لغز الدقائق العشرين للطائرة المنكوبة يثير التأويلات

لا يزال لغز الدقائق العشرين القاتلة، في رحلة الطائرة المصرية المنكوبة «إيرباص 320» التي سقطت في طريق عودتها إلى القاهرة، قادمة من مطار شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية باريس، الخميس الماضي، يثير التأولات، إذ سادت حالة من الاستياء في أوساط مسؤولين مصريين، في أعقاب تسريبات وتقارير إعلامية فرنسية سعت على ما يبدو لتكريس فرضية وجود «خلل تقني» أو «خطأ بشري»، وحرف الأنظار عن فرضية «العمل الإرهابي»، في وقت كثفت فيه فرق البحث المصرية والغربية جهودها للعثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة.
وقال مسؤول في وزارة الطيران المدني في مصر، إنه «قبل التوصل للتسجيلات الخاصة بالرحلة وحطام الطائرة، يبدو أي حديث عن سيناريو ما حدث محاولة للتعمية على الحقيقة.. ليس لدينا أسباب تدفعنا إلى إخفاء أي شيء أو ترجيح فرضية على أخرى، ونرجو أن تكون تلك القناعة متوفرة لدى الجميع».