الأمم المتحدة: بكين تعرقل مراجعة أوضاع حقوق الإنسان في الصين

مظاهرات في أميركا اعتراضا على الأسرى السياسيين في الصين وافتقار البلد لحقوق الإنسان العالمية
مظاهرات في أميركا اعتراضا على الأسرى السياسيين في الصين وافتقار البلد لحقوق الإنسان العالمية
TT

الأمم المتحدة: بكين تعرقل مراجعة أوضاع حقوق الإنسان في الصين

مظاهرات في أميركا اعتراضا على الأسرى السياسيين في الصين وافتقار البلد لحقوق الإنسان العالمية
مظاهرات في أميركا اعتراضا على الأسرى السياسيين في الصين وافتقار البلد لحقوق الإنسان العالمية

اتهم خبراء من الأمم المتحدة العاصمة الصينية، بكين اليوم (الأربعاء) بعرقلة مراجعة أوضاع حقوق الإنسان في البلد. وأعلنت اللجنة، استنادا إلى تقارير من بكين، عن منع بكين نشطاء في مجال حقوق الإنسان من المشاركة في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في هذا الشأن.
وأضافت اللجنة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أن عناصر من المعارضة بالسجن تعرضوا للتهديد حال مشاركتهم في مظاهرات.
ووفقا لبيانات اللجنة، منع الناشطان كاو شونلي وشين يانجفان من السفر إلى جنيف للمشاركة في اجتماع مجلس حقوق الإنسان.
وذكرت أيضا أن السلطات الصينية أصدرت قرارا بمنع شين يانجفان من السفر خارج البلاد طيلة حياته، مضيفة واقعة اعتقال كاو شونلي العام الماضي. ويذكر أن عائلته لم تسمع عنه شيئا منذ ذلك الحين.
وقالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بنشطاء حقوق الإنسان، مارغريت سيكاجيا، إن هاتين الحالتين وحالات أخرى تعتبر بشكل واضح «جزءا من ممارسات قمعية موجهة ضد أشخاص يحاولون التعاون مع الأمم المتحدة».
ويتعين على الصين، مثل باقي أعضاء الأمم المتحدة، الخضوع كل عامين لمراجعة لأوضاع حقوق الإنسان. ومن المقرر أن يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة نقاشية عامة في 22 من الشهر الجاري.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.