختراع في قضية منفصلة أمام المحكمة العليا.
وجادلت «آبل» بأن زبائنها سيتعرضون للضرر إذا تم إجبارها على وقف تقديم خدمتيها لأجهزة هاتف «آيفون» وأجهزة الكومبيوتر اللوحية «آيباد» وأجهزة الكومبيوتر المكتبية «ماك».
ولكن «فيرنت إكس» تزعم بأن تطبيقها لتأمين الرسائل ومؤتمرات الفيديو، المعروف باسم جبرائيل، تعرض للضرر بسبب «آبل».
وتصف بعض وسائل الإعلام «فيرنت إكس» بأنها «قزم براءات»، وهو مصطلح يطلق على مؤسسات لديها مخترعات، ولكنها لا تستخدمها أبدًا في منتج خاص بها.
ورغم أن «فيرنت إكس» لديها تطبيق جبرائيل، فإنه غير معروف. وقال أحد حملة أسهم «فيرنت إكس» في بريطانيا، رافضًا الكشف عن هويته، لـ«بي بي سي»: «آبل سعيدة للغاية باستخدام تكنولوجيا أطراف أخرى، وتنتظر فقط حتى ترفع دعاوى ضدها بعد حصولها على أرباح»، في حين رفضت «آبل» التعليق على الأمر.



بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
TT

بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)

توصّل النجمان الأميركيان بن أفليك وجينيفر لوبيز إلى تسوية بشأن طلاقهما، بعد 5 أشهر من الانفصال الذي أنهى زواجهما، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وأعاد النجمان، اللذان سبق أن ارتبطا في عام 2002 بعد قصة حب عاصفة، إحياء علاقتهما في يوليو (تموز) 2021 بعدما يقرب من 20 عاماً من الانفصال، وتزوّجا في حفل زفاف بلاس فيغاس بعد عام، في يوليو 2022.

وتقدّمت جينيفر لوبيز، 55 عاماً، بطلب الطلاق في أغسطس (آب) 2024، على الرغم من أن وثائق المحكمة كشفت أن الزوجين انفصلا قبل أكثر من عام في أبريل (نيسان) 2023. وجاءت هذه الأخبار وسط شائعات واسعة النطاق حول الانفصال.

وفي يوم الاثنين 6 يناير (كانون الثاني)، تقدمت المغنية بوثائق إلى المحكمة العليا في لوس أنجليس، أظهرت أن الزوجين السابقين توصلا إلى تسوية طلاقهما من خلال الوساطة في سبتمبر (أيلول) 2024.

وفي حين ظلّت معظم التفاصيل المالية للانفصال سرية، فقد ورد أن كل شخص سيحتفظ بما كسبه طوال مدة زواجهما القصير، الذي دام نحو عامين، وفق تقارير صحافية.

كما ورد أن النجمين، اللذين تزوّجا دون اتفاق ما قبل الزواج، توصّلا أيضاً إلى اتفاق بشأن قصر بيفرلي هيلز، الذي اشترياه معاً بقيمة 61 مليون دولار، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل هذا الاتفاق علناً.

كما ستحذف جينيفر لوبيز عائلة «أفليك» من اسمها القانوني بمجرد الانتهاء من الطلاق.

يأتي اتفاق أفليك وجينيفر السريع إلى حد ما في مناخ من إجراءات الطلاق الطويلة والمؤلمة والوحشية؛ حيث توصل زميلاهما براد بيت وأنجلينا جولي أخيراً إلى تسوية طلاقهما، بعد معركة قانونية استمرت 8 سنوات، قبل أيام فقط.

ولا يربط جينيفر وأفليك أي أطفال مشتركين، على الرغم من أن أفليك لديه 3 أطفال من زوجته السابقة جينيفر غارنر، التي طلّقها عام 2018. أما جينيفر لوبيز فلديها طفلان من زوجها السابق مارك أنتوني.