اللواء البحسني: أسرنا 30 قياديا من ««القاعدة»» في حضرموت وفككنا 20 سيارة مفخخة

قائد عملية تحرير المكلا من «القاعدة» أكد أهمية الدعم السخي الذي قدمه التحالف العربي لدحر الإرهاب

اللواء فرج سالمين البحسني
اللواء فرج سالمين البحسني
TT

اللواء البحسني: أسرنا 30 قياديا من ««القاعدة»» في حضرموت وفككنا 20 سيارة مفخخة

اللواء فرج سالمين البحسني
اللواء فرج سالمين البحسني

كشف اللواء فرج سالمين البحسني، قائد المنطقة العسكرية الثانية في المكلا، عن أسر أكثر من 130 عنصرًا من تنظيم «القاعدة»، بينهم 30 من كبار قياداته، وذلك خلال العمليات الأمنية في المكلا عاصمة حضرموت جنوبي اليمن.
وأضاف البحسني الذي قاد عملية تحرير المكلا من ««القاعدة»» أخيرًا، في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن مداهمات الجهات الأمنية لأوكار تنظيم «القاعدة» في المكلا كشفت حجم المخطط الذي كان يحاك لحضرموت، إذ اكتشف الجيش نحو 20 سيارة مفخخة جاهزة لتنفيذ عمليات إرهابية، ومدافع ثقيلة، وعربات قتالية، وألغام دبابات، وذخائر مختلفة، ومواد متفجرة من نوع تي إن تي، ومواد كيماوية تستخدم في صناعة المتفجرات.
ولفت إلى أن القوات الحكومية أعدت خطة لما بعد التحرير للحفاظ على النصر وتعزيزه من خلال تثبيت الأمن والاستقرار في العاصمة المكلا ومدن ساحل حضرموت بعد تحريرها من قبضة ««القاعدة»»، خصوصًا بعد حوادث وتفجيرات شهدتها المكلا مؤخرًا، وتم رصد بعض المواقع التي قد تشكل بؤرة لمثل هذه المخططات، ورفع يقظة وكفاءة نقاط التفتيش.
وأكد البحسني أن الجيش دفع بقوة إضافية إلى بعض الأماكن الحيوية، إضافة إلى القيام بعمليات تمشيط مستمرة للأحياء السكنية والمداخل، وهو ما أدى للقبض على عناصر جديدة تابعة لتنظيم «القاعدة» يوميًا.. وفي ما يلي نص الحوار:
* هل لنا أن نعرف قوام القوة العسكرية التي تدخلت بصورة حاسمة لتحرير مدينة المكلا؟
- الانتصار الذي تحقق في المكلا كان نتاج أشهر من التدريب لشباب حضرموت، الذين انخرطوا في تدريبات مكثفة بدعم من الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث تجاوز عدد أفراد القوة التي تم تدريبها 20 ألف جندي، وجرى الترتيب والانتشار والدفع بالقوة العسكرية في المكلا والشحر والغيل.
وبالمقابل لدينا في المعسكرات الاحتياطية 10 آلاف مقاتل على أهبة الاستعداد للانخراط في القتال متى ما طلب منهم ذلك. ولا شك أن الدعم السخي من السعودية والإمارات أسهم في تحقيق النصر بعد توفيق الله.
* هل استطعتم القبض على عناصر قيادية في تنظيم «القاعدة»؟
- بلا شك، كان هدفنا بعد طرد هؤلاء الإرهابيين ملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم، وهناك قيادات كبيرة في التنظيم في قبضتنا يبلغ عددهم أكثر من 30، وسنكشف عن أسمائهم قريبًا، كما أن لدينا أعدادا كبيرة تم القبض عليها من عناصر ««القاعدة»» تفوق الـ100 عنصر.
ونتيجة تمشيط المدينة من قواتنا بشكل يومي، ألقينا القبض على عناصر جديدة، كما سنلاحق عناصر ««القاعدة»» التي هربت من المكلا إلى محافظات مجاورة، ولن نسمح لها بمحاولة إقلاق الأمن في حضرموت بعد اليوم.
- كيف سيتم تطبيع الحياة في المكلا عقب النصر؟
- اتضحت الصورة بعد دحر الإرهابيين من عاصمة حضرموت، حيث خرج الناس بفرح غامر لاستقبال طلائع القوة الحضرمية، وتهنئتها على هذا النصر المؤزر.
وفي هذا السياق نتمنى على المواطن في هذه المرحلة أن يكون لديه بعض الصبر، فنحن نعمل ليل نهار لأمنه واستقراره، ونعمل على عودة الحياة إلى طبيعتها، وفي مقدمة تلك المهام افتتحنا مراكز لتدريب قوات الشرطة والأمن، كما أن العمل جارٍ في المؤسسات المهمة مثل الجوازات والأحوال المدنية، وفتح مراكز الشرطة خصوصًا في مدينة المكلا، ونتدارس مع مدير الأمن في حضرموت سرعة العمل في هذه الملفات لتطبيع الحياة بشكل حقيقي.
* كيف تفسرون السيطرة السريعة للقاعدة على المكلا ونهب المعسكرات؟
- لا يختلف اثنان على أن ««القاعدة»» التي سيطرت على المكلا ومدن ساحل حضرموت في أبريل (نيسان) 2015 وراءها قوى متنفذة، وتلقت تعليماتها من الرئيس المخلوع علي صالح وحلفائه الحوثيين، واستولت على ترسانة ضخمة من السلاح في المنطقة العسكرية الثانية، واللواء 27 ميكا، واللواء 190 دفاع جوي، وغيرها من المواقع العسكرية التي تم فتحها لهم، لنهبها بطريقة معروفة للقاصي والداني.
* ماذا عن دور القبيلة في معركة المكلا؟
