موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

* «رويترز» للأنباء تعتزم التوسع في شمال بريطانيا
لندن - الشرق الأوسط: في خطوة توسعية، تعتزم وكالة رويترز للأنباء افتتاح مركز فرعي للتحرير في مدينة نوتينغهام البريطانية شمال البلاد. ويقع المكتب الجديد على مسافة 110 أميال من مكتب لندن الرئيس الذي يقوم بتغطية الأخبار العالمية. وسيكون قيد العمل والتشغيل بحلول نهاية العام الحالي.
وسيكون المكتب الجديد بمثابة مركز عالمي لعمليات الشركة في مختلف أنحاء العالم، والتي تتواجد بالأساس الآن في لندن وسنغافورة ونيويورك؛ نظرا لموقع نوتينغهام الاستراتيجي.
وتوضيحا منه للسبب في اختيار نوتينغهام تحديدا، قال رئيس المكتب ريتشارد مابلي: «إن تركيز بعض من موارد طاقم التحرير لدينا في المملكة المتحدة سيسمح لنا، بمرور الوقت، بالعمل بكفاءة أكبر، ويحقق المزيد من الاتساق لمعاييرنا وعملياتنا».
* أكبر مؤسسات روسيا الإعلامية تشهد سلسلة استقالات غامضة
موسكو - الشرق الأوسط: مجموعة «آر بي سي»، أشهر المؤسسات الإعلامية في روسيا، لطالما انصب عملها في مجال أخبار المال والأعمال الجامدة التي لا روح فيها، إلا أنها تحولت في السنوات الأخيرة إلى واحدة من أكبر وسائل الإعلام الروسية المستقلة، بل وتصدرت الأخريات. ثم وردت الأنباء بأن الكرملين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يساورهما القلق حول المدى الذي تصل إليه التغطيات الإخبارية للمؤسسة الكبيرة.
ووسط موجة من التحقيقات ومداهمات الشرطة الروسية التي استهدفت مجموعة «آر بي سي» الإعلامية ومالكها الملياردير الروسي ميخائيل بروخوروف، الذي يمتلك أيضا فريق Brooklyn Nets لكرة القدم، أعلن ثلاثة من كبار المحررين في المجموعة الإعلامية الروسية استقالتهم الجمعة الماضي. وقالت المجموعة في بيان مقتضب: «إن استقالة المحررين الثلاثة جاءت بسبب فشل الاتفاق مع الإدارة حول عدد من القضايا الشائكة».
* حجب الإعلانات من مستخدمي الإنترنت بأميركا يقضي على العائدات الرقمية
لندن - الشرق الأوسط: توقعات بخسارة ما قيمته 12 مليار دولار من عائدات الإعلانات الرقمية في الولايات المتحدة إذا ما استمر مستخدمي الإنترنت في مواصلة حجب الإعلانات الرقمية وفق المعدل الحالي تطبيق «آد بلوكر». وتشير التوقعات الصادرة من قبل تقرير مؤسسة أوبتيمال البحثية الإعلامية إلى أن أكثر من 43 مليون شخص في الولايات المتحدة سيستخدمون برمجيات حجب الإعلانات خلال هذا العام؛ مما يطيح بما قيمته 3.8 مليار دولار خارج الصناعة الرقمية تماما.
ووفق معدل النمو الحالي، سيتضاعف هذا الرقم بأكثر من 3 أضعاف وصولا إلى 12 مليار دولار بحلول عام 2020 عندما يصل عدد مستخدمي برمجيات حجب الإعلانات إلى 100 مليون مستخدم. وتقول مؤسسة أوبتيمال: «إن توقعاتها تشير إلى أن حجب الإعلانات سيقلل من العائدات الرقمية في الولايات المتحدة».
* صفقة بـ864 مليون دولار للاستحواذ على دار «تريبيون» للنشر
نيويورك- الشرق الأوسط: قلما تكون عمليات الاستحواذ عدائية بين صفقات دور النشر. وفي صفقة معقدة وطويلة، لم تتخل دار «غانيت» للنشر عن مسعاها للاستحواذ على دار «تريبيون» للنشر، حيث زادت من عطائها المقدم الاثنين الماضي بعد أسابيع فقط من الرفض المدوي لأول عرض قدمته. وكانت «دار غانيت»، وهي ناشر صحيفة «يو إس أيه توداي»، تشرف على صفقة عنيفة لشراء حافظة «تريبيون»، التي تتضمن صحيفة «شيكاغو تريبيون»، وصحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، في الوقت التي تعد فيه عائدات النشر الصحافي والتوزيع بالنسبة للصحف التقليدية في هبوط حاد.
وكانت الخطوة الأخيرة هي منح «تريبيون» للنشر عرضا لا يمكنه رفضه، حيث رفعت دار «غانيت» للنشر عطاءها بواقع 22 في المائة، وصولا إلى 15 دولارا للسهم الواحد، من أصل 12.25 دولار في العرض القديم، وهو العرض الذي رفضته «تريبيون» للنشر في 4 مايو (أيار) من هذا العام.



