فلوريس لم يعد الرجل القادر على حل أسئلة واتفورد

رحيل المدرب عن الفريق بعد أداء مبهر في أول موسم له يثير الجدل

جماهير واتفورد تشكر فلوريس في المباراة الختامية (رويترز) - فلوريس يودع جماهير واتفورد (رويترز) - بوزو مالك نادي واتفورد
جماهير واتفورد تشكر فلوريس في المباراة الختامية (رويترز) - فلوريس يودع جماهير واتفورد (رويترز) - بوزو مالك نادي واتفورد
TT

فلوريس لم يعد الرجل القادر على حل أسئلة واتفورد

جماهير واتفورد تشكر فلوريس في المباراة الختامية (رويترز) - فلوريس يودع جماهير واتفورد (رويترز) - بوزو مالك نادي واتفورد
جماهير واتفورد تشكر فلوريس في المباراة الختامية (رويترز) - فلوريس يودع جماهير واتفورد (رويترز) - بوزو مالك نادي واتفورد

قوبل قرار نادي واتفورد بالسماح للمدرب كيكي سانشيز فلوريس بالرحيل بعد تقديمه أداء مبهرًا في أول موسم له مع الفريق، بانتقادات شديدة، ومع ذلك، يبقى من السهل شرح الأسباب القائمة وراء القرار.
وتنوعت ردود الفعل تجاه قرار واتفورد بخصوص رحيل المدرب الإسباني بعد أول موسم له مع الفريق، الذي شهد بلوغ واتفورد المركز السابع في شهر ديسمبر (كانون الأول) وإنهاء المسابقة في المركز الـ11، ما بين الدهشة والغضب العارم. من جهته، انتقد سلافين بيليتش، مدرب وستهام يونايتد، القرار، واصفًا إياه بـ«السخيف» و«المريض» و«الخاطئ تمامًا»، أما راي ويلكينز، الذي خلال فترة عمله مساعدًا لجانلوكا فيالي خلال فترة تدريب الأخير لواتفورد فأصبحت لديه فكرة واضحة عما يعنيه فشل المدرب، فتساءل عبر قناة «سكاي»: «ما الذي يرغب فيه هؤلاء الناس أكثر من ذلك؟ لقد بث كيكي روحًا جديدة بالفريق، وهو إنسان رائع حقًا وأشعر بالحزن لرحيله».
ومع ذلك، أعلن فلوريس ذاته أنه «سعيد تمامًا» بالقرار، وأنه من حيث عدد المباريات فإن مهمتي تدريب أخريين فقط من بين إجمالي ثمانٍ دامت لفترة أطول عن تلك قضاها مع واتفورد. إذن، لماذا كل هذه الجلبة؟ الواضح أن كرة القدم الإنجليزية بطبيعتها لا تهاب تغيير المدربين. وتكشف الأرقام أنه من بين 92 ناديًا في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الأولى الإنجليزي، رحل 55 مدربًا عن أنديتهم هذا الموسم. ومع ذلك، يبدو أن قرار رحيل فلوريس الوحيد منها الذي أثار غضب بيليتش.
وقد يكمن السر وراء موجة الغضب التي استثارها القرار في حالة الفتور والبرود التي أحاطت صدوره، ذلك أننا اعتدنا أن تصاحب قرارات التخلي عن المدربين مشاعر صدمة وهلع وقلق، وصور لرئيس نادٍ يشعر بالتوتر تجاه تردي أداء ناديه وانزلاقه نحو المجهول. بيد أنه في حالة فلوريس، لم يكن هناك أدنى شعور باليأس، مما يجعل الأمر برمته يبدو للبعض وكأن فلوريس سقط ضحية لعملية إعدام مقصودة ومخطط لها مسبقًا، وليس جريمة غير مقصودة وقعت في ثورة غضب.
من جانبه، ربما عاين بيليتش مثل هذا الموقف من قبل، فمنذ عام واحد فقط، كان سام ألادريس، مدرب وستهام يونايتد آنذاك، يشكو من أنه يستحق الاستمرار بعد قيادته الفريق نحو المركز الـ12 بمسابقة الدوري الممتاز. ومع ذلك، فإن آخر التغييرات على صعيد المدربين التي أثارت مثل هذا المستوى من ردود الفعل الحادة كان في يناير (كانون الثاني) 2013 عندما طرد ساوثهامبتون، وكان بالمركز الـ15 في الدوري الممتاز، نايجل أدكينز، الذي كان قد قاد الفريق لتوه عبر عدة نجاحات متعاقبة. وعلق لي تيسييه، اللاعب السابق والمعلق الرياضي حاليًا، على القرار بقوله: «لقد خسروا مباراتين فقط من آخر 12 مباراة خاضوها. إن هذا القرار مثير للضحك».
