«السوق الموازي» يقود بورصة الكويت للارتفاع.. والأخضر يسيطر على المؤشرات الخليجية

تراجع وحيد في البحرين بضغط من قطاع البنوك التجارية

سيدتان تتابعان تداولات الأسهم الكويتية (رويترز)
سيدتان تتابعان تداولات الأسهم الكويتية (رويترز)
TT

«السوق الموازي» يقود بورصة الكويت للارتفاع.. والأخضر يسيطر على المؤشرات الخليجية

سيدتان تتابعان تداولات الأسهم الكويتية (رويترز)
سيدتان تتابعان تداولات الأسهم الكويتية (رويترز)

غلبت الإيجابية والإغلاقات الخضراء على مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس، حيث ارتفع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 0.87 في المائة ليغلق عند مستوى 4383.20 نقطة بدعم قاده قطاع الاتصالات. وارتفعت البورصة الكويتية بنسبة 0.14 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7592.04 نقطة بدعم قاده قطاع السوق الموازي. وارتفعت البورصة القطرية بنسبة 0.19 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 11331.46 نقطة بدعم قاده قطاع العقارات. وبحسب تقرير «صحارى» في المقابل تراجعت البورصة البحرينية بنسبة 0.11 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1354.95 نقطة بضغط من قطاع البنوك التجارية. بينما ارتفعت البورصة العمانية بنسبة 0.23 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6953.84 نقطة بدعم من القطاعين المالي والصناعي. فيما تراجعت البورصة الأردنية بنسبة 0.12 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2186.60 نقطة.
سوق دبي ترتفع بدعم قاده قطاع الاتصالات
ارتفعت سوق دبي في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 37.71 نقطة أو ما نسبته 0.87 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 4383.20 نقطة. وجاء هذا الارتفاع بدعم قاده قطاع الاتصالات، وارتفعت جميع الأسهم القيادية وسط استقرار وحيد لسعر سهم الإمارات دبي الوطني، حيث ارتفع سعر سهم إعمار بنسبة 0.82 في المائة وأرابتك بنسبة 2.82 في المائة وبنك دبي الإسلامي بنسبة 0.33 في المائة والإمارات للاتصالات المتكاملة بنسبة 2.71 في المائة ودبي للاستثمار بنسبة 0.82 في المائة وسوق دبي المالي بنسبة 0.30 في المائة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 677.8 مليون سهم بقيمة 1.3 مليار درهم نفذت من خلال 8248 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 15 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 11 شركة واستقرار أسعار أسهم 4 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 2.71 في المائة تلاه قطاع العقارات بنسبة 1.54 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع الخدمات بنسبة 2.26 في المائة تلاه قطاع النقل بنسبة 0.62 في المائة.
وسجل سعر سهم شعاع أعلى نسبة ارتفاع بواقع 14.680 في المائة وصولا إلى سعر 1.250 درهم تلاه سهم الاتحاد العقارية بواقع 3.770 في المائة وصولا إلى سعر 2.200 درهم، في المقابل سجل سعر سهم الشركة الوطنية للتأمينات العامة أعلى نسبة تراجع بواقع 7.390 في المائة وصولا إلى سعر 5.010 درهم تلاه سهم شركة الخليج للملاحة بواقع 5.620 في المائة وصولا إلى سعر 0.386 درهم. واحتل سهم أرابتك المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 280 مليون درهم وصولا إلى سعر 5.830 درهم تلاه سهم الاتحاد العقارية بواقع 231.8 مليون درهم وصولا إلى سعر 2.200 درهم. واحتل سهم ديار للتطوير المركز الأول بحجم التداولات بواقع 107.6 مليون سهم وصولا إلى سعر 1.340 درهم تلاه سهم الاتحاد العقارية بواقع 106.8 مليون سهم.

* البورصة الكويتية تصعد

* ارتفعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 10.63 نقطة أو ما نسبته 0.14 في المائة ليقفل عند مستوى 7592.04 نقطة بدعم قاده قطاع السوق الموازي. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 199.2 مليون سهم بقيمة 36.6 مليون دينار نفذت من خلال 4836 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي ارتفع قطاع السوق الموازي بنسبة 12.68 في المائة تلاه قطاع بنوك بنسبة 10.04 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع النفط والغاز بنسبة 14.03 في المائة تلاه قطاع سلع استهلاكية بنسبة 11.79 في المائة.
وسجل سعر سهم استهلاكية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 8.77 في المائة وصولا إلى سعر 0.124 دينار تلاه سهم إيفا فنادق بواقع 6.85 في المائة وصولا إلى سعر 0.265 دينار، في المقابل سجل النخيل أعلى نسبة تراجع بواقع 7.25 في المائة وصولا إلى سعر 0.128 دينار تلاه سعر سهم بحرية بواقع 6.17 في المائة وصولا إلى سعر 0.152 دينار. واحتل سهم «المستثمرون» المركز الأول بحجم التداولات بواقع 25 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.0235 دينار تلاه سهم وطنية بواقع 10.4 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.162 دينار.

