خادم الحرمين يوافق على إعفاء 38747 ألف مزارع من سداد القروض

خادم الحرمين يوافق على إعفاء 38747 ألف مزارع من سداد القروض
TT

خادم الحرمين يوافق على إعفاء 38747 ألف مزارع من سداد القروض

خادم الحرمين يوافق على إعفاء 38747 ألف مزارع من سداد القروض

صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على إعفاء 38747 من مُزارعي مناطق الدرع العربي، من سداد قروض صندوق التنمية الزراعية بسبب الجفاف.
جاء ذلك بعد توصية من اللجنة التي قامت بدراسة أوضاع المزارع المُتضررة من الجفاف في تلك المناطق.
من جانبه، أوضح منير السهلي مدير عام صندوق التنمية الزراعية، أن عدد المُقترضين الذين تم إعفاؤهم بلغ 38747 مُقترضا ممن تقع مزارعهم داخل نطاق الدرع العربي التي تُغطي مناطق مكة المكرمة، عسير، الباحة، جازان، وأجزاء من مناطق المدينة المنورة والرياض والقصيم وحائل وتبوك، نتيجة تضررهم من الجفاف ونُدرة المياه داخل هذا النطاق، حيث يعتمد في مخزونه المائي على معدلات سقوط الأمطار وجريان الأودية، كما بلغ إجمالي أرصدة القروض الزراعية التي تم إعفاؤها أكثر من 1.2 مليار ريال، وجميعها قروض عادية.
يذكر أن الصندوق يواصل ضخ المبالغ اللازمة، والمُعتمدة سنوياً في ميزانيته لمُساندة ومُؤازرة المُزارعين والمُستثمرين في ذلك القطاع الحيوي والمهم ضمن منظومة الاقتصاد السعودي بتقديم القروض، مما كان له الأثر الإيجابي والمُباشر في أن يكون هذا القطاع رافداً للنمو المُستدام.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.