القضاء الأميركي يطلب الإعدام لمرتكب مجزرة كنيسة تشارلستون

القضاء الأميركي يطلب الإعدام لمرتكب مجزرة كنيسة تشارلستون
TT

القضاء الأميركي يطلب الإعدام لمرتكب مجزرة كنيسة تشارلستون

القضاء الأميركي يطلب الإعدام لمرتكب مجزرة كنيسة تشارلستون

أعلن القضاء الفيدرالي الأميركي، أمس (الثلاثاء)، أنه طلب عقوبة الإعدام للمتهم ديلان روف، الذي قتل 9 مصلين داخل كنيسة للسود في تشارلستون، في ما يعتبر أسوأ جريمة عنصرية في التاريخ الحديث للولايات المتحدة.
وأكدت وزيرة العدل لوريتا لينش بصفتها النائب العام، أن "هذا القرار ضروري نظرا إلى طبيعة الجرائم المرتكبة والأضرار التي نتجت عنها".
ولم يتم بعد تحديد موعد الحكم على روف (22 عاما)، المتهم بأنه قتل في 17 يونيو (حزيران) 2015 تسعة أشخاص كانوا يصلون في كنيسة عمانوئيل التاريخية في تشارلستون في جنوب شرقي الولايات المتحدة.
ووجهت إلى روف 33 تهمة، بينها قتل تسعة اشخاص والشروع في قتل ثلاثة آخرين. وفي 22 يوليو (تموز) 2015 أضاف قاض فيدرالي الى اللائحة الاتهامية تهمة ارتكاب جريمة عنصرية؛ وذلك استنادا الى قانون الجرائم التي يكون دافعها حقدا متصلا بالعرق او الديانة.
وقالت وزارة العدل في لائحة بيناتها التي نشرت الثلاثاء إن "عداءه تجاه السود كان له دور كبير في عمليات القتل".
ومن النادر أن يطلب القضاء الفيدرالي عقوبة الإعدام في محاكمة جنائية. ومن بين الذين سبق أن حكم عليهم بالإعدام، منفذ اعتداءات بوسطن جوهر تسارناييف.
وديلان روف ممن يعتقدون بتفوق العرق الأبيض وسبق ان نشر صورا له ظهر فيها وهو يرتدي العلم الاميركي الكونفدرالي الذي يرمز الى العنصرية والعبودية بالنسبة إلى كثيرين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.