* البورصة القطرية ترتفع بدعم قاده قطاع العقارات
* ارتفعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة يوم أمس بدعم قاده قطاع العقارات، حيث ارتفع مؤشرها العام بواقع 21.93 نقطة أو ما نسبته 0.19 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 11331.46 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 16.7 مليون سهم بقيمة 716.8 مليون ريال نفذت من خلال 9634 صفقة مقابل 15.6 مليون سهم بقيمة 542.1 مليون ريال في الجلسة السابقة، وارتفعت أسعار أسهم 23 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 13 شركة واستقرار أسعار أسهم 3 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع العقارات بنسبة 0.89 في المائة تلاه قطاع الصناعات بنسبة 0.33 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.21 في المائة تلاه قطاع التأمين بنسبة 0.12 في المائة.
وسجل سعر سهم الإسلامية القابضة أعلى نسبة ارتفاع بنسبة 9.98 في المائة وصولا إلى سعر 71.60 ريال تلاه سهم مسيعيد بنسبة 7.15 في المائة وصولا إلى سعر 36.70 ريال، وفي المقابل سجل سعر سهم زاد أعلى نسبة تراجع بواقع 9.40 في المائة وصولا إلى سعر 78.10 ريال تلاه سهم مجمع المناعي بواقع 3.57 في المائة وصولا إلى سعر 94.50 ريال. واحتل سهم مسيعيد المركز الأول بحجم التداولات بواقع 5.8 مليون سهم تلاه سهم بروة بواقع 3.5 مليون سهم.
* البورصة البحرينية تتراجع
* تراجع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 1.47 نقطة أو ما نسبته 0.11 في المائة ليغلق عند مستوى 1354.95 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 2.6 مليون سهم بقيمة 247.4 ألف دينار، وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات بواقع 20.46 نقطة، وفي المقابل تراجع قطاع البنوك التجارية بواقع 17.85 نقطة واستقرت كافة قطاعات السوق الأخرى على نفس قيم الجلسة السابقة.
وسجل سعر سهم باتلكو أعلى نسبة ارتفاع بواقع 3.13 في المائة وصولا إلى سعر 0.330 دينار تلاه سعر سهم المصرف الخليجي التجاري بواقع 2.08 في المائة وصولا إلى سعر 0.049 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم شركة ناس أعلى نسبة تراجع بواقع 2.65 في المائة وصولا إلى سعر 0.184 دينار تلاه سعر سهم البنك الأهلي المتحد بواقع 1.41 في المائة وصولا إلى سعر 0.770 دينار. واحتل سهم بنك الإثمار المركز الأول بحجم التداولات بواقع 1.9 مليون دينار تلاه سهم المصرف الخليجي التجاري بواقع 300 ألف دينار.
* قطاع الخدمات يحد من ارتفاع البورصة العمانية
* ارتفع المؤشر العام لبورصة عمان في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 16.06 نقطة أو ما نسبته 0.23 في المائة ليقفل عند مستوى 6953.84 نقطة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 22.1 مليون سهم بقيمة 7.3 مليون ريال نفذت من خلال 1319 صفقة وارتفعت أسعار أسهم 23 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 6 شركات. وعلى الصعيد القطاعي تراجع قطاع الخدمات بنسبة 0.23 في المائة، وفي المقابل ارتفع القطاع المالي بنسبة 0.54 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.35 في المائة.
وسجل سعر سهم الغاز الوطنية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.57 في المائة وصولا إلى سعر 1.030 ريال تلاه سعر سهم الشرقية للاستثمار بواقع 8.98 في المائة وصولا إلى سعر 0.279 ريال، في المقابل سجل سعر سهم العمانية للاتصالات أعلى نسبة تراجع بواقع 4.50 في المائة وصولا إلى سعر 1.485 ريال تلاه سعر سهم بنك العز الإسلامي بواقع 0.94 في المائة وصولا إلى سعر 0.105 ريال. واحتل سهم الباطنة للتنمية والاستثمار المركز الأول بحجم التداولات بواقع 5.3 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.207 ريال تلاه سهم عمان والإمارات بواقع 2.7 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.223 ريال. واحتل سهم الباطنة للتنمية والاستثمار المركز الأول بقيم التداولات بواقع 1.1 مليون ريال تلاه سهم النورس بواقع 912.3 ألف ريال وصولا إلى سعر 0.640 ريال.



