ولي العهد السعودي يستقبل رئيس وزراء كوريا الجنوبية في جدة

أقام له مأدبة عشاء نيابة عن خادم الحرمين

الأمير محمد بن نايف لدى استقباله رئيس الوزراء الكوري الجنوبي في جدة أمس (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى استقباله رئيس الوزراء الكوري الجنوبي في جدة أمس (واس)
TT

ولي العهد السعودي يستقبل رئيس وزراء كوريا الجنوبية في جدة

الأمير محمد بن نايف لدى استقباله رئيس الوزراء الكوري الجنوبي في جدة أمس (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى استقباله رئيس الوزراء الكوري الجنوبي في جدة أمس (واس)

وصل هوانج كيو آن رئيس وزراء كوريا الجنوبية إلى جدة أمس في زيارة رسمية للسعودية، وكان في مقدمة مستقبليه بمطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
كما كان في استقباله الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والمهندس عادل فقيه وزير الاقتصاد والتخطيط «الوزير المرافق»، والدكتور هاني أبو رأس أمين محافظة جدة، وهشام آل الشيخ وكيل رئيس المراسم الملكية، ورياض المباركي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوريا، وكون بيونج سفير كوريا الجنوبية لدى المملكة.
ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أقام ولي العهد السعودي، بقصر الملك فيصل للضيافة بجدة، في وقت لاحق من أمس، مأدبة عشاء تكريمًا لرئيس وزراء كوريا الجنوبية والوفد المرافق له، بمناسبة زيارته للسعودية.
وقبيل المأدبة صافح رئيس وزراء كوريا الجنوبية، الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين. فيما صافح ولي العهد الوفد الرسمي المرافق لرئيس وزراء كوريا الجنوبية.
حضر مأدبة العشاء الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل وزارة الحرس الوطني للقطاع الغربي، والأمير تركي العبد الله الفيصل، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والأمير نواف بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز المستشار بالديوان الملكي، والأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير فيصل بن محمد بن سعد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق، والأمير محمد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سعود بن عبد الله بن جلوي وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية المكلف، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، والأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وفي وقت سابق مساء أمس، استقبل رئيس وزراء كوريا الجنوبية، عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، بمقر إقامته في جدة بقصر الملك فيصل للضيافة. وأوضح الجبير عقب اللقاء، أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تأسست منذ عام 1962، وهي علاقات مميزة وهناك توافق بين البلدين.
وبين وزير الخارجية السعودي، أن هناك روابط اقتصادية في مجال الاستثمار، حيث تعد كوريا من أكبر الشركاء التجاريين المستثمرين في المملكة، وكذلك المملكة لها استثمارات ضخمة في كوريا، والبلدان يعملان على تطوير هذه العلاقات المميزة ورفعها إلى أفق أفضل.
حضر اللقاء من الجانب السعودي، المهندس عادل فقيه، والسفير رياض المباركي، وخالد العنقري مدير مكتب وزير الخارجية السعودي، وأسامة نقلي مدير الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية، كما حضر من الجانب الكوري الوفد الرسمي المرافق لرئيس الوزراء.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.