ديفيد كاميرون يعول على الفقراء من أجل البقاء في «الأوروبي»

أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة يوغوف ونشر اليوم (الأربعاء)، أن البريطانيين منقسمون بالتساوي بشأن البقاء أو الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، فيما تكافح حملة البقاء في الاتحاد للحصول على تأييد الناخبين الفقراء لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي يتزعم الحملة.
وقدر الاستطلاع الذي أجري لصالح صحيفة "التايمز" أن التأييد لحملة البقاء في الاتحاد بلغ 41 بالمئة متراجعا ثلاث نقاط مئوية عن الأسبوع الماضي بينما ارتفع التأييد للانسحاب نقطة مئوية واحدة إلى 41 بالمئة أبضا.
وقال أربعة بالمئة ممن شملهم الاستطلاع إنهم لن يصوتوا بينما لم يحسم 13 بالمئة رأيهم قبل أقل من شهر من الاستفتاء.
وجاءت نتائج استطلاعات الرأي التي تتابعها أسواق المال عن كثب متقاربة، لكن المعسكر المؤيد للبقاء في الاتحاد أظهر تقدما فيما يبدو في الأيام العشرة الماضية.
غير أن استطلاعا أجرته مؤسسة "آي.سي.إم" ونشر الثلاثاء أظهر تقارب الطرفين المتنافسين.
وقالت مؤسسة يوغوف إن الاستفتاء يضر بالثقة في كاميرون بعد أن حذر من المخاطر على اقتصاد بريطانيا وأمنها إذا أيد الناخبون الانسحاب.
وسيصوت البريطانيون في استفتاء تاريخي في 23 يونيو (حزيران) سيقرر مسقبل بريطانيا في الاتحاد الأوروبي الذي انضمت إليه في عام 1973. وقالت مؤسسة يوغوف إن الاستطلاع أجري يومي 23 و24 مايو (أيار).