وبالمثل، أكد لوري ماكمينيمي، أحد كبار المدربين الإنجليز، أنه «مصدوم»، مضيفًا أن «الطموح هذا العام تركز حول البقاء داخل الدوري الممتاز، ويبدو الفريق بالفعل مهيئًا لذلك» - ثم حول دفة الحديث باتجاه المدرب الجديد داخل ساوثهامبتون حينذاك، قائلاً: «مع كامل الاحترام لماوريسيو بوكيتينو، ماذا يعرف عن كرة القدم ببلادنا؟».
جدير بالذكر أن الفريق الحالي الذي يتولى بوكيتينو تدريبه (توتنهام) احتل المركز الثاني بالدوري الممتاز حتى المرحلة قبل الأخيرة وأنهى الموسم ثالثا، بينما أنهى ساوثهامبتون إنجاز الموسم الثالث له على التوالي بين الأندية الـ10 الأولى بالدوري، في الوقت الذي تعرض أدكينز لتوه للطرد من جانب نادي شيفيلد يونايتد، المشارك بدوري الدرجة الأولى.
وربما لو كانت الأندية أكثر فاعلية في اتخاذ تغييرات إدارية إيجابية لم تكن لتقدم على اتخاذ مثل هذا العدد الكبير من القرارات المتسرعة التي تعكس حالة من الذعر. دعونا نمعن النظر، على سبيل المثال، في وست بروميتش ألبيون، الذي لم يقدم طواعية على قرار تغيير المدرب على مدار سنوات. وخلال العقد الماضي، طرد النادي بريان روبسون وروبرتو دي ماتيو وستيف كلارك وبيب ميل وألان إرفين لضعف الإنجاز. وقد تعرضوا جميعًا، ما عدا واحدًا فقط، للطرد في منتصف الموسم، بينما قرر توني ماوروبري وروي هودجسون الرحيل بحثًا عن فرص أفضل. وكان من شأن ذلك إجبار النادي على اتخاذ سلسلة من القرارات المتسرعة حيال تعيين مدربين جدد، كان آخرهم توني بوليس في يناير الماضي، في وقت كان فيه الفريق بحاجة حقيقية إلى خبير في كيفية ضمان بقاء الفريق على قيد الحياة. يذكر أن بوليس يشتهر بقدرته على جعل الفرق التي يتولى تدريبها من الصعب إلحاق الهزيمة بها، وبالفعل نجح في إبقاء النادي داخل دائرة الدوري الممتاز، وكرر الإنجاز هذا العام على نحو فريد، في حين كشفت الأرقام أن أستون فيلا النادي الوحيد الذي سجل عدد أهدف أقل عن وست بروميتش ألبيون.
لقد نجح وست بروميتش في إنهاء الموسم في المركز الـ14، ومع ذلك، ورغم نجاح بوليس في إنجاز كل ما طلب منه، فإنه إذا كان النادي يتطلع نحو ما هو أكثر من مجرد البقاء داخل الدوري الممتاز، فإن عليه التفكير جديًا في الاستعانة بمدرب آخر. لقد كان بوليس الإجابة عن تساؤل واجه النادي منذ 18 شهرًا، لكن ألم يحن الوقت الآن لتحويل الاهتمام نحو تساؤل مختلف؟!
فيما يتعلق بواتفورد، فإنه يطرح مجموعة مختلفة من التساؤلات. في أكتوبر (تشرين الأول) 2014، لجأ النادي إلى سلافيسا يوكانوفيتش عندما كان بحاجة لشخص قادر على إعادته إلى الدوري الممتاز، ثم أدار له ظهره عندما أصبح بحاجة لمدرب لترسيخ وجود النادي داخل المسابقة. وبذلك يتضح أن المشكلات المختلفة تتطلب بالضرورة حلولاً مختلفة. وقد أثبت وستهام يونايتد أن مثل هذا النمط من القرارات يصب في مصلحة الطرفين، فعلى مدار العام الماضي نجح بيليتش في دفع الفريق لمستوى جديد من الإنجاز، بينما عثر ألارديس على عمل لدى نادٍ يحتاج لمهارته في إنجاز نمط بعينه من المهام، على الأقل في الوقت الراهن. ودعونا نؤكد هنا أن فلوريس حقق إنجازًا مثيرًا للإعجاب داخل واتفورد، لكن هذا لم يأتِ من دون أخطاء.
لقد انضم فلوريس للنادي الصيف الماضي، في وقت كانت صفوف الفريق قد انتفخت مع انضمام 15 لاعبًا جديدًا، جميعهم ساورهم الاعتقاد بأنهم جديرون بالمشاركة في صفوف الفريق الأول. وكان على فلوريس تقييمهم بسرعة واتخاذ قرار بشأن من سيشارك في الملعب ومن سيظل على مقعد الاحتياط ومن سيرحل. ومن بين أكبر الإنجازات التي حققها هذا الرجل صاحب الشخصية المحبوبة أن الأمر استغرق حتى الأسابيع الأخيرة من الموسم كي تبدأ أصوات الشكوى والتذمر في الظهور خارج غرفة تبديل ملابس اللاعبين.