أمين عام «أوبك»: «الوقود الأحفوري» مصطلح غير دقيق تاريخياً وعلمياً... ويجب التخلي عنه

الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)
الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)
TT

أمين عام «أوبك»: «الوقود الأحفوري» مصطلح غير دقيق تاريخياً وعلمياً... ويجب التخلي عنه

الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)
الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)

دعا الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إلى إعادة التفكير في مدى ملاءمة استخدام مصطلح «الوقود الأحفوري» لوصف النفط الخام، مؤكداً أن هذا المصطلح يفتقر إلى الدقة العلمية اللازمة في نقاشات مسارات الطاقة المستقبلية.

وأشار الغيص في مقال نشر على موقع «أوبك» إلى 3 عوامل رئيسية تُظهر عدم دقة المصطلح، مشدداً على أن الدقة أمر جوهري في العلم:

1- النفط ليس مُجرَّد «وقود»

أوضح الغيص أن النفط الخام نادراً ما يُستخدم كوقود مباشرة؛ بل يخضع للتكرير ليتحول إلى آلاف المنتجات المختلفة، جزء منها فقط هو وقود. واستشهد بتقرير توقعات النفط العالمية لـ«أوبك» لعام 2025 الذي يشير إلى أن قطاع البتروكيميائيات سيكون المساهم الأكبر الوحيد في نمو الطلب العالمي الإضافي على النفط خلال الفترة 2024- 2050.

وقال: «تعريفه (النفط) على أنه وقود فقط يشوه طريقة استخدامنا له في كل قطاع اقتصادي، وكل مرحلة من مراحل الحياة اليومية».

2- أصل المصطلح يعود للقرن الثامن عشر

تناول الغيص الأصل التاريخي للفظ «أحفوري» (Fossil) الذي يعود إلى الكلمة اللاتينية «fossilis» وتعني «المستخرج بالحفر». وأشار إلى أن أول استخدام مسجَّل لمصطلح «الوقود الأحفوري» في عام 1759، كان لتمييز المواد التي تُستخرج من باطن الأرض بالحفر (كالفحم والنفط) عن تلك التي تأتي من فوق الأرض (كالحطب والفحم النباتي).

وتابع: «هذا التعريف يشير إلى منهجية الاستخراج وليس إلى التركيب الكيميائي. لقد تطور العلم كثيراً منذ عام 1759، فهل من المناسب استخدام مصطلح عفَّى عليه الزمن يعود للقرن الثامن عشر لوصف مصادر وسلع الطاقة الحديثة؟».

3- اختلاف التكوين الجيولوجي بين «الأحافير» و«النفط»

شدد الأمين العام على وجود فرق جوهري بين تكوين الأحافير الجيولوجي وتكوين النفط. فالأحافير تتضمن حفظ المادة العضوية في الصخر على مدى الزمن، بينما يتكون النفط من مواد عضوية قديمة (في الغالب العوالق والكائنات البحرية المتحللة) تتعرض لطبقات من الرمل والطمي والصخور. ومع مرور ملايين السنين، يعمل الضغط والحرارة على «طهي» هذه المادة وتحويلها إلى هيدروكربونات سائلة.

وأكد الغيص أن «هناك فرقاً رئيسياً: التحَفُّر يتضمن تحويل المادة العضوية إلى صخرة وحفظها. أما تكوين النفط فيتضمن طهي المادة العضوية وتحويلها إلى سائل».

تداعيات «الوصمة»

رفض الغيص حجة البعض القائلة بضرورة قبول المصطلح لأنه شائع الاستخدام. وتساءل: «في القضايا المتعلقة بتغير المناخ، يُطلب منا باستمرار الاستماع إلى العلم. فهل تتوافق المصطلحات العامة مع دقة العلوم الصارمة؟».

وخلص إلى أن مصطلح «الوقود الأحفوري» غالباً ما يُستخدم «كوصمة، وطريقة مهينة لرفض مصادر الطاقة». وأضاف أن هذا يغذي رواية تزعم أن بعض الطاقات «متفوقة أخلاقياً» على غيرها، مما يشوه النقاش الذي يجب أن ينصب على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، ويحوله إلى «جدل مضلل حول استبدال مصادر الطاقة».

ودعا الغيص إلى ضرورة فهم حقيقة النفط، وكيفية تشكله، واستخدامه اليومي، محذراً: «خلاف ذلك، فإننا نجازف بتعريض الحاضر للخطر باسم إنقاذ المستقبل». مختتماً تساؤله: «بناءً على هذا، ألم يحن الوقت لأن يعيد العالم التفكير في مدى ملاءمة مصطلح الوقود الأحفوري؟».


