فندق «جميرا بودروم بالاس» يفتح أبوابه مجددًا

فندق «جميرا بودروم بالاس» يفتح أبوابه مجددًا
TT

فندق «جميرا بودروم بالاس» يفتح أبوابه مجددًا

فندق «جميرا بودروم بالاس» يفتح أبوابه مجددًا

يحتل فندق «جميرا بودروم بالاس» (القصر)، موقعًا مميزًا على امتداد شاطئ بودروم الخلاب، ويتيح للضيوف مزايا فريدة من الرفاهية والراحة والخصوصية. ويقدم هذا الفندق، الذي يضم أجنحة متكاملة وفيلات فاخرة، خيارات إقامة متنوعة بما فيها الفيلات الملكية المقامة على واجهة مائية مع مناظر خلابة تطل على بحر إيجة التركي.
وتقول زينب انيسكارا، المدير العام الذي تم تعيينها أخيرا «تم افتتاح الفندق في هذا الصيف ونتطلع إلى الترحيب بضيوفنا في واحدة من أكثر منتجعات بودروم استثنائية، خصوصًا في الفيلات الملكية التي تقدم للضيوف رفاهية وراحة متميزتين».
هذا، وقد أعيد افتتاح فندق «جميرا بودروم بالاس» الذي يتوسط طبيعة رائعة بالقرب من كهف زيتينليكاهفي في الأول من مايو (أيار) وذلك استعدادًا لموسم الصيف. وبالنسبة للعائلات والمجموعات، تقدم الفيلات الملكية مفهومًا متميزا لقضاء الإجازة وفق أعلى معايير الراحة والرفاهية، حيث تستقبل هذه الفيلات ما يصل إلى عشرة أشخاص. وتتألف هذه الفيلات من خمس غرف نوم ومساحة معيشة رحبة مع تيراس مظلل للتمتع بأشعة الشمس. وبوسع المقيمين في الفيلات الملكية الاستفادة من البركة الخاصة بهم، والجاكوزي، والشرفة لأخذ حمام شمسي من أجل خصوصية ورفاهية مطلقة.



انخفاض غير متوقع في أسعار المساكن البريطانية خلال ديسمبر

شخص يركض بجانب صف من المنازل السكنية في جنوب لندن (رويترز)
شخص يركض بجانب صف من المنازل السكنية في جنوب لندن (رويترز)
TT

انخفاض غير متوقع في أسعار المساكن البريطانية خلال ديسمبر

شخص يركض بجانب صف من المنازل السكنية في جنوب لندن (رويترز)
شخص يركض بجانب صف من المنازل السكنية في جنوب لندن (رويترز)

أظهرت بيانات صادرة عن بنك «هاليفاكس» للتمويل العقاري يوم الثلاثاء أن أسعار المساكن في بريطانيا شهدت انخفاضاً غير متوقع في الشهر الماضي، وهو أول تراجع منذ مارس (آذار) 2023، رغم أنها أنهت العام عند مستويات أعلى مقارنة بشهر ديسمبر (كانون الأول) 2022.

وأوضح بنك «هاليفاكس»، الذي يعد جزءاً من مجموعة «لويدز» المصرفية، أكبر مؤسسة مالية في المملكة المتحدة تمول الرهون العقارية، أن أسعار المساكن انخفضت بنسبة 0.2 في المائة في ديسمبر، بعد أن سجلت زيادة بنسبة 1.2 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما ارتفعت الأسعار بنسبة 3.3 في المائة على أساس سنوي، وهو ما جاء أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 4.2 في المائة وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز» بين الخبراء الاقتصاديين.

وكان الخبراء قد توقعوا زيادة قدرها 0.4 في المائة في ديسمبر فقط.

وفي الوقت الذي أعلن فيه بنك «نيشن وايد»، منافس «هاليفاكس» في سوق التمويل العقارية، عن زيادة شهرية في أسعار المساكن بنسبة 0.7 في المائة في ديسمبر، أظهرت بيانات بنك إنجلترا أن الموافقات على الرهن العقاري، التي تُعتبر مؤشراً رئيسياً للأسعار، قد تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس (آب) 2023.

وأضاف بنك «هاليفاكس» أن أسعار المساكن في النصف الثاني من عام 2024 قد تشهد تحسناً بفضل انخفاض أسعار الرهن العقاري، والنمو المستمر في الأجور الحقيقية، إلى جانب بعض المشترين الذين قد يسعون للشراء قبل زيادة ضرائب شراء العقارات المقررة في أبريل (نيسان) 2025.

من جانبها، قالت أماندا برايدن، رئيسة قسم الرهن العقاري في بنك «هاليفاكس»: «إذا لم تتدهور ظروف سوق العمل بشكل ملحوظ كما حدث في التراجع الأخير، فمن المتوقع أن يظل الطلب من المشترين مستقراً بشكل معقول. وبالنظر إلى جميع هذه العوامل، ما زلنا نتوقع نمواً معتدلاً في أسعار المساكن هذا العام».