لوكاكو يريد ترك إيفرتون إلى فريق «يحرز الألقاب»

غوتزه مطلوب في ليفربول.. واللاعب يريد البقاء مع بايرن ميونيخ

لوكاكو في طريقه لمغادرة إيفرتون (رويترز)
لوكاكو في طريقه لمغادرة إيفرتون (رويترز)
TT

لوكاكو يريد ترك إيفرتون إلى فريق «يحرز الألقاب»

لوكاكو في طريقه لمغادرة إيفرتون (رويترز)
لوكاكو في طريقه لمغادرة إيفرتون (رويترز)

أعلن مهاجم إيفرتون البلجيكي الدولي روميلو لوكاكو بأنه يتطلع إلى ترك فريقه الحالي لتعزيز فرصه بإحراز الألقاب.
ولم يستبعد لوكاكو في تصريحات صحافيه أمس البقاء في صفوف إيفرتون، لكنه ألمح بأن مستقبله سيكون في ناد آخر.
وكان لوكاكو انضم إلى تشيلسي قادما من إندرلخت البلجيكي عام 2012 لكنه لم ينجح في فرض نفسه أساسيا في صفوف فريق العاصمة الإنجليزية قبل أن ينتقل إلى إيفرتون عام 2013 على سبيل الإعارة ثم رسميا.
وقال لوكاكو (23 عامًا): «أنا في مرحلة من مسيرتي حيث يتعين علي أن أتخذ قرارًا صائبًا. لدينا مالك جديد في إيفرتون واحترامًا له أريد الإصغاء إلى ما سيقوله لي. لكن لدي بعض الأفكار وتتمثل بإحراز الألقاب».
وسجل لوكاكو 18 هدفًا هذا الموسم في أفضل موسم له حتى الآن في الدوري الإنجليزي الممتاز وحل رابعًا في ترتيب الهدافين على الرغم من معاناة فريقه واحتلاله المركز الحادي عشر.
وأضاف لوكاكو: «خضت موسمًا جيدًا جدًا لكن حان الوقت لكي أعزز سيرتي الذاتية ولهذا الأمر أمارس كرة القدم».
ورشحت الصحف البريطانية لوكاكو للعودة إلى نادي تشيلسي الذي سيشرف على تدريبه الإيطالي أنطونيو كونتي اعتبارًا من الموسم المقبل، أو الانضمام لمانشستر يونايتد.
وفي ألمانيا ألمح بايرن ميونيخ إلى أن لاعب الوسط المهاجم ماريو غوتزه قد يظل على مقاعد البدلاء في المستقبل رغم أن اللاعب أبدى رغبته في حجز مقعد في التشكيلة الأساسية واستمراره في الفترة المقبلة.
وأخفق غوتزه، صاحب هدف فوز ألمانيا بكأس العالم 2014، في حجز مقعد في التشكيلة الأساسية منذ انتقاله إلى بايرن قادمًا من بروسيا دورتموند في 2013 وذكرت تقارير أنه مرشح للانتقال إلى ليفربول الإنجليزي تحت قيادة المدير الفني يورغن كلوب، المدرب السابق لدورتموند.
وأكد غوتزه البالغ من العمر 23 عامًا والذي قال إنه يريد اللعب بصورة مستمرة، إنه لن يلعب لأي نادٍ آخر في الموسم المقبل وملتزم بالوصول لقمة لياقته استعدادًا لقدوم كارلو أنشيلوتي المدرب الجديد لبايرن.
واستقبل كارل هاينز رومينيغه رئيس بايرن ميونيخ بعدم حماس تعهد غوتزه بالبقاء ضمن صفوف الفريق تحت قيادة أنشيلوتي الذي سيخلف غوارديولا.
وسجل غوتزه مشاركات قليلة وعلى فترات متباعدة تحت قيادة غوارديولا، منذ أن انضم اللاعب للفريق عام 2013. واطمأن غوتزه من خلال محادثات هاتفية مع أنشيلوتي بأنه سيبدأ صفحة جديدة تحت قيادته في الموسم المقبل وسيحصل على الفرصة الكافية لإثبات نفسه من جديد مع الفريق البافاري. وجاء ذلك إلى جانب رغبته في وضع نهاية للشائعات حول مستقبله، ليعلن تعهده بالاستمرار مع بايرن، لكن كلماته لم تلق حماسًا من جانب رومينيغه.
وقال رومينيغه في تصريحات لمجلة «كيكر» الرياضية الألمانية: «كل شيء جرى شرحه بوضوح وبشكل صحيح لماريو. هو يعرف ما يفكر فيه النادي ويعرف ما يفكر فيه المدرب الجديد».
وألمح رومينيغه إلى أن تصريحات غوتزه كانت تهدف لإخماد الشائعات المحيطة به قبل خوض المنتخب الألماني نهائيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2016) بفرنسا. وقال رومينيغه: «قد يريد فقط أن يشارك في البطولة الأوروبية بذهن صاف».
أما يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني فكان أكثر إيجابية إزاء رغبة غوتزه في البقاء مع بايرن للعام الرابع، وقال لوف خلال معسكر المنتخب بمدينة أسكونا السويسرية: «أعتقد أنه أمر طيب أن يرغب في البقاء لعام آخر».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.