«الاستثمارات العامة» و«جونز لانغ لاسال» يستثمران في «إف إم تك» لتعزيز إدارة المرافق

سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)
سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)
TT

«الاستثمارات العامة» و«جونز لانغ لاسال» يستثمران في «إف إم تك» لتعزيز إدارة المرافق

سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)
سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة توقيع اتفاقية تتيح لشركة «جونز لانغ لاسال» الاستحواذ على حصة مؤثرة في الشركة السعودية لإدارة المرافق «إف إم تك»، إحدى شركات محفظة الصندوق، في خطوة تستهدف دعم نمو قطاع إدارة المرافق وتوسيع نطاق الخدمات في السوق السعودية، بما ينسجم مع استراتيجية الصندوق لتمكين القطاع الخاص وتعزيز الشراكات معه.

وأوضح بيان مشترك أن إتمام الصفقة متوقع بعد استيفاء شروط الإتمام المعتادة، على أن يحتفظ صندوق الاستثمارات العامة بحصة الأغلبية في «إف إم تك»، التي أطلقها الصندوق في عام 2023 بصفتها شركة وطنية متكاملة لإدارة المرافق، تقدم خدماتها لشركات محفظته، إلى جانب الجهات الحكومية والقطاع الخاص في السعودية.

وحسب البيان، تجمع الصفقة بين حضور صندوق الاستثمارات العامة في السوق، والخبرات التشغيلية والتقنية لدى «جونز لانغ لاسال»، بهدف صنع فرص تجارية جديدة وتعزيز قدرات تقديم الخدمات في السعودية، إلى جانب دعم العلاقة القائمة بين الطرفين.

ومن المنتظر أن تستفيد «إف إم تك» من الشبكة العالمية لـ«جونز لانغ لاسال» وخبراتها التشغيلية لإطلاق فرص إضافية، وتوطين المعرفة والتقنيات، كما يتيح التكامل مع المنصات الرقمية المتقدمة لدى «جونز لانغ لاسال» في إدارة المرافق رفع جودة الخدمات وتحسين مستويات الكفاءة والشفافية في العمليات المختلفة، بما يعزز قيمة الخدمات المقدمة للعملاء على المدى الطويل.

وأكد سعد الكرود، رئيس الإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة، أن إدارة المرافق تمثل «أحد الممكنات الرئيسية» للقطاع العقاري والبنية التحتية في السعودية، وكذلك لاستراتيجية الصندوق في القطاع العقاري المحلي.

وقال إن استثمار «جونز لانغ لاسال»، «يعزز تطور الشركة السعودية لإدارة المرافق، ويفتح فرصاً جديدةً لتحقيق نمو يستفيد منه القطاع بأكمله»، مشيراً إلى ارتباط ذلك بدعم الابتكار الحضري وتحسين جودة الحياة.

من جهته، قال نيل موراي، الرئيس التنفيذي لخدمات إدارة العقارات في شركة «جونز لانغ لاسال»، إن الاستثمار سيجمع «أفضل القدرات التشغيلية والتقنيات الرائدة» لدى الشركة العالمية مع خبرات «إف إم تك» في السوق المحلية، بهدف تقديم خدمات «استثنائية» في سوق سعودية وصفها بسريعة النمو.

وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه صندوق الاستثمارات العامة لزيادة استثمارات القطاع الخاص من المستثمرين المحليين والعالميين في شركاته، بما يسهم في إطلاق قدراتها الكاملة، بالتوازي مع مواصلة الصندوق مستهدفاته في دفع التحول الاقتصادي وتوليد عوائد مستدامة.


مصفاة الزور الكويتية تعيد تشغيل وحدة تكرير النفط الخام بعد حريق

إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)
إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)
TT

مصفاة الزور الكويتية تعيد تشغيل وحدة تكرير النفط الخام بعد حريق

إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)
إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)

أفاد موقع «آي آي آر» لمتابعة قطاع النفط، اليوم (الاثنين)، بأن الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) المملوكة للدولة، أعادت تشغيل وحدة تكرير النفط الخام التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 205 آلاف برميل يومياً في مصفاة الزور، في 13 ديسمبر (كانون الأول)، أي بعد شهر تقريباً من الموعد المتوقع من قبل، وفقاً لـ«رويترز».

وأغلقت المصفاة الوحدة وخط إنتاج «إيه آر دي إس 2» التابع لها في 21 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بسبب حريق. وكان من المتوقع سابقاً إعادة تشغيل وحدة تكرير النفط الخام في 11 نوفمبر (تشرين الثاني).

وتمثل مصفاة الزور التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 615 ألف برميل يومياً مصدراً رئيسياً لوقود نواتج التقطير مثل الديزل، وهي مشروع تكرير جديد نسبياً؛ إذ دخلت حيز التشغيل في 2022.