الاتفاق يفاوض هتان ورياض.. ويحتفظ بالربيعي

الرئيس للراغبين بمحمد كنو: اللاعب مستمر معنا

هتان باهبري.. هدف اتفاقي لضمه في الموسم الجديد (تصوير: عيسى الدبيسي)
هتان باهبري.. هدف اتفاقي لضمه في الموسم الجديد (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الاتفاق يفاوض هتان ورياض.. ويحتفظ بالربيعي

هتان باهبري.. هدف اتفاقي لضمه في الموسم الجديد (تصوير: عيسى الدبيسي)
هتان باهبري.. هدف اتفاقي لضمه في الموسم الجديد (تصوير: عيسى الدبيسي)

تدرس إدارة نادي الاتفاق عروضا متنوعة لشراء بعض اللاعبين قبل انطلاق دوري المحترفين السعودي لكرة القدم والمقرر مطلع شهر أغسطس (آب) المقبل وذلك من خلال المفاوضات الحالية حاليا مع بعض وكلاء اللاعبين وسط وعود شرفية قوية لتعزيز صفوف الفريق الذي عاد لدوري الكبار بعد غياب دام عامين متتاليين. وبحسب الاستراتيجية التي رسمها نادي الاتفاق عبر مجلس إدارته الحالي فإنه يعمل على ضمان البقاء في الموسم الكروي الجديد ثم البدء في المنافسة تدريجيا خلال موسمي 2018 و2019 المقبلين.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن من بين اللاعبين المتاحين لنادي الاتفاق لاعب فريق الخليج هتان باهبري الذي كان قد لعب للخليج بنظام الإعارة من نادي الاتحاد قبل أن ينتهي عقده مع ناديه الأصلي دون التجديد، ورغم أن هناك أحاديث على أن اللاعب وقع مبدئيا لنادي الشباب فإن التوقيع الأول لا يعتبر ملزم ما لم يتم الالتزام الشبابي ببنود العقد ودفع المقدم المالي، كما أن العجز المالي الذي يعاني منه الشباب والذي أعلن عنه صراحة الرئيس عبد الله القريني مع نهاية مشاركات فريقه في منافسات الموسم الكروي خصوصا في ظل توقف أو تقلص الدعم من كبار الشرفيين، أما اللاعب الثاني المتاح فهو رياض البراهيم الذي انتهت فترة إعارته من نادي الاتحاد الذي يعاني من جانبه من أزمة إدارية ومالية تجعله غير قادر على الاحتفاظ بأي لاعب انتهى عقده، كما أن المشاكل الإدارية في نادي هجر والهبوط لدوري الأولى جعلت اللاعب يبلغ الإدارة بعدم رغبته في العودة للعب مع الفريق مما جعل موكله يبحث له عن عرض في أحد أندية المحترفين وكان من أهم الخيارات نادي الاتفاق نتيجة وجود أسرة اللاعب بالمنطقة الشرقية وتحديدا محافظة الأحساء ومن المؤكد أن إدارة الاتفاق لن تشرع في المفاوضات الجدية لضم باهبري والبراهيم قبل موافقة الجهاز الفني أولا ثم بحث التكاليف المالية لكل صفقة ومصدر توفير الأموال، حيث إن الصفقة الأخيرة التي تمت بضم مهاجم هجر محمد الصيعري كانت بدعم مادي قوي من الشرفي الفعّال هلال الطويرقي الذي تكفل بالجزء الأكبر من تكلفتها المالية وأعلن في الوقت نفسه استعداده لدعم أي صفقة يمكن أن تفيد الاتفاق. ومع إعلان رئيس الاتفاق خالد الدبل عن عودة اللاعب على الزقعان بعد عودته من تجربته بنادي الوحدة، لا يزال الغموض يلف مصير اللاعب المعار من الوحدة عبد العزيز المنصور والذي قدم مستويات مميزة مع الاتفاق وأوصى المدرب جميل قاسم بالإبقاء عليه، والحال نفسه للاعب سعيد الربيعي المعار من نادي الأهلي ضمن صفقة اللاعب علي الزبيدي المنتقل للأهلي، حيث أفصح الدبل أن الإدارة الاتفاقية ستتطلب نظيرتها الأهلاوية بهذا الخصوص خصوصا مع تقديم الربيعي مستوى مميز في التجربة الأولى حيث مثل وجوده ثقلا كبيرا في خط الدفاع.
وأكد رئيس نادي الاتفاق خالد الدبل أمس أن إدارة ناديه لن تناقش أي ناد في موضوع انتقال لاعبها محمد كنو، مشددا على أنه باق مع الفريق في الموسم المقبل وسط رغبة عدد من الأندية بشراء عقده لا سيما الأهلي والهلال.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.