خالة زعيم كوريا الشمالية «الهاربة» إلى نيويورك تكشف أسراره

خالة زعيم كوريا الشمالية «الهاربة» إلى نيويورك تكشف أسراره
TT

خالة زعيم كوريا الشمالية «الهاربة» إلى نيويورك تكشف أسراره

خالة زعيم كوريا الشمالية «الهاربة» إلى نيويورك تكشف أسراره

كشفت كو يونغ سوك، خالة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، تفاصيل مثيرة في حياة «الطفل كيم»، في تصريحات صحافية نشرت أخيرًا.
وتحدثت كو يونغ، التي لجأت إلى الولايات المتحدة قبل نحو عقدين، لصحيفة واشنطن بوست الأميركية عن طباع وهوايات الطفل، الذي تولى حين بات شابًا قيادة كوريا الشمالية خلفًا لوالده الراحل عام 2011.
وتشير رواية الخالة إلى أن ابن شقيقتها كان غير متسامح في طفولته، وهو طبع يبدو أنه لا يزال يلازمه، فالرجل أعدم بطرق غريبة مسؤولين وأقارب أثاروا حفيظته.
وقالت شقيقة كو يونغ هوي، زوجة الزعيم الراحل كيم جونغ ايل ووالدة كيم جونغ أون، إن ابن شقيقتها كان سريع الانفعال ويستفز بسهولة ولا يسامح أبدًا.
وحسب السيدة التي تدير حاليًا مصبغة في نيويورك، فإن كيم جونغ أون كان يحتج على التوبيخ الذي يتلقاه من والدته بطرق شتى، بينها الإضراب عن الطعام.
وذكرت واشنطن بوست أن كو يونغ - سوك تعيش مع زوجها ري غانغ وأبنائهما الثلاثة بأسماء مستعارة، ولم يعرف سبب فرارها إلى الولايات المتحدة بعد حضورهما إلى سفارة واشنطن في برن.
وبعد استجواب الزوجين لأشهر، نقلا إلى الولايات المتحدة، حيث بدآ حياة جديدة بأسماء جديدة وأسسا شركة لغسيل الملابس بمساعدة مالية من وكالة الاستخبارات المركزية.
وكان الزوجان قريبين من السلطة في كوريا الشمالية وأرسلا إلى سويسرا للاهتمام بأعضاء من الأسرة الحاكمة، بمن فيهم كيم جونغ - أون، خلال دراستهم في هذا البلد.
وأكدت كو يونغ سوك أن كيم جونغ أون ولد في 1984 وليس في 1982 أو 1983 كما يعتقد، وهذا يعني أنه كان في الـ27 من العمر فقط عندما تولى القيادة عام 2011، فابنها مولود في نفس السنة التي ولد فيها زعيم كوريا الشمالية الحالي، حسبما أضافت الخالة التي أشارت أيضًا إلى أن الصبيين كانا يلعبان معًا.
وكيم جونغ - أون الطفل كان مهووسًا بكرة السلة، وفق كو يونغ التي كشفت أن هذه الرياضة باتت هاجسًا له، فهو كان ينام وبقربه كرة سلة.
وكيم جونغ - أون معروف بإعجابه بمايكل جوردان نجم كرة السلة الأميركية، واستقبل النجم الشهير دينيس رودمان مرات عدة منذ أن تولى السلطة.
وطبقًا لرواية كو يونغ، فإن مشروع توريث كيم جونغ أون للسلطة بدأ قبل وفاة الوالد بأعوام، فهي أدركت ذلك حين انحنى أمامه أعضاء السلطة العسكرية خلال إهدائه بزة عسكرية لجنرال، في عيد ميلاده الثامن.



شكري سرحان يعود للأضواء بعد «انتقاد موهبته»

الفنان شكري سرحان (حساب الإعلامي محسن سرحان على «فيسبوك»)
الفنان شكري سرحان (حساب الإعلامي محسن سرحان على «فيسبوك»)
TT

شكري سرحان يعود للأضواء بعد «انتقاد موهبته»

الفنان شكري سرحان (حساب الإعلامي محسن سرحان على «فيسبوك»)
الفنان شكري سرحان (حساب الإعلامي محسن سرحان على «فيسبوك»)

عاد الفنان المصري شكري سرحان الملقب بـ«ابن النيل» إلى الأضواء مجدداً بعد مرور 27 عاماً على رحيله، وذلك عقب «انتقاد موهبته»، والإشارة إلى أن نجوميته كانت أكبر من موهبته، وفق ما قاله الفنان الشاب عمر متولي، نجل شقيقة الفنان المصري عادل إمام، في إحدى حلقات برنامجه «السوشياليليك لوك2» عبر موقع «يوتيوب»، استضاف خلالها الفنان أحمد فتحي، الأمر الذي أثار استياء أسرة الفنان الراحل، ودعاهم للرد على متولي.

