كوريا الجنوبية ترفض عرض سلام من بيونغ يانغ وتصفه بـ«الزائف»

كوريا الجنوبية ترفض عرض سلام من بيونغ يانغ وتصفه بـ«الزائف»
TT

كوريا الجنوبية ترفض عرض سلام من بيونغ يانغ وتصفه بـ«الزائف»

كوريا الجنوبية ترفض عرض سلام من بيونغ يانغ وتصفه بـ«الزائف»

رفضت سيول اليوم (الإثنين)، العرض الذي قدمته كوريا الشمالية مؤخراً بإجراء محادثات ذات طابع عسكري، مؤكدة مرة جديدة أن على بيونغ يانغ اتخاذ تدابير للتخلي عن ترسانتها النووية قبل أي مفاوضات.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، قدم هذا الاقتراح خلال مؤتمر الحزب الحاكم مطلع مايو (أيار).
وحض الجيش الكوري الشمالي في رسالة السبت، الجنوب على قبول هذه المبادرة لتخطي "الوضع الكارثي" للعلاقات بين الكوريتين، عارضاً عقد اجتماع عمل تمهيدي. غير أن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية رفضت هذا العرض، مشددة على أن بيونغ يانغ لم تأت على ذكر برنامجها النووي الذي تندد به الأسرة الدولية.
وقال المتحدث باسم الوزارة مون سانغ غيون للصحافيين، إن "عرض إجراء محادثات بدون ذكر نزع السلاح النووي هو من باب المغالاة لا غير". وتابع أن هذا عرض "سلام زائف"، مضيفاً "نبقى متمسكين بحزم بالخط القاضي بوجوب أن تكون التدابير من أجل نزع الأسلحة النووية الأولوية الأولى من أجل التفاوض مع الشمال".
وترفض سيول الدخول في محادثات جوهرية مع بيونغ يانغ طالما أن السلطات الكورية الشمالية لم تقم بخطوة عملية نحو نزاع سلاحها النووي. غير أن كوريا الشمالية أكدت مراراً أن ترسانتها النووية غير قابلة للتفاوض.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.