تغييرات البحث على «غوغل» تُثير مخاوف ناشرين

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)
TT

تغييرات البحث على «غوغل» تُثير مخاوف ناشرين

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)

تحدثت شركة «غوغل» عن خطتها لتطوير عملية البحث خلال عام 2025، وأشارت إلى تغييرات مرتقبة وصفتها بـ«الجذرية»؛ بهدف «تحسين نتائج البحث وتسريع عملية الوصول للمعلومات»، غير أن الشركة لم توضح كيفية دعم الناشرين وكذا صُناع المحتوى، ما أثار مخاوف ناشرين من تأثير ذلك التطوير على حقوق مبتكري المحتوى الأصليين.

الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل»، سوندار بيتشاي، قال خلال لقاء صحافي عقد على هامش قمة «ديل بوك» DealBook التي نظمتها صحيفة الـ«نيويورك تايمز» خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي: «نحن في المراحل الأولى من تحول عميق»، في إشارة إلى تغيير كبير في آليات البحث على «غوغل».

وحول حدود هذا التغيير، تكلّم بيتشاي عن «اعتزام الشركة اعتماد المزيد من الذكاء الاصطناعي»، وتابع أن «(غوغل) طوّعت الذكاء الاصطناعي منذ عام 2012 للتعرّف على الصور. وعام 2015 قدّمت تقنية (رانك براين) RankBrain لتحسين تصنيف نتائج البحث، غير أن القادم هو دعم محرك البحث بتقنيات توفر خدمات البحث متعدد الوسائط لتحسين جودة البحث، وفهم لغة المستخدمين بدقة».

فيما يخص تأثير التكنولوجيا على المبدعين والناشرين، لم يوضح بيتشاي آلية حماية حقوقهم بوصفهم صُناع المحتوى الأصليين، وأشار فقط إلى أهمية تطوير البحث للناشرين بالقول إن «البحث المتقدم يحقق مزيداً من الوصول إلى الناشرين».

كلام بيتشاي أثار مخاوف بشأن دور «غوغل» في دعم المحتوى الأصيل القائم على معايير مهنية. لذا، تواصلت «الشرق الأوسط» مع «غوغل» عبر البريد الإلكتروني بشأن كيفية تعامل الشركة مع هذه المخاوف. وجاء رد الناطق الرسمي لـ«غوغل» بـ«أننا نعمل دائماً على تحسين تجربة البحث لتكون أكثر ذكاءً وتخصيصاً، وفي الأشهر الماضية كنا قد أطلقنا ميزة جديدة في تجربة البحث تحت مسمى (إيه آي أوفرفيوز) AI Overviews، وتعمل هذه الميزة على فهم استفسارات المستخدمين بشكل أفضل، وتقديم نتائج بحث ملائمة وذات صلة، كما أنها توفر لمحة سريعة للمساعدة في الإجابة عن الاستفسارات، إلى جانب تقديم روابط للمواقع الإلكترونية ذات الصلة».

وحول كيفية تحقيق توازن بين استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين البحث وضمان دعم مبتكري المحتوى الأصليين وحمايتهم، قال الناطق إنه «في كل يوم يستمر بحث (غوغل) بإرسال مليارات الأشخاص إلى مختلف المواقع، ومن خلال ميزة (إيه آي أوفرفيوز) AI Overviews المولدة بالذكاء الاصطناعي، لاحظنا زيادة في عدد الزيارات إلى مواقع الناشرين، حيث إن المُستخدمين قد يجدون معلومة معينة من خلال البحث، لكنهم يريدون المزيد من التفاصيل من المصادر والمواقع».

محمود تعلب، المتخصص في وسائل التواصل الاجتماعي بدولة الإمارات العربية المتحدة، رأى في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن التغييرات المقبلة التي ستجريها «غوغل» ستكون «ذات أثر بالغ على الأخبار، وإذا ظلّت (غوغل) ملتزمة مكافحة المعلومات المضللة وإعطاء الأولوية لثقة المُستخدم، فمن المرجح أن تعطي أهمية أكبر لمصادر الأخبار الموثوقة وعالية الجودة، والذي من شأنه أن يفيد مصادر الأخبار الموثوقة».

أما فادي رمزي، مستشار الإعلام الرقمي المصري والمحاضر في الجامعة الأميركية بالقاهرة، فقال لـ«الشرق الأوسط» خلال حوار معه: «التغيير من قبل (غوغل) خطوة منطقية». وفي حين ثمّن مخاوف الناشرين ذكر أن تبعات التطوير «ربما تقع في صالح الناشرين أيضاً»، موضحاً أن «(غوغل) تعمل على تعزيز عمليات الانتقاء للدفع بالمحتوى الجيد، حتى وإن لم تعلن بوضوح عن آليات هذا النهج، مع الأخذ في الاعتبار أن (غوغل) شركة هادفة للربح في الأساس».