مدرب الأهلي الجديد لا يريد شيفو وماركينهو

غروس يحذر اللاعبين من قوة النصر.. وعودة هوساوي والحربي

جانب من تدريبات الأهلي الأخيرة (المركز الإعلامي)
جانب من تدريبات الأهلي الأخيرة (المركز الإعلامي)
TT

مدرب الأهلي الجديد لا يريد شيفو وماركينهو

جانب من تدريبات الأهلي الأخيرة (المركز الإعلامي)
جانب من تدريبات الأهلي الأخيرة (المركز الإعلامي)

أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن المدرب البرتغالي غوميز، والمزمع تعاقد إدارة النادي الأهلي معه قريبا، ليخلف المدرب الحالي السويسري كريستيان غروس، قد قدم تصوراته الفنية لإعداد الفريق للموسم المقبل، ومنها العناصر الأجنبية التي يرغب في استمرارها، حيث فاجأ المدرب الجديد مسؤولي النادي الأهلي بعدم رغبته في استمرار الثنائي الحالي في الفريق ماركينهو ومحمد عبد الشافي، مما أحدث نوعا من الحيرة لدى القائمين على النادي، في ظل نجومية الدولي المصري محمد عبد الشافي، ودوره الكبير في الفريق منذ الموسم الماضي وما تحقق له مؤخرا من منجزات، مما شكل له جماهيرية عريضة ومحبة كبيرة لدى الوسط الأهلاوي. كما طلب المدرب المحافظة على الثنائي الآخر والمكون من المهاجم عمر السومة هداف مسابقة دوري المحترفين السعودي للموسم الحالي، إضافة للاعب الوسط اليوناني إيوانيس فيتفا.
وينتظر أن تكون مطالبة المدرب الجديد بالاستغناء عن عبد الشافي والعمل على تسويقه من قبل إدارة النادي، أول نقطة تصادم قد لا تعجب كثيرين من مسؤولي النادي والجماهير الأهلاوية، بينما ستكون ردود الفعل الغاضبة أقل حدة مع المطالبة بتسريح البرازيلي ماركينهو، والذي بدأ نجمه يظهر بشكل إيجابي مع المجموعة في المنعطف الأخير والمهم لمسابقة الدوري وكأس الملك، لكونه لاعبا ثقيلا فنيا في وسط الميدان.
ويرغب مدرب الأهلي الجديد في الاستعانة بلاعب أجنبي في مركز المحور لتقوية الجوانب الدفاعية، خصوصا في ظل عدم جاهزية لاعب المحور الأساسي في فريق الأهلي وليد باخشوين، بعد خضوعه مؤخرا لعملية جراحية في الركبة لرتق الرباط الصليبي، ما سيغيبه عن مشاركة فريقه لفترة ليست قصيرة، وكذلك للقادم الجديد في نفس المركز ماهر عثمان، الذي يعاني من الإصابة ذاتها.
جدير بالذكر أن الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب المنتخب المصري، قد أعاد محمد عبد الشافي لقائمة المنتخب الأول مجددا، بعد غيابه خلال المرحلة الماضية نتيجة معاناته من الإصابة.
من جهة أخرى، تقدم ثنائي خط الدفاع معتز هوساوي ومنصور الحربي بقية اللاعبين في الحصة التدريبية التي أقيمت مساء أمس الخميس، على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، بعد تخلفهما عن مرافقة الفريق في معسكره الخارجي بالعاصمة القطرية الدوحة، نتيجة عارض صحي، حيث أبدى اللاعبان جاهزية تامة للمشاركة في لقاء الأحد المقبل أمام النصر في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد انتظامهما طوال أيام تواجد الفريق في قطر في تدريبات يومية بمقر النادي بجدة.
واستهل الجهاز الفني لفريق الأهلي التحضيرات للمباراة النهائية، باجتماعه مع اللاعبين قبل انطلاقة تدريب الأمس، بعد تمتع اللاعبين بيوم راحة، حيث شدد على الجميع بوجوب التعاطي مع المباراة من جهة العطاء والتركيز الذهني الكبير، ليكون ختام موسم ناجح للفريق.
وحذر غروس لاعبيه من أنهم سيجدون نادي النصر مختلفا في النهائي، حيث إنه يبحث عن اللقب بقوة، وأنه وجب عليهم الإعداد الجيد للمباراة، وأتبع هذا بشرح فني للمتطلبات خلال الأيام التي تسبق اللقاء، قبل أن يجري اللاعبون عددا من التدريبات اللياقية والفنية.
وقد شدد رجال الأمن الصناعي بالنادي الأهلي على الإجراءات المتخذة في منع أي شخص من غير منسوبي الفريق وإدارة النادي من الاقتراب من مداخل الملعب، بعد طلب الجهازين الإداري والفني إغلاقه بصورة كاملة حتى موعد المباراة النهائية، رغبة في فرض طوق من السرية على التحضيرات الأخيرة.
وينتظر أن تكشف الحصة التدريبية الرئيسية التي سيجريها الجهاز الفني لفريق الأهلي مساء اليوم الجمعة، عن بعض ملامح القائمة الأساسية التي سيدفع بها في المباراة النهائية أمام النصر، في ظل تكامل صفوفه خلال هذه الفترة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.