الغربان تنجح في الشرب من إبريق ماء

تتمتع بدرجة مدهشة من الذكاء

الغربان تنجح في الشرب من إبريق ماء
TT

الغربان تنجح في الشرب من إبريق ماء

الغربان تنجح في الشرب من إبريق ماء

قال علماء من نيوزيلندا إن «طائر الغراب بنفس درجة الذكاء المعروفة عنه في إحدى قصص الحيوانات التي وصفت كيف نجح غراب في رفع منسوب قدر من الماء من خلال إلقاء حجارة في هذا القدر حتى استطاع بلوغ الماء والشرب منه».
وقال الباحثون تحت إشراف سارة جيلبرت من جامعة أوكلاند في دراستهم التي نشرت أمس على الموقع الإلكتروني لمجلة «بلوس ون» الأميركية إن «الغربان تتمتع بدرجة مدهشة من الذكاء وإن درجة ذكائها بنفس مستوى ذكاء الأطفال في سن خمس إلى سبع سنوات، حسب وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)».
درب فريق الباحثين الغربان خلال التجارب على اللعب بالأحجار الصغيرة ثم عرضوا على هذه الحيوانات طعاما من خلال تجارب مختلفة منها تجربة وضعوا خلالها طعاما على قطعة فلين طافية في ماء موضوع في أسطوانة زجاجية بشكل لا يطاله منقار الغراب ووضعوا إلى جانب أسطوانة الماء عدة أحجار صغيرة وأشياء أخرى وسرعان ما أدركت الغربان تأثير الأحجار على الماء في هذا الموقف حيث ألقت أحجارا في الأوعية الممتلئة حتى نصفها ووصلت بذلك إلى طعامها، ولكنها فشلت في تجارب أخرى.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.