رئيس نادي الباطن: لم نتأهل بعد.. بقي شوط حاسم في بريدة

هويدي طالب لاعبيه بعدم المبالغة في الفرح.. وحذر من الثقة المفرطة

فرحة لاعبي الباطن كانت كبيرة بالفوز بهدفين مقابل هدف (تصوير: سعد العنزي)
فرحة لاعبي الباطن كانت كبيرة بالفوز بهدفين مقابل هدف (تصوير: سعد العنزي)
TT

رئيس نادي الباطن: لم نتأهل بعد.. بقي شوط حاسم في بريدة

فرحة لاعبي الباطن كانت كبيرة بالفوز بهدفين مقابل هدف (تصوير: سعد العنزي)
فرحة لاعبي الباطن كانت كبيرة بالفوز بهدفين مقابل هدف (تصوير: سعد العنزي)

شدد ناصر هويدي رئيس نادي الباطن الذي ينافس على الصعود لدوري المحترفين السعودي لكرة القدم على أن فريقه لم يقطع أكثر من 50 في المائة فقط من مشوار معانقة الحلم بالصعود حيث تبقت مواجهة الإياب ضد فريق الرائد في ملحق الصعود بعدما انتهت مباراة الذهاب بفوز الباطن بهدفين مقابل هدف.
وقال الهويدي في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» إن الكرة لا تزال في الملعب، ما انقضى في حفر الباطن هو الشوط الأول، وتبقى شوط ثانٍ أصعب بكل تأكيد سيكون في بريدة وهذا يعني أن الحديث عن تأهل الباطن أو قطعه نسبة كبيرة من المشوار أمر مبالغ فيه ولا نريد أن يكون له أثر سلبي على اللاعبين بل نتمنى أن تكون الأجواء الإيجابية وعدم الثقة المفرطة بتحقيق الإنجاز الكبير.
وأكد أن مباراة الذهاب ورغم صعوبتها إلا أن لاعبي الباطن كانوا على قدر الثقة منذ الدقائق الأولى حيث ضاعت ركلة جزاء ثم عوضت بالهدف الأول قبل انقضاء الربع ساعة الأولى وهذا كان أمرا إيجابيا وخفف الضغوط كثيرا على اللاعبين داخل الملعب وكان بالإمكان الخروج بنتيجة كبيرة لو وفق اللاعبون في استغلال الكثير من الفرص السانحة حتى قبل معادلة الرائد النتيجة أو حسمها بالهدف الثاني من فريق الباطن، ولكن في كل الأحوال نتيجة الفوز إيجابية وقادرون على المحافظة عليها بل وعلى كل المكتسبات التي تحققت وتتويج جهود موسم شاق بمعانقة الحلم الكبير بالوصول لدوري المحترفين.
وجدد الهويدي دعوته لكبار رجالات حفر الباطن بالوقوف مع النادي في الفترة الهامة والتاريخية التي يمر بها وأن تكون لهم وقفة كما هي وقفة كبار الشرفيين يتقدمهم سعد المشحن الذي أثبت في أكثر من موقف أنه رجل داعم ووفي ويستحق منا هديه الصعود بعطاءاته السخية، كما أن هناك شرفيين لهم وقفة لا يمكن تجاهلهما وموقفهم مشرف مثل ماجد الحكير الذي تكفل بمعسكر الفريق الإعدادي في الرياض تأهبا للملحق، ولكن الرسالة التي يجب أن يدركها كل رجالات حفر الباطن أن صعود الفريق لدوري المحترفين سيحدث نقلة تاريخية للمحافظة، وستكون النقلة اقتصادية في المقام الأول وستعزز الموارد المادية وتعزز مكانة حفر الباطن وسمعتها وتاريخها التليد حيث نشأ فيها الكثير من القيادات في عدة مجالات منذ مئات السنين. وكان الباطن قد حقق فوزا ثمينا على الرائد في ملحق الذهاب وبات يكفيه التعادل يوم الخميس المقبل للتأهل إلى دوري المحترفين. ومن المقرر أن يحول الفريق تدريباته على ملاعب العشب الطبيعي بدلا من العشب الصناعي الذي يحويه ملعبه، على أن يتوجه إلى بريدة قيل يومين من المباراة للتعود على الأجواء والطقس هناك. جدير بالذكر أن الباطن حصل على المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى بعد أن تصدر الدوري حتى الجولة قبل الأخيرة وباتت فرصته التاريخية بالصعود معلقة بمباراتي الملحق ضد الرائد صاحب المركز 12 في الدوري السعودي للمحترفين في ملحق يطبق للمرة الأولى في المنافسات الكروية السعودية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.