بدأ واتفورد الموسم بخوسيه مانويل كصانع ألعاب خلف المهاجم تروي ديني الوحيد، وهو تشكيل تخلى عنه فلوريس فورًا بعد إدراكه أن أوديون إيغالو يمكن أن يقدم أداء أفضل كمهاجم. وبالفعل، نجح الاثنان فيما بينهما في تسجيل 27 هدفًا في لقاءات الدوري الممتاز، ما يعادل 71 في المائة من إجمالي الأهداف التي سجلها الفريق، بجانب معاونتهم في إحراز 10 أهداف. ويعكس هذا القرار تواضع رجل لا يستنكف الاعتراف بالوقوع في خطأ والمسارعة إلى إصلاحه، وكانت تلك بداية تألق واتفورد خلال الموسم.
ومن مباراة لأخرى خلال الموسم، زادت الشراكة نجاحًا، وتضاءلت مشاركة باقي أفراد الفريق في هجماتهما، لينتهي الأمر بواتفورد بحارس مرمى وثمانية لاعبي دفاع ولاعبين يحاولان من وقت لآخر تسجيل هدف. وعندما كان يصاب أحدهما في مواجهة المرمى بحالة من التردد، لم يكن هناك لاعب آخر بإمكانه تقديم العون.
وعندما ظهرت الحاجة مجددًا إليها، كانت المرونة التكتيكية التي كانت واضحة بداية الموسم قد تلاشت، وطلب فلوريس من لاعبي خط الوسط مرارًا اللعب في مراكز واسعة. ورغم أن مساعي النادي لضم أندروس تاونسيند عكست استعداد المدرب للعب بجناحين بالمعنى الحقيقي، فإن الفكرة اختفت مع تفضيل اللاعب الانضمام إلى نيوكاسل يونايتد. وفي نهاية الأمر، استقر اختيار واتفورد على المغربي نور الدين أمرابط، لاعب أقل مستوى، وجاء أداؤه متفاوتًا.
أما اللحظة الأعظم بالنسبة لفلوريس فكانت في فوز فريقه على أرضه بثلاثة أهدف من دون مقابل على ليفربول، في ديسمبر، بينما تمثل إخفاقه الأفدح في خسارته أمام كريستال بالاس في الدور قبل النهائي من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. اللافت أن ذات التشكيل من اللاعبين شارك في بداية المباراتين، بينما غاب التركيز والدفاع والعزيمة التي مكنتهم من إلحاق المذلة بفريق يورغن كلوب على استاد فيكاريدج رود، عن مباريتهم على استاد ويمبلي. ورغم كل مشاعر الانتماء التي عززتها إنجازات فلوريس وشخصيته داخل الفريق، فإنه في تلك اللحظة بدا أن واتفورد بإمكانه إما الانتظار 10 شهور أخرى قبل أن يقدم على قرار مذعور ويائس بتغيير المدرب ينال موافقة الجميع، أو يتحرك في وقت مبكر عن هذا ويواجه عاصفة من الانتقادات من أشخاص مثل بيليتش.
بطبيعة الحال، لن نعلم قط ما الذي كان يمكن لفلوريس تحقيقه لو أنه استمر مع واتفورد. كما أننا لا نعلم ما إذا كان قرار السماح له بالرحيل صادر عن رئيس النادي (الإيطالي) غينو بوزو رد فعل حيال مستوى أداء الفريق خلال المباريات الأخيرة، لكنه بالتأكيد كان يضع مثل هذه اللحظة نصب عينيه عندما وضع بند الانفصال في عقد فلوريس.
إلا أن ما نعلمه على وجه اليقين أن غينو بوزو وأسرته نجحوا في الإبقاء على نادي أودينيزي داخل الدوري الإيطالي الممتاز على مدار عقدين، وقادت غرانادا من دوري الدرجة الثالثة في إسبانيا إلى خمسة مواسم متتالية في دوري الدرجة الأولى، مع ضمانه بالفعل موسمًا سادسًا، علاوة على أنهم في طريقهم لتكرار تجربة نجاح هرتفوردشير. وعليه، فإنهم على ما يبدو يعرفون الكثير عن فن الإدارة الناجحة عما يعرفه راي ويلكينز. وتبقى الحقيقة الواضحة أن السؤال الذي يحتاج واتفورد لطرحه اليوم يختلف عن ذلك الذي أجاب عنه فلوريس ببراعة منذ عام مضى.

 



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».