الضوء الأخضر لعلاج الشقيقة

يقلل الآلام بنسبة 20 %

الضوء الأخضر لعلاج الشقيقة
TT

الضوء الأخضر لعلاج الشقيقة

الضوء الأخضر لعلاج الشقيقة

يعتبر إظلام الغرف من أهم جوانب علاج داء الشقيقة، أو الصداع النصفي، لأن المعانين من هذا المرض حساسون جدًا للضوء القوي. لكن الطيف الأخضر من الضوء الطبيعي، من أطوال موجات قصيرة، يمكن أن يعالج هذه الآلام، وفق تقرير للعلماء الأميركان.
وقد كتب هؤلاء العلماء في مجلة «برين» (الدماغ) إنهم تمكنوا من استخدام الضوء الأخضر الخفيف في تقليل آلام الصداع النصفي بنسبة 20 في المائة. إذ يعاني 15 في المائة من البشر من الصداع النصفي، بدرجات متفاوتة، لكن الحساسية من الضوء سبب نوباته في 80 في المائة من الحالات. وتتصاعد الآلام، ومعها حالة الغثيان، إلى حدود يصبح المرء معها عاجزًا عن أداء أي عمل.
وذكر الباحث رودريغو نوسيدا، من جامعة هارافارد الطبية في بوسطن، أن فريق عمله توصل إلى أن الضوء بأطوال معينة يعالج الصداع النصفي، بدلاً من أن يثير نوباته. وللتوصل إلى هذه النتيجة، أخضع نوسيدا وزملاؤه 41 مريضًا بالصداع النصفي، خلال النوبات، إلى تجاربهم، وجعلوا المرضى يعيشون في غرف هادئة مغلقة، واستخدموا معهم أطياف الضيف الأزرق والأخضر والأصفر والأحمر بدرجات وأطوال مختلفة كل مرة.
وأوضح المرضى أن الطيف الضوئي، بأطوال معينة، قلل شدة الآلام لديهم، وكان ذلك ظاهرًا في طيف الضوء الأخضر، حيث قلت شدة النوبات بنسبة 20 في المائة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".