- كان للقبيلة دور مهم جدًا في عملية تحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت. وفي طريقنا للمكلا وجدنا الكثير من القبائل جاهزة لاستقبالنا، وأسهمت في تحرير بعض المواقع، وإغلاق بعض المنافذ لمنع هرب عناصر ««القاعدة»»، ونحن بدورنا نقدر هذا الدور الذي سيعيد القبيلة الحضرمية التواقة لعودة الأمن والأمان والاستقرار إلى ربوع حضرموت بعد سنوات الفوضى والصراع ومحاولات نظام المخلوع صالح الضرب بين القبائل وبث الشحناء والبغضاء بينها.
* كيف تقيمون دور المواطن في التعاون مع الأجهزة الأمنية في هذه المرحلة؟
- المواطن هو حجر الزاوية في هذه المرحلة، ووجه العملة الآخر لحفظ الأمن والاستقرار في حضرموت.
وما أثلج صدورنا حجم البلاغات اليومية صباح مساء التي تصل إلى عمليات قيادة المنطقة العسكرية الثانية في الإبلاغ عن أي عناصر للقاعدة أو أي مشتبه به يحاول إقلاق الأمن وبث الفوضى، وهذا يؤكد ثقافة المواطن الحضرمي المحب للأمن، والرافض لأفكار الإرهاب والتطرف، وهو ما يؤكد أيضًا عدم وجود حاضنة شعبية، ونهيب بالمواطنين في هذه المرحلة التعامل مع الإجراءات الأمنية في هذه المرحلة الاستثنائية.
* هناك من يخلط في الشارع ولا يستطيع تحديد القوة التي ساهمت في تحرير مدينة المكلا من قبضة «القاعدة» هل هي قوات النخبة الحضرمية؟ أم المقاومة؟ فهل من قول فصل في هذا الشأن؟
- صرحنا سابقًا، وسنعيد تصريحاتنا لكم الآن حتى تتضح الصورة، حيث إن القوة التي تقدمت وحررت المكلا قوة حضرمية خالصة 100 في المائة، لكن بلا شك كان هناك دور كبير للمقاومة التي أسهمت في تحقيق الانتصار من مواقع أخرى وفق الخطة التي حددت محاور الهجوم وطرد الإرهابيين.
ويجب أن نفهم أن العمل العسكري للمقاومة كان له دور مهم جدًا في ملحمة تحرير المكلا، ولذلك يجب ألا نقلل من دورهم، وبعد مرحلة التحرير تقدمنا لهم بخطة وإجراءات لاستيعابهم في عدد من المراكز الأمنية، لمن أراد منهم الاستمرار في العمل في السلك الأمني، ومن ليست لديه الاستطاعة أو لا يرغب في العمل، بالإمكان توزيعه في مجالات مدنية أخرى.
* ماذا وجدتم مع أنصار تنظيم «القاعدة» الإرهابي من سلاح ومتفرجات؟
- منذ دخولنا إلى المكلا داهمنا الكثير من مواقع تنظيم «القاعدة»، وكشفت لنا المداهمات حجم المخطط الذي كان يحاك لحضرموت، حيث تم كشف الكثير من المتفجرات والألغام والعبوات، التي نعمل على تجميعها لتفجيرها في مكان بعيد خارج مدينة المكلا في يوم واحد، للتخلص منها بشكل نهائي.
وعثرنا منذ الأيام الأولى لتحرير المكلا على نحو 20 سيارة مفخخة، كان التنظيم أعدها لتنفيذ عمليات إرهابية قبل فرار عناصره من المكلا ومناطق أخرى، كما عثرنا على مدافع ثقيلة، وعربات قتالية، وسيارات، وألغام دبابات، وذخائر مختلفة، ومواد متفجرة من نوع تي إن تي، ومواد كيماوية تستخدم في صناعة المتفجرات.
ونسحب يوميًا ما لا يقل عن أربع شحنات من الأسلحة والذخائر من تلك المناطق المشار إليها، وأكثرها وجدناها في مؤسسات حكومية مثل مؤسسة الاتصالات، وإدارة المرور، ومقرات المحاكم، وثلاجات حفظ الخضار والفواكه، وفي منازل وفلل بعض المسؤولين عندما كانت بيد بعض عناصر التنظيم.
* ما دور تجار حضرموت في هذه المرحلة؟
- لا شك أن على عاتق التجار ورجال المال «الحضرميين» في الداخل والخارج دور مهم في تقديم الدعم بأي شكل من الأشكال لمنتسبي قوة النخبة الحضرمية، ومنتسبي الأجهزة الأمنية بشكل عام، ومنها على سبيل المثال الإسهام في دعم بعض احتياجات الجهات الأمنية، بما يسهم في فرض الأمن، وهو ما سيكون له بالغ الأثر في الاستقرار، واستمرار عجلة التنمية، وبدوره سيسهم في تزايد الحركة التجارية، وهنا نستغل الفرصة لدعوة التجار وأهل الخير، خصوصًا أننا مقبلون على شهر رمضان الفضيل لتقديم العون والمساعدة للأسر الفقيرة، في ظل وضع اقتصادي صعب تعيشه البلاد.
* هل لديكم خطة أمنية لشهر رمضان الكريم؟
- لدينا خطة أمنية محكمة ستتم مناقشتها خلال هذه الأيام لحفظ الأمن في مدينة المكلا، ومدن ساحل حضرموت في شهر رمضان الفضيل، مع تغير أحوال الناس، وتكدس الأسواق، وازدحام المركبات في الشوارع، كل ذلك يجب تنظيمه في خطة أمنية سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القادمة.
وأستطيع القول إن حضرموت قادمة لا محالة، فهي محافظة شاسعة، وتحتاج لرفد المؤسسات العسكرية والأمنية بدماء جديدة وأعداد كبيرة لحفظ الأمن، فحضرموت تعرضت لسنوات من التهميش والنهب والإقصاء، وهو الذي لا نريده أن يتكرر، وأن نعمل على بناء شبابها ورجالها للانخراط في السلك الأمني والعسكري لحماية أرضهم وثرواتهم من العبث والنهب، والعمل على انطلاق مرحلة البناء والتنمية، والنهوض بحضرموت نحو مصاف التقدم والرقي والتطور والأمان والاستقرار.



اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب

نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
TT

اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب

نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)

طالبت السلطة المحلية في محافظة مأرب اليمنية (شرق صنعاء) صندوق الأمم المتحدة للسكان بتوسيع تدخلاته في المحافظة مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني للنازحين، وقالت إن المساعدات المقدمة تغطي 30 في المائة فقط من الاحتياجات الأساسية للنازحين والمجتمع المضيف.

وبحسب ما أورده الإعلام الحكومي، استعرض وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح، خلال لقائه مدير برنامج الاستجابة الطارئة في صندوق الأمم المتحدة للسكان عدنان عبد السلام، تراجع تدخلات المنظمات الأممية والدولية ونقص التمويل الإنساني.

مسؤول يمني يستقبل في مأرب مسؤولاً أممياً (سبأ)

وطالب مفتاح الصندوق الأممي بتوسيع الاستجابة الطارئة ومضاعفة مستوى تدخلاته لتشمل مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة، وبرامج صحة الأم والطفل، وبرامج الصحة النفسية، وغيرها من الاحتياجات الأخرى.

ومع إشادة المسؤول اليمني بالدور الإنساني للصندوق في مأرب خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها استجابته الطارئة لاحتياجات الأسر عقب النزوح، بالإضافة إلى دعم مشاريع المرأة ومشاريع تحسين سبل العيش للفئات الضعيفة والمتضررة، أكد أن هناك احتياجات وتحديات راهنة، وأن تدخلات المنظمات الدولية غالباً ما تصل متأخرة ولا ترقى إلى نسبة 30 في المائة من حجم الاحتياج القائم.

وحمّل وكيل محافظة مأرب هذا النقص المسؤولية عن توسع واستمرار الفجوات الإنسانية، وطالب بمضاعفة المنظمات من تدخلاتها لتفادي وقوع مجاعة محدقة، مع دخول غالبية النازحين والمجتمع المضيف تحت خط الفقر والعوز في ظل انعدام الدخل وانهيار سعر العملة والاقتصاد.

