الجيش المصري يعلن مقتل 13 من العناصر الإرهابية بسيناء

يحبط محاولة 222 هجرة غير شرعية

الجيش المصري يعلن مقتل 13 من العناصر الإرهابية بسيناء
TT

الجيش المصري يعلن مقتل 13 من العناصر الإرهابية بسيناء

الجيش المصري يعلن مقتل 13 من العناصر الإرهابية بسيناء

قال العميد محمد سمير، المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، اليوم (الاثنين)، إنه في إطار استمرار جهود القوات المسلحة في أعمال التمشيط والمداهمة لمناطق تجمع البؤر والعناصر الإرهابية، واستكمالا لمراحل العملية العسكرية الشاملة (حق الشهيد)، تمكنت قوات الجيش الثالث الميداني من تنفيذ عدد من المداهمات لمناطق تجمع العناصر الإرهابية بوسط سيناء وجبل الحلال، ما أسفر عن مقتل 13 فردا من العناصر الإرهابية نتيجة لتبادل إطلاق النيران مع القوات.
وقال المتحدث العسكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه تم ضبط وتدمير عدد 30 عبوة ناسفة و50 لغما مضادا للدبابات، كانت معدة ومجهزة لاستهداف قوات عسكرية على محاور التحرك، شمال غربي جبل الحلال، بسيناء.
وفى نطاق المنطقة الشمالية العسكرية (شمال مصر)، تم ضبط 152 فردا من جنسيات مختلفة، خلال عمليات التسلل والهجرة غير الشرعية بمناطق (البرلس - رشيد - الإسكندرية - أبو قير - أبو رماد).
وفى نطاق المنطقة الجنوبية العسكرية، تم ضبط 3 عربات دفع رباعي من دون لوحات معدنية، عثر بداخلها على «بندقيتين آليتين، و4 بنادق قناصة، و6 خزن، وكمية من الذخائر مختلفة الأعيرة، و5200 قاروصة سجائر مسرطنة، بالإضافة إلى ضبط 17 فردا من جنسيات مختلفة، خلال عمليات التسلل والهجرة غير الشرعية».
وفى سياق متصل، وفى إطار الجهود المبذولة لتخفيف العبء عن كاهل الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، قامت الأجهزة الأمنية والقطاعات المختصة بتنظيم دخول ألفين و192 عربة محملة بالبضائع والسلع المختلفة من منفذ كرم أبو سالم، المنفذ الشرعي لدخول البضائع إلى قطاع غزة.



اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».