الناقد والمؤرخ الفني المصري محمد شوقي تحدث عن موهبة شكري سرحان الفنية، مؤكداً أنه «أحد أهم نجوم الشاشة العربية وفنان تميز كثيراً عن نجوم جيله، فقد قدم أدواراً مختلفة ومنتقاة، وشارك في أهم أفلام المخرجين يوسف شاهين وكمال الشيخ وصلاح أبو سيف وبركات وحسن الإمام وعز الدين ذو الفقار، وجميعهم أشادوا بموهبته».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «سرحان ابتعد عن النمطية ولم يَعْتَد السير على وتيرة واحدة، بل قدم الأعمال الدينية والوطنية والتاريخية والاجتماعية والرومانسية، وحتى الكوميدية قدمها في بدايته مع إسماعيل ياسين ونعيمة عاكف».

شكري سرحان وسعاد حسني (حساب الإعلامي محسن سرحان على «فيسبوك»)

بدأ شكري سرحان مشواره الفني في أربعينات القرن الماضي، وتجاوزت أفلامه 100 فيلم، منها أكثر من 90 فيلماً تصدر بطولتها، لكنّ مشاركته الفنية الأبرز كانت عبر بطولته فيلم «ابن النيل» في بدايته، وبعد ذلك قدم أفلاماً كثيرة من بينها «الستات ميعرفوش يكدبوا» و«أهل الهوى» و«شباب امرأة» و«رد قلبي» و«قنديل أم هاشم» و«السفيرة عزيزة» و«اللص والكلاب» و«البوسطجي» و«عودة الابن الضال» بالإضافة إلى عدد كبير من المسلسلات الإذاعية والسهرات التلفزيونية والمسرحيات.

ولفت شوقي إلى أن «شكري سرحان شارك مع أجيال نسائية عدة في مشواره الفني، وحتى مع تقدمه في العمر ظهر في أدوار محدودة لكنها مؤثرة، فقد كانت موهبته لا حدود لها، فهو النجم الوحيد الأكثر عطاءً في تاريخ السينما، والحاصل على لقب (نجم القرن العشرين) عام 1996 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي».

ونشرت أسرة الفنان الراحل بياناً عبر صفحة الإعلامي محسن سرحان، المتحدث باسم الأسرة، للرد على متولي، أكد خلاله أن «شكري سرحان كان فناناً أكاديمياً وقف في بدايته أمام عمالقة المسرح المصري، من بينهم زكى طليمات وجورج أبيض ويوسف وهبي»، مؤكداً أن «الفنان الراحل شارك في أفلام عالمية منها (قصة الحضارة) و(ابن كليوباترا)، كما حققت أعماله إيرادات لافتة».

شكري سرحان ومريم فخر الدين (حساب الإعلامي محسن سرحان على «فيسبوك»)

وكشف سرحان في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أنه «بصدد تقديم شكوى رسمية ضد متولي وفتحي في نقابة المهن التمثيلية خلال أيام»، مؤكداً «تصعيد الأمر واتخاذ إجراءات قانونية في حال عدم اعتذارهما عمّا بدر منهما والذي يقع تحت بند (الإهانة أو السب والقذف) حسب الرؤية القانونية»، وفق قوله. مؤكداً استياء نجل الفنان شكري سرحان المقيم في أستراليا مما قيل في حق والده، ومطالبته باتخاذ الإجراءات اللازمة نيابةً عنه.

ونوّه سرحان بأن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته القادمة سيحتفي بمئوية ميلاد الفنان الراحل من خلال إقامة ندوة يوم 30 يناير (كانون الثاني) الجاري لتناول سيرة حياة الفنان الراحل ومشواره الفني.

وأوضح سرحان أنه بدأ في كتابة «السيرة الذاتية» للفنان الراحل بالتعاون مع نجله من أجل تقديمها في عمل درامي سيتم إنتاجه قريباً، لكنهم لم يستقروا على اسم فنان بعينه لتجسيد شخصيته.

شكري سرحان قدم أدواراً متنوعة في السينما والمسرح والتلفزيون (فيسبوك)

وشارك شكري سرحان بطولة أفلامه أشهر فنانات مصر، من بينهم شادية وسعاد حسني ونادية لطفي وفاتن حمامة وماجدة وسميرة أحمد وتحية كاريوكا ولبنى عبد العزيز وشمس البارودي ونيللي ونجلاء فتحي.

وحصل سرحان على جوائز عدة واختير أفضل فنان في القرن العشرين بوصفه صاحب أعلى رصيد في قائمة «أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية» التي ضمت 16 فيلماً من بطولته من بينها «اللص والكلاب» و«شباب امرأة» و«البوسطجي» و«عودة الابن الضال».