روسيا تحارب حبات الَبَرد بالصواريخ

تتساقط في الربيع بأحجام مختلفة.. وتكسر زجاج السيارات والمنازل

روسيا تحارب حبات الَبَرد بالصواريخ
TT

روسيا تحارب حبات الَبَرد بالصواريخ

روسيا تحارب حبات الَبَرد بالصواريخ

يتميز فصل الربيع في روسيا بتقلبات ملموسة على حالة الطقس، لا سيما فيما يتعلق بتساقط الأمطار الغزيرة، التي كثيرًا ما تكون على شكل حبات برد بأحجام مختلفة. وبينما لا يشكل تساقط الأمطار الغزيرة أو الثلوج مشكلة كبيرة بالنسبة للمواطنين الروس، أو على حركة الحياة في هذه الأيام من العام، فإن الأمر مختلف تمامًا عندما يدور الحديث عن تساقط البَرد.
ومعروف أن حبات البرد هي بالأساس أمطار تتحول إلى قطع متجمدة نتيجة تأثرها بتيارات هوائية باردة تكون في ارتفاعات عالية، وعندما تسقط نحو الأسفل تتلقفها تيارات دافئة تعيدها إلى الأعلى، وخلال حركة الدوران هذه يزداد حجم حبات البرد، وتسقط عندما تصل إلى حجم يصعب معه على التيارات السفلية إعادة تلك الحبات إلى الأعلى.
ولا يشكل تساقط حبات برد بحجم صغير كثيرا من المشكلات، بينما يؤدي تساقط حبات برد كبيرة إلى تكسير زجاج السيارات والمنازل، وتخريب البيوت البلاستيكية التي تستخدم في الزراعة، هذا بالطبع فضلا عن الأذى الذي قد تلحقه بالمارة إن وقعت حبة برد على رأس أحدهم، إضافة إلى تكسير المزروعات التي تكون في بداية نموها خلال هذه الفترة من العام.
ومنذ أيام، تسبب تساقط حبات برد بحجم كبير في بعض المدن الروسية بتخريب عشرات السيارات، فضلا عن أضرار جسيمة بالمحصول الزراعي في تلك المدن.
ولمواجهة هذه الظاهرة، تستخدم روسيا «راجمات صواريخ» من نوع خاص، مزودة بمواد تساعد على سقوط حبات البرد على شكل أمطار، أو على سقوطها قبل أن يكبر حجمها، لتفادي الأضرار التي تلحقها. ويتم إطلاق تلك الصواريخ بعد دراسة معلومات الرصد الجوي حول حركة التيارات والغيوم في طبقات الجو.
ونظرًا لأن مساحة تأثير تلك الصواريخ محدودة، مقارنة بمساحات الموجهات الجوية، فإن «الراجمات الروسية المضادة للبرد»، التي تقضي عليه في مهده، لم تتمكن هذا العام من إنقاذ كثير من المدن من تلك الظاهرة.



معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا
TT

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)