دراسة ألمانية: 4 من كل 5 فنانين يخشون الفقر في الكبر

لنقص التعاقدات الثابتة على الأعمال الفنية

دراسة ألمانية: 4 من كل 5 فنانين يخشون الفقر في الكبر
TT

دراسة ألمانية: 4 من كل 5 فنانين يخشون الفقر في الكبر

دراسة ألمانية: 4 من كل 5 فنانين يخشون الفقر في الكبر

يعاني فنانون ألمان في الكبر من نقص التعاقدات الثابتة على الأعمال الفنية واستضافتهم في أعمال أخرى بدلا من قيامهم بأدوار رئيسية، وعدم الحصول على أجور لقاء بعض الخدمات التي يؤدونها، مما يعرضهم للفقر في آخر سنوات حياتهم.
وتبين من خلال دراسة أجرتها مؤسسة «هانز بوكلر» المقربة من النقابات في ألمانيا، أن 4 من كل 5 فنانين استطلعت آراؤهم في إطار الدراسة يرون أنهم لا يحصلون على أجور مناسبة مقابل أعمالهم الفنية، وأنهم يخشون الفقر في الكبر.
واشتكى ثلثا المستطلعة آراؤهم خلال الدراسة، التي أجريت بمشاركة من مبادرة «آرت بات فير» الاجتماعية، من أنهم لا يحصلون، على سبيل المثال، على أجر مقابل البروفات التي يقومون بها.
وأوصى معدو الدراسة المعنيين في ألمانيا باعتماد ختم إجادة للمؤسسات الفنية التي تعمل بشكل منصف.
وعن ذلك، قال يوهانيس ماريا شاتس، مؤسس مبادرة «آرت بات فير»، (فن ولكن منصف)، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، إن هذا الختم سيكون بمثابة شهادة جودة لهذه الجهات الفنية. كما رأى شاتس أن الالتزام الطوعي المعمول به حاليا في قطاع الفن، لم يحقق هدفه، وقال: «سنقف وراء هذا المشروع».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.