ديفيد كاميرون ينتقد ترامب ويصف تصريحاته بمنع دخول المسلمين للولايات المتحدة بـ«الخطيرة»

رئيس الوزراء البريطاني يحذر الناخبين من خروج بلاده من «الأوروبي»

ديفيد كاميرون ينتقد ترامب ويصف تصريحاته بمنع دخول المسلمين للولايات المتحدة بـ«الخطيرة»
TT

ديفيد كاميرون ينتقد ترامب ويصف تصريحاته بمنع دخول المسلمين للولايات المتحدة بـ«الخطيرة»

ديفيد كاميرون ينتقد ترامب ويصف تصريحاته بمنع دخول المسلمين للولايات المتحدة بـ«الخطيرة»

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم (الاحد)، ان تصريحات المنافس بانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب بشأن منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة "خطيرة جدا"؛ وذلك في اضافة جديدة لانتقاده الى المرشح الجمهوري المحتمل.
واضاف كاميرون لبرنامج "بستون أون صنداي" الذي يبث على محطة "اي.تي.في" "من الخطير للغاية قول ذلك.. كما أنه مثير للخلاف وخاطئ"، معبرا في الوقت ذاته عن استعداده للقاء ترامب اذا ما زار بريطانيا قبيل انتخابات الرئاسة الاميركية.
وفي ديسمبر (كانون الاول) وصف كاميرون، ترامب بأنه "مثير للخلاف وأحمق ومخطئ"، بسبب دعوته لفرض حظر مؤقت على دخول المسلمين الى الولايات المتحدة.
على صعيد آخر، حذر رئيس الوزراء البريطاني الناخبين، اليوم، من أن أسعار المواد الغذائية سترتفع اذا قررت البلاد الخروج من الاتحاد الاوروبي في الاستفتاء الذي يجري في 23 يونيو حزيران المقبل، مشيرا الى انخفاض محتمل في قيمة الجنيه الاسترليني.
ويقود كاميرون المساعي لابقاء بريطانيا داخل الاتحاد الاوروبي قبل الاستفتاء الذي ستكون له تبعات واسعة النطاق على اقتصاد البلاد ودورها في التجارة العالمية ومكانتها الدبلوماسية العالمية.
وكتب كاميرون في صحيفة "ذا صن" يقول "ضعف العملة يعني زيادة تكلفة الواردات ويعني ارتفاع تكلفة الغذاء وارتفاع تكلفة الانشطة ونعلم جميعا الى ماذا سيؤول ذلك الى أسعار أعلى في المتاجر". واضاف "ان متوسط فاتورة الطعام والمشروبات الاسبوعية للأسرة سيرتفع نحو ثلاثة في المائة أو ما يوازي 120 جنيها استرلينيا (06. 174 دولار) سنويا، وان تكلفة الملابس والاحذية ستزيد خمسة في المائة أو 100 استرليني سنويا".
وأظهرت ستة من آخر سبعة استطلاعات للرأي نشرت الاسبوع الماضي أن الحملة الداعية لبقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي تتقدم على دعوات خروجها من الاتحاد.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.