زيدان في مهمة اقتحام نادي «الأسماء الاستثنائية» في دوري الأبطال

النجم الفرنسي يأمل التغلب على سيميوني العنيد ومعانقة الإنجاز

زيدان («الشرق الأوسط»)  -  سيميوني («الشرق الأوسط»)
زيدان («الشرق الأوسط») - سيميوني («الشرق الأوسط»)
TT

زيدان في مهمة اقتحام نادي «الأسماء الاستثنائية» في دوري الأبطال

زيدان («الشرق الأوسط»)  -  سيميوني («الشرق الأوسط»)
زيدان («الشرق الأوسط») - سيميوني («الشرق الأوسط»)

تستضيف ميلانو الإيطالية، غدا (السبت)، أحد أكثر النهائيات الكروية إثارة على الإطلاق، عندما يلتقي الغريمان ريـال مدريد وجاره أتليتكو مدريد على نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو النهائي الذي تستضيفه ميلانو للمرة الرابعة في التاريخ.
وسبق أن استضافت المدينة، التي تستقبل قرابة مليوني سائح سنويا، هذا النهائي أعوام 1965 و1970 و2001، ويبدو أن إنتر ميلان وإي سي ميلان هما الناديان الأوروبيان الوحيدان اللذان ينتميان إلى مدينة واحدة وسبق أن حققوا دوري أبطال أوروبا.
وقد يكسر هذا الرقم في حال تحقيق أتلتيكو مدريد للقب، وفي حال حقق ريـال مدريد اللقب سيضاف اسم مدرب الفريق زين الدين زيدان إلى النجوم الذين حققوا دوري أبطال أوروبا كلاعبين ومدربين، وهم: ميغيل مونيوز، جوفاني تراباتوني، فرانك ريكارد، يوهان كرويف، كارلو أنشيلوتي، بيب غوارديولا.
وسبق لزيدان أن حقق البطولة مع ريـال مدريد كلاعب في عام 2001 / 2002، وكان قد بدأ مساعدًا لكارلو أنشيلوتي موسم 2013 / 2014 الذي حقق مع مدريد لقبه الثالث، وبعد ذلك أصبح مدرب فريق ريـال مدريد كاستيا، الفريق الرديف لريـال مدريد، الذي يلعب في الدرجة الثالثة. وفي منتصف هذا الموسم، أقال ريـال مدريد مدربه الإسباني بنتيز، وتمت الاستعانة بزيدان، فقاد الفريق إلى وصافة الدوري بعد منافسة محتدمة آخر الجولات مع غريمه برشلونة، ووصل إلى نهائي دوري أوروبا، ليأمل بتحقيقه ليكون أول من حققه كلاعب ومساعد مدرب ومدرب.
في الجانب الآخر، يقف المحور الصلب والمدرب الحماسي دييغو سيميوني، الذي انتقل لتدريب أتليتكو مدريد في 2011، فنقل النادي إلى منصات التتويج، عبر تحقيق الدوري الأوروبي في موسم 2011 / 2012، وكأس السوبر الأوروبي 2012 / 2013، وكأس ملك إسبانيا 2012 / 2013، والدوري الإسباني بعد غياب 18 عاما عن تحقيق لقب الدوري، ووصافة دوري أبطال أوروبا في النهائي الشهير أمام ريـال مدريد، عندما خسر في الأشواط الإضافية بأربعة أهداف مقابل هدف.
فريق سيميوني لا يضم سوى فرناندو توريس الذي سبق أن حقق البطولة مع ناديه الأسبق تشيلسي الذي حقق البطولة عام 2011 / 2012، بعد انتصاره على بايرن ميونيخ بضربات الترجيح، بينما حافظ ريـال مدريد على قوام فريقه الذي حقق البطولة قبل عامين، حيث تضم تشكيلته الحالية 12 لاعبًا شاركوا في مشوار الفوز باللقب حتى حفل التتويج به في ملعب بنفيكا البرتغالي منذ عامين، وهم: داني كارباخال، سيرجيو راموس، بيبي، فاران، لوكا مودريتش، جاريث بيل، بنزيمة، كريستيانو رونالدو، مارسيلو، ألفارو أربيلوا، إيسكو، وخاميس رودريجيز.
وقد تكون مفارقة مؤلمة للأرجنتيني الرائع دييغو سيميوني، ففي عام 2001، خاض هيكتور كوبر (مدرب فالنسيا آنذاك) النهائي الثاني له كمدرب لفالنسيا على ملعب السانسيرو، وخسر النهائي للمرة الثانية على التوالي، وقد تكون مفارقة مطمأنة، فبايرن ميونيخ خاض النهائي أمام تشيلسي وخسر البطولة 2011 / 2012، وحققها بعد ذلك أمام دورتموند في عام 2012 / 2013، لتصبح كل الخيارات مفتوحة أمام كل المدربين، هل يحقق زيدان بطولته الأولى كمدرب ويحفر اسمه على جدار التاريخ، أم يبتسم الحظ أخيرًا لسيميوني؟



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».