آليات العمل

استعرض مدير برنامج الاستجابة في صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال لقائه الوكيل مفتاح آليات عمل البرنامج في حالات الاستجابة الطارئة والسريعة، إلى جانب خطة الأولويات والاحتياجات المرفوعة من القطاعات الوطنية للصندوق للعام المقبل.

وأكد المسؤول الأممي أن الوضع الإنساني الراهن للنازحين في المحافظة يستدعي حشد المزيد من الدعم والمساعدات لانتشال الأسر الأشد ضعفاً وتحسين ظروفهم.

النازحون في مأرب يعيشون في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة (إعلام محلي)

وكانت الوحدة الحكومية المعنية بإدارة مخيمات النازحين قد ذكرت أن أكثر من 56 ألف أسرة بحاجة ملحة للغذاء، وأكدت أنها ناقشت مع برنامج الغذاء العالمي احتياجات النازحين وتعزيز الشراكة الإنسانية في مواجهة الفجوة الغذائية المتزايدة بالمحافظة، ومراجعة أسماء المستفيدين الذين تم إسقاط أسمائهم من قوائم البرنامج في دورته الأخيرة، وانتظام دورات توزيع الحصص للمستفيدين.

من جهته، أبدى مكتب برنامج الأغذية العالمي في مأرب تفهمه لطبيعة الضغوط والأعباء التي تتحملها السلطة المحلية جراء الأعداد المتزايدة للنازحين والطلب الكبير على الخدمات، وأكد أنه سيعمل على حشد المزيد من الداعمين والتمويلات الكافية، ما يساعد على انتظام توزيع الحصص الغذائية في حال توفرها.

خطط مستقبلية

بحث وكيل محافظة مأرب، عبد ربه مفتاح، في لقاء آخر، مع الرئيس الجديد لبعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبد الستار يوسف، الوضع الإنساني في المحافظة، وخطط المنظمة المستقبلية للتدخلات الإنسانية خصوصاً في مجال مشاريع التنمية المستدامة والتعافي المجتمعي والحاجة لتوسيع وزيادة حجم المساعدات والخدمات للنازحين واللاجئين والمجتمع المضيف، وتحسين أوضاع المخيمات وتوفير الخدمات الأساسية.

وكيل محافظة مأرب يستقبل رئيس منظمة الهجرة الدولية في اليمن (سبأ)

وطبقاً للإعلام الحكومي، قدّم الوكيل مفتاح شرحاً عن الوضع الإنساني المتردي بالمحافظة التي استقبلت أكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، وزيادة انزلاقه إلى وضع أسوأ جراء تراجع المساعدات الإنسانية، والانهيار الاقتصادي، والمتغيرات المناخية، واستمرار النزوح إلى المحافظة.

ودعا الوكيل مفتاح، المجتمع الدولي وشركاء العمل الإنساني إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية في استمرار دعمهم وتدخلاتهم الإنسانية لمساندة السلطة المحلية في مأرب لمواجهة الأزمة الإنسانية.

وأكد المسؤول اليمني أن السلطة المحلية في مأرب ستظل تقدم جميع التسهيلات لإنجاح مشاريع وتدخلات جميع المنظمات الإنسانية، معرباً عن تطلعه لدور قوي وفاعل للمنظمة الدولية للهجرة، إلى جانب الشركاء الآخرين في العمل الإنساني في عملية حشد المزيد من الموارد.

حريق في مخيم

على صعيد آخر، التهم حريق في محافظة أبين (جنوب) نصف مساكن مخيم «مكلان»، وألحق بسكانه خسائر مادية جسيمة، وشرد العشرات منهم، وفق ما أفاد به مدير وحدة إدارة المخيمات في المحافظة ناصر المنصري، الذي بين أن الحريق نتج عن سقوط سلك كهربائي على المساكن المصنوعة من مواد قابلة للاشتعال، مثل القش والطرابيل البلاستيكية.

مخيم للنازحين في أبين احترق وأصبح نصف سكانه في العراء (إعلام محلي)

وبحسب المسؤول اليمني، فإن نصف سكان المخيم فقدوا مساكنهم وجميع ممتلكاتهم، بما فيها التموينات الغذائية، وأصبحوا يعيشون في العراء في ظل ظروف إنسانية قاسية. وحذر من تدهور الوضع الصحي مع زيادة انتشار الأوبئة وانعدام الخدمات الأساسية.

وطالب المسؤول السلطات والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية بسرعة التدخل لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، وفي المقدمة توفير مأوى طارئ ومساعدات غذائية عاجلة، إلى جانب المياه الصالحة للشرب، والأغطية، والأدوية.