دراسة ألمانية: 4 من كل 5 فنانين يخشون الفقر في الكبر

لنقص التعاقدات الثابتة على الأعمال الفنية

دراسة ألمانية: 4 من كل 5 فنانين يخشون الفقر في الكبر
TT

دراسة ألمانية: 4 من كل 5 فنانين يخشون الفقر في الكبر

دراسة ألمانية: 4 من كل 5 فنانين يخشون الفقر في الكبر

يعاني فنانون ألمان في الكبر من نقص التعاقدات الثابتة على الأعمال الفنية واستضافتهم في أعمال أخرى بدلا من قيامهم بأدوار رئيسية، وعدم الحصول على أجور لقاء بعض الخدمات التي يؤدونها، مما يعرضهم للفقر في آخر سنوات حياتهم.
وتبين من خلال دراسة أجرتها مؤسسة «هانز بوكلر» المقربة من النقابات في ألمانيا، أن 4 من كل 5 فنانين استطلعت آراؤهم في إطار الدراسة يرون أنهم لا يحصلون على أجور مناسبة مقابل أعمالهم الفنية، وأنهم يخشون الفقر في الكبر.
واشتكى ثلثا المستطلعة آراؤهم خلال الدراسة، التي أجريت بمشاركة من مبادرة «آرت بات فير» الاجتماعية، من أنهم لا يحصلون، على سبيل المثال، على أجر مقابل البروفات التي يقومون بها.
وأوصى معدو الدراسة المعنيين في ألمانيا باعتماد ختم إجادة للمؤسسات الفنية التي تعمل بشكل منصف.
وعن ذلك، قال يوهانيس ماريا شاتس، مؤسس مبادرة «آرت بات فير»، (فن ولكن منصف)، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، إن هذا الختم سيكون بمثابة شهادة جودة لهذه الجهات الفنية. كما رأى شاتس أن الالتزام الطوعي المعمول به حاليا في قطاع الفن، لم يحقق هدفه، وقال: «سنقف وراء هذا المشروع».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".