بروكسل: بلاغ عن وجود قنبلة يؤخر جلسة محاكمة خلية «فرفييه» الإرهابية

أجّلت عدة مرات.. وبعض أعضائها يقاتلون في سوريا

شرطية جمركية تشارك في تدريب لمكافحة الإرهاب وتستعين بكلب للبحث عن متفجرات في «لاروشيل» غرب فرنسا الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
شرطية جمركية تشارك في تدريب لمكافحة الإرهاب وتستعين بكلب للبحث عن متفجرات في «لاروشيل» غرب فرنسا الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

بروكسل: بلاغ عن وجود قنبلة يؤخر جلسة محاكمة خلية «فرفييه» الإرهابية

شرطية جمركية تشارك في تدريب لمكافحة الإرهاب وتستعين بكلب للبحث عن متفجرات في «لاروشيل» غرب فرنسا الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
شرطية جمركية تشارك في تدريب لمكافحة الإرهاب وتستعين بكلب للبحث عن متفجرات في «لاروشيل» غرب فرنسا الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

استأنفت، أمس، في محكمة بروكسل جلسة الاستماع فيما يعرف بملف «خلية فرفييه»، الذي يتعلق بمحاكمة 16 شخصا، عدد منهم يحاكم غيابيا لوجودهم في مناطق الصراع في سوريا.
وجاء اعتقال 9 من عناصر الخلية، العام الماضي، على خلفية محاولة تنفيذ مخطط إرهابي في فرفييه، شرق البلاد، في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي، وكان يستهدف عناصر ومراكز الشرطة. قد تأخر انطلاق الجلسة لمدة ساعة على الأقل بسبب إنذار بوجود قنبلة، مما أدى إلى تأخر وصول المتهمين، بحسب ما ذكرت المحكمة. ولم يتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل. وكان انطلاق الجلسات مقررا له قبل أسبوعين، ولكن تقرر تأجيل الأمر بسبب إضراب حراس السجون، مما تعذر معه نقل المعتقلين والسماح لهم بمقابلة المحامين للتحضير للجلسات قبل انطلاقها. وجاء الإضراب بسبب شكاوى متكررة من ضغوطات العمل، في ظل نقص في عدد الحراس والعاملين، ومرتبات ضعيفة، وظروف عمل صعبة.
وفي التاسع من الشهر الحالي، وبعد بداية الجلسة، جرى تأجيلها نظرا لعدم قدرة المتهمين على الالتقاء بالمحامين خلال الفترة الأخيرة، بسبب الإضرابات التي عرفتها بعض السجون، والتي بدأت في 25 أبريل (نيسان) الماضي.
وتأخر انطلاق الجلسة ساعة تقريبا. وتحدّث الدفاع بداية عن 3 متهمين رئيسيين، مؤكّدين أنهم لم يحصلوا على فرصة الالتقاء بموكليهم، وجرى تعليق الجلسات إلى حين تحقق ذلك. وتعتبر تلك هي المحاكمة الأولى لمجموعة تواجه اتهامات بالإرهاب في أعقاب وقوع تفجيرات إرهابية في بلجيكا، خلال مارس (آذار) الماضي.
ومن المقرر أن تستمر جلسات الاستماع في المحكمة لمدة 3 أسابيع، وتضم لائحة المتهمين 16 شخصا. إلا أن 7 فقط سيمثلون بشكل فعلي أمام المحكمة، بينما 9 آخرون لا يزالون في مناطق القتال في سوريا، وهم بلجيكيان و5 من الفرنسيين وهولندي ومغربي. ويواجه 3 أشخاص من القائمة، وهم صهيب (26 سنة)، ومروان (27 سنة)، وارشاد محمود (27 سنة)، اتهامات تتعلق بالتحضير لتنفيذ هجمات إرهابية في بلجيكا، وأحدهم، وهو مروان، سيحاكم في قضية أخرى تتعلق بمحاولة قتل رجال الشرطة في أثناء تبادل لإطلاق الرصاص.
ويعتبر المحققون أن الأشخاص الثلاثة، ومعهم شخص آخر جزائري، يدعى عمر (33 سنة)، سبق اعتقاله في اليونان وتسلمته بلجيكا، هم من قيادات الخلية، فيما عدوا الباقين من عناصر الخلية، وهم عبد المنعم (22 سنة)، وإسماعيل (34)، وكريم (29)، وهؤلاء هم رهن الاعتقال في بلجيكا حاليا، ويحملون الجنسية البلجيكية.
وكانت السلطات البلجيكية قد أعلنت، في يناير من العام الماضي، أنها أحبطت مخططا إرهابيا، كان ينوي تنفيذه عناصر عادوا أخيرا من سوريا، واستهدف رجال ومراكز الشرطة في مدينة فرفييه. وجاء ذلك عقب تبادل لإطلاق النار، وإلقاء متفجرات بين الشرطة و3 أشخاص في أحد المنازل بالقرب من محطة قطار فرفييه.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.