«الإنتاج» يجهز النصر اليوم لنهائي كأس الملك

الاثنين موعد منح لاعبي الفريق مكافأة الدوري

الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)
TT

«الإنتاج» يجهز النصر اليوم لنهائي كأس الملك

الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)

أبلغت مصادر موثوقة في نادي النصر، «الشرق الأوسط»، بأن «إدارة النادي، التي يرأسها الأمير فيصل بن تركي، ستدفع نصف الرواتب المالية المتأخرة عليها للعاملين في النادي، التي تقارب الـ11 مليون ريال، حيث ستقوم بسداد نحو 6 ملايين ريال، خلال الأسبوع المقبل، في حين ستقوم بتحويل مكافآت بطولة الدوري لحسابات اللاعبين قبل نهائي كأس الملك المقرر في 29 مايو (أيار) المقبل». وتسعى الإدارة الحالية لتحفيز اللاعبين والرفع من معنوياتهم قبل المباراة.
وسيخوض فريق النصر اليوم مباراته الودية أمام الإنتاج الحربي، في العاصمة المصرية القاهرة، حيث من المفترض أن يكون الفريق السعودي قد غادر إليها في ساعة متأخرة أمس الجمعة، علما بأن الأمير فيصل بن تركي سيلتحق بالبعثة اليوم (السبت) وسيحضر المباراة المقررة مساء.
وتضم البعثة المغادرة كلا من فهد الطخيم وعبد الرحمن الدهام، أعضاء مجلس الإدارة، واللاعبين عبد الله العنزي وحسين شيعان ومتعب شراحيلي وعمر هوساوي ومحمد حسين ومحمد عيد وعبد الله محمد وجمعان الدوسري وخالد الغامدي وحسين عبد الغني وأحمد عكاش وشايع شراحيلي وعبد العزيز الجبرين وعوض خميس ويحيى الشهري والبولندي أدريان ميرزفيسكي وأحمدالفريدي ومحمد السهلاوي وحسن الراهب ونايف هزازي وأيمن فتيني وعصام الجوفي وسامي النجعي وعبد الرحمن الدوسري والمالي موديبو مايغا، وسمح الجهاز الإداري للاعب متعب المطلق بالبقاء في الرياض، بسبب ارتباطاته بالاختبارات السنوية.
من جهة أخرى، اقترب رئيس النصر، الأمير فيصل بن تركي، الذي سبق أن أعلن عن استقالته بعد نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، من التجديد للاعب الوسط شايع شراحيلي لموسم واحد فقط، وعلمت مصادر «الشرق الأوسط» أن شراحيلي هو أحد أهم أبرز الأهداف الأهلاوية خلال فترة الصيف، وأشار المصدر نفسه إلى أن اللاعب كان قد اتفق مع الأهلاويين في وقت سابق على الانتقال بالطريقة نفسها للاعبي الاتحاد فهد المولد وعبد الفتاح عسيري، بصفته لاعبا هاويا، وذلك حتى لا يضطر النادي الأهلي إلى دفع أي مبالغ لإدارة النصر، ويسعى رئيس النصر إلى إبقاء شراحيلي حتى يتسنى للإدارة المقبلة التفاوض مع اللاعب حول بقائه أو رحيله. تجدر الإشارة إلى أن فهد المطوع، رئيس الرائد السابق وعضو شرف نادي النصر، يعد أقرب الأسماء وأهمها لخلافة الرئيس الحالي الأمير فيصل بن تركي، وعلمت مصادر مقربة من المطوع أنه يرغب في تسلم الكرسي الساخن خلفًا للأمير فيصل ين تركي، متحصنًا بخبرته السابقة في نادي الرائد، بالإضافة إلى وقوف الداعم النصراوي معه، ومن المنتظر أن يعلن بعد نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين عن الإدارة الجديدة للنصر، حيث تستمر اجتماعات أعضاء شرف النصر المؤثرين من أجل إغلاق هذا الملف بشكل نهائي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.