اتحاد الصناعة البريطاني يحذر اسكوتلندا من الاستقلال

بحجة أن لا خطة لدى حكومة الإقليم

اتحاد الصناعة البريطاني يحذر اسكوتلندا من الاستقلال
TT

اتحاد الصناعة البريطاني يحذر اسكوتلندا من الاستقلال

اتحاد الصناعة البريطاني يحذر اسكوتلندا من الاستقلال

شارك اتحاد الصناعة البريطاني أمس في تحذير اسكوتلندا من الموافقة على الاستقلال عن بريطانيا في الاستفتاء الذي يجري في سبتمبر (أيلول).
وقال الاتحاد إن الحكومة الاسكوتلندية لم تضع خطة معقولة لخفض العجز في الميزانية ولم تحدد العملة التي ستستخدمها أو توضح علاقتها المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي.
وتريد الحكومة البريطانية الإبقاء على الوحدة القائمة بين اسكوتلندا وإنجلترا منذ 307 أعوام، ولكن أحدث استطلاعات رأي تلمح إلى أن النتيجة ستكون متقاربة أكثر مما كان يعتقد من قبل.
وبحسب «رويترز» قال جون كريدلاند المدير العام للاتحاد: «الخطة الاقتصادية التي يتضمنها الكتاب الأبيض غير متسقة»، في إشارة إلى وثيقة تقع في 649 صفحة عن مستقبل اسكوتلندا نشرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وتابع: «نتيجة الاستقلال ستضطر الصناعات الكبرى في اسكوتلندا إلى التعامل مع نظامين بيروقراطيين وسيتحمل الاسكوتلنديون تكاليف أعلى للقروض والرهن العقاري وبطاقات الائتمان».
وأضاف الاتحاد أن القوائم المالية المستقلة لاسكوتلندا قد تسوء أكثر مقارنة ببريطانيا نظرا لاعتمادها على احتياطيات النفط والغاز المتناقصة وارتفاع متوسط عمر السكان.
وبلغ العجز في ميزانية اسكوتلندا 3.‏8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في سنة المالية 2012 - 2013 مقابل 3.‏7 في المائة في بريطانيا، وهي أول مرة تكون فيها القوائم المالية في اسكوتلندا أضعف منها من بريطانيا ككل في خمسة أعوام.
ووصف متحدث باسم الزعيم الاسكوتلندي أليكس سالموند التقرير بأنه منحاز ويتجاهل المزايا التي ستعود على اسكوتلندا بفضل السياسات التي تنوي انتهاجها بعد الاستقلال.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.